ابو ذر الغفاري
 
واسمه جندب بن جنادة علي المشهور اسلم قديما بمكة فكان رابع اربعة او خامس خمسة وقصة اسلامه تقدمت قبل الهجرة وهو اول من حيا رسول الله ص بتحية الاسلام ثم رجع الى بلاده وقومه فكان هناك حتى هاجر رسول الله ص الى المدينة فهاجر بعد الخندق ثم لزم رسول الله ص حضرا وسفرا وروى عنه احاديث كثيرة وجاء في فضله احاديث كثيرة من
اشهرها مارواه الأعمش عن ابي اليقظان عثمان بن عمير عن ابي حرب بن ابي الأسود عن عبد الله ابن عمرو ان رسول الله ص قال ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء اصدق لهجة من ابي ذر وفيه ضعف ثم لما مات رسول الله ص ومات ابو بكر خرج الى الشام فكان فيه حتى وقع بينه وبين معاوية فاستقدمه عثمان الى المدينة ثم نزل الربذه فاقام بها حتى مات في ذي الحجة من هذه السنة وليس عنده سوى امرأته وأولاده فينما هم كذلك لايقدرون على دفنه اذ قدم عبد الله بن مسعود من العراق في جماعة من اصحابه فحضروا موته وأوصاهم كيف يفعلون به وقيل قدموا بعد وفاته فولوا غسله ودفنه وكان قد امر أهله ان يطبخوا لهم شاة من غنمه ليأكلوه بعد الموت وقد ارسل عثمان بن عفان الى اهله فضمهم مع اهله