اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 11 شوال 1445 هجرية
? ?????? ???????????? ??????????? ????????? ?????????????? ?????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

سم الله

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
السيرة النبوية
زاد المعاد في هدي خير العباد
المجلد الثالث
فصل فى ذكر قصة كعب بن زهير مع النبى صلى الله عليه وسلم وكانت فيما بين رجوعه من الطائف وغزوة تَبُوك
الكتب العلمية
قال ابن إسحاق: ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف، كتب بُجَيْر ابن زُهَيْر إلى أخيه كعب يُخبره أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجالاً بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه، وأنَّ مَن بقى من شعراء قريش ابن الزَّبَعْرَى، وهُبيرة بن أبى وهب قد هربوا فى كلِّ وجه، فإن كانت لك فى نفسك حاجة، فَطِرْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه لا يقتل أحداً جاءه تائباً مسلماً، وإن أنت لم تفعل، فانج إلى نجائك، وكان كعب قد قال:
أَلا أَبْلِغَــا عَنِّى بُجَيْراً رِسَالَـةً فَهَلْ لَكَ فيما قُلْتَ وَيْحَكَ هَلْ لَكَا
فبَيِّنْ لَنَا إنْ كُنْتَ لَسْتَ بِفَاعِــلٍ عَلى أىِّ شَىءٍ غَيْر ذَلِكَ دَلَّكَــا
عَلَى خُلُـق لَمْ تُلْفِ أُمَّاً ولا أبـاً عَلَيْهِ ولَمْ تُدْرِكْ عليه أخَـاًلَكــَا
فَـإنْ أَنْتَ لَمْ تَفْعَلْ فَلَسْتُ بآسفٍ وَلاَ قَائِـــلٍ إمَّا عَثَرْتَ لَعًالَكَا
سَقَــاكَ بِهَا المَأْمُونُ كَأْسَاً رَويَّةً فَأَنْهَلَكَ المَأْمُــونُ مِنْهَا وَعَلَّكَـا
قال: وبعث بها إلى بُجير، فلما أتت بُجيراً، كره أن يكتمها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فأنشده إياها، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((سَقَاكَ المَأْمُونُ، صَدَقَ وإنَّهُ لَكَذُوبٌ، أَنَا المَأْمُونُ))، ولما سمع: ((عَلَى خُلُق لَمْ تُلْفِ أُما وَلا أَباً عَلَيْهِ))، فقال: أجل. قال: لم يلف عليه أباه ولا أُمه، ثم قال بجير لكعب:
مَـنْ مُبْلِغٌ كَعْباً فَهَلْ لَكَ فى الَّتِى تَلُومُ عليها بَاطِــلاً وهى أحـزَمُ
إلى الله لا العُزَّى ولا اللاتِ وَحْدَهُ فَتَنْجُـو إذَا كَانَ النَّجَاءُ وتَسْلَـمُ
لَدَى يَوْمَ لا يَنْجُو وليس بِمـُفْلِتٍ مِنَ النَّاسِ إلا طَاهِرُ القَلْبِ مُسْلِمُ
فَــدِينُ زُهَيْرٍ وهو لا شَىءَ دِينُهُ ودِينُ أبى سُلْمى عَلىَّ مُحَـــرَّمُ
فلما بلغ كعباً الكتاب، ضاقت به الأرضُ، وأشفق على نفسه، وأرجف به مَن كان فى حاضِره من عدوه، فقال: هو مقتول، فلما لم يجد من شىء بُداً، قال قصيدته التى يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر خوفه وإرجاف الوشاة به من عدوه، ثم خرج حتى قدم المدينة، فنزل على رجل كانت بينه وبينه معرفة من جُهينة، كما ذُكِر لى، فغدا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صلَّى الصبح، فصلَّى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أشار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هذا رسولُ الله، فقم إليه فاستأمِنْه، فَذُكِرَ لى أنه قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إليه، فوضع يده فى يده، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرِفُه، فقال: يا رسول الله؛ إنَّ كعب ابن زهير قد جاء ليستأمِنَك تائباً مسلماً، فهل أنتَ قابلٌ منه إن أنا جئتُك به؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم)). قال: أنا يا رسولَ الله كعب بن زهير.
