ما روي في إخباره عن مقتل حجر بن عدي وأصحابه
 
قال يعقوب بن سفيان ثنا ابن بكير ثنا ابن لهيعة حدثني الحارث عن يزيد عن عبد الله بن رزين الغافقي قال سمعت علي بن أبي طالب يقول يا أهل العراق سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء مثلهم كمثل أصحاب الأخدود فقتل حجر بن عدي وأصحابه وقال يعقوب بن سفيان قال أبو
نعيم ذكر زياد بن سمية علي بن أبي طالب على المنبر فقبض حجر على الحصباء ثم أرسلها وحصب من حوله زيادا فكتب إلى معاوية يقول إن حجرا حصبني وأنا على المنبر فكتب إليه معاوية أن يحمل حجرا فلما قرب من دمشق بعث من يتلقاهم فالتقى معهم بعذراء فقتلهم قال البيهقي لا يقول علي مثل هذا إلا أنه يكون سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يعقوب بن سفيان حدثنا حرملة ثنا ابن وهب أخبرني ابن لهيعة عن أبي الأسود قال دخل معاوية على عائشة فقالت ما حملك على قتل أهل عذراء حجرا وأصحابه فقال يا أم المؤمنين إني رأيت قتلهم إصلاحا للأمة وأن بقاءهم فسادا فقالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم وأهل السماء وقال يعقوب بن سفيان ثنا عمرو بن عاصم ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن مروان بن الحكم قال دخلت مع معاوية على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت يا معاوية قتلت حجرا وأصحابه وفعلت الذي فعلت أما خشيت أن أخبأ لك رجلا فيقتلك قال لا إني في بيت أمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الايمان قيد الفتك لا يفتك لا يفتك مؤمن يا أم المؤمنين كيف أنا فيما سوى ذلك من حاجاتك قالت صالح قال فدعيني وحجرا حتى نلتقي عند ربنا عز وجل