الجُهْوَةُ: الاسْتُ
(* قوله «الجهوة الاست إلخ» ضبطت الجهوة في
هذا وما بعده بضم الجيم في الأصل والمحكم، وضبطت في القاموس كالتهذيب
بفتحها).
ولا تسمى بذلك إِلا أَن تكون مكشوفة؛ قال:
وتَدْفَعُ الشَّيْخَ فتَبْدو جُهْوَتُهْ
واسْتٌ جَهْوا أَي مكشوفة، يمد ويقصر، وقيل: هي اسم لها كالجُهْوةِ.
قال
ابن بري: قال ابن دريد الجُهْوَةُ موضع الدُّبر من الإِنسان، قال: تقول
العرب قَبَح اللهُ جُهْوَتَهُ.
ومن كلامهم الذي يضعونه على أَلسنة
البهائم قالوا: يا عَنْزُ جاء القُرُّ قالت: يا وَيْلِي ذَنَبٌ أَلْوَى
واسْتٌ جهْوَا؛ قال: حكاه أَبو زيد في كتاب الغنم.
وسأَلته فأَجْهَى عَلَيَّ أَي لم يُعْطِنِي شيئاً.
وأَجْهَتْ على زوجها
فلم تَحْمِلْ وأَوجَهَتْ.
وجَهَّى الشَّجةَ: وسَّعها.
وأَجْهَتِ السماءُ:
انكشفتْ وأَصْحَتْ وانْقَشَع عنها الغيم.
والسماء جَهْوَاءُ أَي
مُصْحِيَةٌ.
وأَجْهَيْنا نحن أَي أَجْهَتْ لنا السماء، كلاهما بالأَلف.