قال ابن إسحاق: فحدَّثنى عاصم بن عمر بن قتادة، أنه وثب عليه رجل من الأنصار، فقال: يا رسولَ الله؛ دعنى وعدو الله أضربْ عنقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعه عنك، فقد جاء تائباً نازعاً عما كان عليه)) قال: فغضب كعب على هذا الحى من الأنصار لما صنع به صاحبُهم، وذلك أنه لم يتكلم فيه رجل من المهاجرين إلا بخير، فقال قصيدته اللامية التى يصف فيها محبوبته وناقته التى أولها:
بَانَتْ سُعَادُ فَقَلْبِى اليَوْمَ مَتْبُـــولُ مُتَيَّــمٌ إثْرَهَا لَمْ يُفْدَ مَكْبُــولُ
يَسْـعَى الغُوَاةُ جَنَابَيْهَا وَقَوْلُهُــمُ إنَّكَ يَا ابْنَ أبى سُلْمَى لَمَقْتُـــولُ
وَقَـالَ كُلُّ صَـدِيقٍ كُنْتُ آمُلُـهُ لا أُلْهِيَنَّكَ إنى عَنْكَ مَشْغُـــولُ
فَقُلْتُ خَلُّوا طَرِيقِى لاَ أَبَا لَكُــم فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعُـــولُ
كُلُّ ابن أُنْثَى وإن طَالَتْ سَــلاَمَتُه يَوْماً عَلَى آلةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُـــولُ
نُبِّئْتُ أنَّ رَسُــــولَ اللهِ أَوْعَدَنى والعَفْوُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُـــولُ
مَهْلاً هَدَاكَ الَّذى أَعْطَاكَ نَافِلَةَ الــ ــقُرْآنِ فيهَا مَوَاعيظٌ وَتَفْصِيــلُ
لاَ تَأْخُذَنِّى بِأَقْوَالِ الوُشَـاةِ ولَــمْ أُذْنِبْ ولو كَثُـرَتْ فىَّ الأَقَاويــلُ
لَقَدْ أَقُـــومُ مَقَاماً لَوْ يَقُـومُ بِهِ أرى وأَسْمَعُ مَا لَوْ يَسْمَعُ الفِيــلُ
لَظَلَّ تُرْعَدُ مِنْ خَــوْفٍ بـَوادِرُه إنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ رَسُولِ اللهِ تَنْوِيــلُ
حَـتَّى وَضَعْتُ يَمِينِى مَا أُنَازِعُهَـا فى كَفِّ ذِى نَقِماتٍ قَوْلُه القِيــلُ
فَلَهْـوَ أَخْوفُ عندى إذ أُكَلِّمُــه وقيلَ إنَّك منســـوبٌ ومسؤولُ
مِنْ ضَيْغَمٍ بِضَراءِ الأَرْضِ مُخْـدَرُهُ فى بَطْنِ عَثَّـــرَ غِيلٌ دُونَه غِيـلُ
يَغْـدُوُ فيُلْحِمُ ضِرغـَامَيْن عَيْشُهُمَا لَحْمٌ مِنَ النَّاسِ، مَعْفُورٌ خَرَادِيــلُ
إذا يُسَـاورُ قِرْناً لاَ يَحِـــلُّ لَهُ أَنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إلاَّ وَهو مَفْلُــولُ
مِنْـهُ تَظَلُّ سِبَاعُ الجَوِّ نَافِــــرَةً وَلا تَمَـــشَّى بوَادِيهِ الأرَاجِيـلُ
وَلا يَزَالُ بِوَادِيهِ أخُو ثِقَـــــةٍ مضرَّج البَزِّ والدُّرْسَـــانِ مَأْكُولُ
إنَّ الرَّسُـولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِــهِ مُهَنَّــدٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ مَسْلُـولُ
فى عُصْبَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ قَائِلـُـهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ لما أسْلَمُــوا زُولُــوا
