ثم دخلت سنة ثلاث ومائة
 
فيها عزل أمير العراق وهو عمر بن هبيرة سعيد الملقب خذينة عن نيابة خراسان وولى عليها سعيد بن عمرو الجريشي بإذن أمير المؤمنين وكان سعيد هذا من الأبطال المشهورين انزعج له الترك وخافوه خوفا شديدا وتقهقروا من بلاد الصغد إلى ما وراء ذلك من بلاد الصين وغيرها وفيها جمع يزيد بن عبد الملك لعبد الرحمن بن الضحاك بن قيس بين إمرة المدينة وإمرة مكة وولى عبد الرحمن الواحد بن عبد الله النضري نيابة الطائف وحج بالناس فيها أمير الحرمين عبد الرحمن ابن الضحاك بن قيس والله سبحانه وتعالى أعلم وممن توفى فيها من الأعيان