ذكر من توفي فيها من الأعيان
 
عبد الله بن أبي أوفى
علقمة بن خالد بن الحارث الخزاعي ثم الأسلمي صحابي جليل وهو آخر من بقى من الصحابة بالكوفة وكانت وفاته فيما قاله البخاري سنة تسع أو ثمان وثمانين وقال الواقدي وغير واحد سنة ست وثمانين وقد جاوز المائة وقيل قاربها رضي الله عنه

وفيها توفي هشام بن إسماعيل
ابن هشام بن الوليد المخزومي المدني وكان حما عبد الملك بن مروان ونائبه على المدينة وهو الذي ضرب سعيد بن المسيب كما تقدم ثم قدم دمشق فمات بها وهو أول من أحدث دراسة القرآن بجامع دمشق فمات فيها في السبع

غمير بن حكيم
العنسي الشامي له رواية ولم يكن أحد في الشام يستطيع أن يعيب الحجاج علانية إلا هو وابن محيريز أبو الأبيض قتل في غزوة طوانة من بلاد الروم في هذه السنة