|
تفسير القرآن الكريم
اضغط على اسم التفسير الذي تود الإطلاع عليه
رقم السورة
اسم السورة
عدد اياتها
نزولها
رقم الصفحة
2
البقرة
286
مدنية
21
|
رقم الحزب : 2
|
تفسير الجلالين
137 - (فإن آمنوا) أي اليهود والنصارى (بمثل) مثل ، والباء زائدة (ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا) عن الإيمان به (فإنما هم في شقاق) خلاف معكم (فسيكفيكهم الله) يا محمد شقاقهم (وهو السميع) لأقوالهم (العليم) بأحوالهم ، وقد كفاه إياهم بقتل قريظة ونفي النضير وضرب الجزية عليهم
التفسير الميسر
فإنْ آمن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم بمثل الذي آمنتم به, مما جاء به الرسول, فقد اهتدوا إلى الحق, وإن أعرضوا فإنما هم في خلاف شديد, فسيكفيك الله -أيها الرسول- شرَّهم وينصرك عليهم, وهو السميع لأقوالكم, العليم بأحوالكم.
تفسير ابن كثير
فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُيَقُول تَعَالَى فَإِنْ آمَنُوا يَعْنِي الْكُفَّار مِنْ أَهْل الْكِتَاب وَغَيْرهمْ بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ يَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ مِنْ الْإِيمَان بِجَمِيعِ كُتُب اللَّه وَرُسُله وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْن أَحَد مِنْهُمْ " فَقَدْ اِهْتَدَوْا " أَيْ فَقَدْ أَصَابُوا الْحَقّ وَأُرْشِدُوا إِلَيْهِ " وَإِنْ تَوَلَّوْا " أَيْ عَنْ الْحَقّ إِلَى الْبَاطِل بَعْد قِيَام الْحُجَّة عَلَيْهِمْ " فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاق فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ " أَيْ فَسَيَنْصُرُك عَلَيْهِمْ وَيُظْفِرك بِهِمْ " وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم قُرِئَ عَلِيّ يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنَا زِيَاد بْن يُونُس حَدَّثَنَا نَافِع بْن أَبِي نُعَيْم قَالَ : أُرْسِلَ إِلَى بَعْض الْخُلَفَاء مُصْحَف عُثْمَان لِيُصْلِحَهُ قَالَ زِيَاد فَقُلْت لَهُ إِنَّ النَّاس لَيَقُولُونَ إِنَّ مُصْحَفه كَانَ فِي حِجْره حِين قُتِلَ فَوَقَعَ الدَّم عَلَى " فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " فَقَالَ نَافِع : بَصُرَتْ عَيْنِي الدَّمَ عَلَى هَذِهِ الْآيَة وَقَدْ تَقَدَّمَ . | |
|
الصفحة :
سورة البقرة :
هي السورة رقم 2 في ترتيب المصحف الشريف
عدد أياتـــــــــــها : 286 أية / أيات
تقع هذه السورة في الحزب رقم : 2 من القرأن الكريم
و يقع الحزب رقم : 2 في الجزء رقم : 1 من القرأن الكريم
و هي سورة مدنية : ما يعني أنها نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم في المدينة المنورة
ليس فيها أي سجدة من سجود التلاوة
|
|