ثم دخلت سنة ست وعشرين
 
قال الواقدي فيها امر عثمان بتجديد انصاب الحرم وفيها وسع المسجد الحرام وفيها عزل سعدا عن الكوفة وولاها الوليد بن عقبة وكان سبب عزل سعد انه اقترض من ابن مسعود مالا من بيت المال فلما تقاضاه به ابن مسعود ولم يتيسر قضاؤه نقاولا وجرت بينهما خصومة شديدة فغضب عليهما عثمان فعزل سعدا واستعمل الوليد بن عقبة وكان عاملا لعمر على عرب الجزيرة فلما قدمها اقبل عليه اهلها فاقام بها خمس سنين وليس على داره باب وكان فيه رفق برعيته قال الواقدي وفيها حج بالناس عثمان بن عفان رضى الله عنه وقال غيره وفيها افتتح عثمان بن ابي العاص سابور صلحا على ثلاثة الالف الف وثلثمائة الف