زَالُوا فَما زَالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُـفٌ عِنْدَ اللِّقَـاءِ وَلا مِيلٌ مَعَازِيـــلُ
يمْشُونَ مَشْىَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُم ضَرْبٌ إذَا عَرَّدَ السُـودُ التَّنابِيـلُ
شُـــمُّ العَرَانِينِ أَبْطَالٌ لَبُوسُـهُمُ مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ فى الهَيْجا سَرَابيــلُ
بيضٌ سَوَابِغُ قَدْ شُكَّتْ لها حَلَــقٌ كَأنَّهَا حَلَقُ القَفْعـاءِ مَجْـــدُولُ
لَيْسُوا مَفَارِيحَ إنْ نَالَتْ رِمَاحُهُــمُ قَوْمَاً ولَيْسُوا مَجَازِيعاً إذا نِيلُــوا
لاَ يَقَع الطَّعْنُ إلاَّ فى نُحُـورِهــمُ وَمَا لَهُمْ عَنْ حِياضِ المَوْتِ تَهْلِيـلُ
قال ابن إسحاق: قال عاصم بن عمر بن قتادة: فلما قال كعب:
((إذاَ عرَّدَ السُودُ التَّنابِيلُ)) وإنما عنى معشر الأنصار لِما كان صاحبنا صنع به ما صنع، وخص المهاجرين بمدحته، غضبت عليه الأنصارُ، فقال بعد أن أسلم يمدح الأنصار فى قصيدته التى يقول فيها:
مَنْ سَـــرَّهُ كَرَمُ الحَيَـاةِ فَلاَ يَزَلْ فى مِقْنَبٍ مِنْ صَالحى الأنْصَـــارِ
وَرِثُوا المَكَارِمَ كَابِـــراً عَنْ كَابِـرٍ إنَّ الخِيَارَ هُمُ بَنُو الأَخْيـــــارِ
البَاذِلِينَ نُفُوسَهـــــمْ لِنَبِيِّهـمْ يَوْمَ الهِيَاجِ وسَطْوَةِ الجَبَّـــــارِ
وَالذَّائِدِينَ النَّاسَ عَنْ أَدْيَانِهِــــم بِالمَشْــرَفِىِّ وبِالقَنَا الخَطَّـــارِ
والبَائِعِينَ نُفُوسَهْمُ لِنَبِيِّهِـــــمْ لِلْمَوْتِ يَوْمَ تَعانُقٍ وَكِــــرارِ
يَتَطَهَّـــــرُونَ يَرَوْنَهُ نُسُكاً لَهُمْ بِدِمَاءِ مَنْ عَلِقُوا مِنَ الكُفَّــــارِ
وَإذَا حَلَلْتَ لِيَمْنَعُوكَ إلَيْهِــــم أَصْبَحْتَ عِنْدَ مَعَاقِلِ الأعْفَـــارِ
قَوْمٌ إذا خَوَتِ النُّجُومُ فَإنَّهُــــم لِلطــــارِقِينَ النَّازِلِينَ مَقَـارِى
وكعب بن زهير من فحول الشعراء، هو وأبوه، وابنه عقبة، وابن ابنه العوام بن عقبة، ومما يُستحسن لكعب قوله:
لَوْ كُنْتُ أَعْجَبُ مِنْ شَىءٍ لأَعْجَبَنـى سَعْــىُ الفَتَى وهو مَخْبُوءٌ له القَدَرُ
يَسْعَى الفَتَى لأُمُورٍ لَيْسَ يُدْركُهَــا فَالنَّفْسُ وَاحِـــدَةٌ وَالهَمُّ مُنْتَشِـرُ
وَالمَرْءُ مَا عَاشَ مَمْـــدُودٌ لَهُ أمَلٌ لاَ تَنْتَهِى العَيْنُ حَتَّى يَنْتَهى الأَثَــرُ
ومما يُستحسن له أيضاً قوله فى النبى صلى الله عليه وسلم:
تُحْدى بِهِ النَّاقَةُ الأَدْمَاءُ مُعْتَجِـراً لِلبُرْدِ كَالبَدْرِ جُلِّى لَيْلَة الظُّلَـمِ
ففى عِطافَيْهِ أو أَثْنَــاءِ بُرْدَتِـهِ مَا يَعْلَمُ اللهُ مِنْ دِينٍ وَمِنْ كَـرَمِ



عدد المشاهدات *:
466095
عدد مرات التنزيل *:
94276
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 19/02/2015

الكتب العلمية

روابط تنزيل : فصل فى ذكر قصة كعب بن زهير مع النبى صلى الله عليه وسلم وكانت فيما بين رجوعه من الطائف وغزوة تَبُوك
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  فصل فى ذكر قصة كعب بن زهير مع النبى صلى الله عليه وسلم وكانت فيما بين رجوعه من الطائف وغزوة تَبُوك لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1