ثم دخلت سنة تسع ومائة
 
ففيها عزل هشام بن عبد الملك أسد بن عبد الله القسرى عن إمرة خراسان وأمره آن يقدم إلى الحج فاقبل منها في رمضان واستخلف على خراسان الحكم بن عوانة الكلبى واستناب هشام على خراسان أشرس بن عبد الله السلمي وأمره آن يكاتب خالد بن عبد الله القسري وكان أشرس فاضلا خيرا وكان سمى الكامل لذلك وكان أول من اتخذ المرابطة بخرا سان واستعمل المرابطة عبد الملك بن زياد الباهلي وتولى هو الأمور بنفسه كبيرها وصغيرها ففرح بها أهلها وفيها حج بالناس إبراهيم بن هشام أمير الحرمين