سنة سبع وخمسين
 
فيها كان مشتى عبد الله بن قيس بأرض الروم قال الواقدى وفى شوالها عزل معاوية مروان ابن الحكم عن المدينة وولى عليها الوليد بن عتبة بن أبى سفيان وهو الذى حج بالناس فى هذه السنة لأنه صارت إليه إمرة المدينة وكان على الكوفة الضحاك بن قيس وعلى البصرة عبيد الله ابن زياد وعلى خراسان سعيد بن عثمان قال ابن الجوزى وفيها توفى عثمان بن حنيف الأنصارى الأوسى وهو أخو عبادة وسهل ابنى حنيف بعثه عمر لمساحة خراج السواد بالعراق واستنابه عمر على الكوفة فلما قدم طلحة والزبير صحبة عائشة وامتنع من تسليم دار الامارة نتفت لحيته وحواجبه وأشفار عينيه ومثل به فلما جاء على وسلمه البلد قال له يا أمير المؤمنين فارقتك ذا لحية واجتمعت بك أمرد فتبسم على رضى الله عنه وقال لك أجر ذلك عند الله وله فى المسند والسنن حديث الأعمى الذى سأل رسول الله ص أن يدعو له ليرد الله عليه ضوء بصره فرده الله عليه وله حديث آخر عند النسائى ولم أر أحدا أرخ وفاته بهذه السنة سوى ابن الجوزى والله أعلم

الموضوع التالي


سنة ثمان وخمسين

الموضوع السابق


ثم دخلت سنة ست وخمسين