ثم دخلت سنة ثماني عشرة ومائة
 
فيا غزا معاوية وسليمان ابنا امير المؤمنين هشام بن عبد الملك بلاد الروم وفيها قصد شخص بقال له عمار بن يزيد ثم سمى بخداش الى بلاد خراسان ودعا الناس الى خلافة محمد بن علي بن عبد الله بن عباس فاستجاب له خلق كثر فلما التفوا عليه دعاهم الى مذهب الحزمية الزنادقة واباح لهم نساء بعضهم بعضا ورزعم لهم ان محمد بن علي يقول ذلك وقد كذب عليه فأظهر الله عليه الدولة فأخذ فجئ به الى خالد بن عبد الله القسري امير العراق وخراسان فأمر به فقطعت يده وسل لسانه ثم صلب بعد ذلك وفيها حج الناس محمد بن هشام بن اسماعيل امير المدينة وقيل ان امرة المدينة كانت مع خالد بن عبد الملك بن مروان والصحيح انه كان قد عزل وولى مكانه محمد بن هشام بن إسماعيل وكان امير العراق القسري وفيها كانت وفاة

الموضوع السابق


ذو الرمة الشاعر