|
تفسير القرآن الكريم
اضغط على اسم التفسير الذي تود الإطلاع عليه
رقم السورة
اسم السورة
عدد اياتها
نزولها
رقم الصفحة
10
يونس
109
مكية
215
|
رقم الحزب : 22
|
تفسير الجلالين
57 - (يا أيها الناس) أي أهل مكة (قد جاءتكم موعظة من ربكم) كتاب فيه ما لكم وما عليكم وهو القرآن (وشفاء) دواء (لما في الصدور) من العقائد الفاسدة والشكوك (وهدى) من الضلال (ورحمة للمؤمنين) به
التفسير الميسر
يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم تذكِّركم عقاب الله وتخوفكم وعيده, وهي القرآن وما اشتمل عليه من الآيات والعظات لإصلاح أخلاقكم وأعمالكم, وفيه دواء لما في القلوب من الجهل والشرك وسائر الأمراض, ورشد لمن اتبعه من الخلق فينجيه من الهلاك, جعله سبحانه وتعالى نعمة ورحمة للمؤمنين, وخصَّهم بذلك; لأنهم المنتفعون بالإيمان, وأما الكافرون فهو عليهم عَمَى.
تفسير ابن كثير
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌيَقُول تَعَالَى مُمْتَنًّا عَلَى خَلْقه بِمَا أَنْزَلَهُ مِنْ الْقُرْآن الْعَظِيم عَلَى رَسُوله الْكَرِيم " يَا أَيّهَا النَّاس قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَة مِنْ رَبّكُمْ " أَيْ زَاجِر عَنْ الْفَوَاحِش " وَشِفَاء لِمَا فِي الصُّدُور " أَيْ مِنْ الشُّبَه وَالشُّكُوك وَهُوَ إِزَالَة مَا فِيهَا مِنْ رِجْس وَدَنَس وَهُدًى وَرَحْمَة أَيْ يَحْصُل بِهِ الْهِدَايَة وَالرَّحْمَة مِنْ اللَّه تَعَالَى ; وَإِنَّمَا ذَلِكَ لِلْمُؤْمِنِينَ بِهِ وَالْمُصَدِّقِينَ الْمُوقِنِينَ بِمَا فِيهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيد الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا " وَقَوْله " قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء " الْآيَة . | |
|
الصفحة :
سورة يونس :
هي السورة رقم 10 في ترتيب المصحف الشريف
عدد أياتـــــــــــها : 109 أية / أيات
تقع هذه السورة في الحزب رقم : 22 من القرأن الكريم
و يقع الحزب رقم : 22 في الجزء رقم : 11 من القرأن الكريم
و هي سورة مكية : ما يعني أنها نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم في مكة المكرمة
ليس فيها أي سجدة من سجود التلاوة
|
|