• المضاف الغذائي رقم E320 يرمز إلى المضاف الغذائي المسمى هيدروكسي أنيزول البوتيل و ترجمته باللغة الانجليزية هو BUTYLATED HYDROXYANISOLE (BHA) المضاف الغذائي رقم E320 عبارة عن تم استخدام هيدروكسيانيزول بوتيل مضاد للأكسدة (BHA) منذ عام 1947 لمنع النتانة في الدهون والزيوت الصالحة للأكل وفي الأطعمة التي تحتوي على الدهون.
  ميثوكسي فينول ، أو هيدروكسيانيزول ، قد يشير إلى:
  Guaiacol ، وتسمى أيضا 2-ميثوكسي فينول ، O-ميثوكسي فينول ، 2-هيدروكسيانيزول ، O-هيدروكسيانيزول ، ميثيل كاتيكول ؛
  3-ميثوكسي فينول ، وتسمى أيضا م-ميثوكسي فينول ، 3-هيدروكسيانيزول ، م-هيدروكسيانيسول ، م-غواياكول ، ريسورسينول مونوميثيل الأثير ؛
  ميكينول ، ويسمى أيضا 4-ميثوكسي فينول ، ف-ميثوكسي فينول ، 4-هيدروكسيانيزول ، ف-هيدروكسيانيزول ، ب-غواياكول.
  Mequinol ، أو 4-ميثوكسي فينول ، وغالبا ما يختصر MeHQ ، يتم إنتاجه من 1،4-بنزوكينون O = C6H4 = O والميثانول CH3OH عن طريق التفاعل الجذري.
  شكل الجرعة الأكثر شيوعا هو محلول في الإيثانول بنسبة 2٪ ميكينول و 0.01٪ تريتينوين بالكتلة.
  بوتيل هيدروكسيانيسول أو BHA هو مادة حافظة تستخدم كمضافات غذائية وكذلك في منتجات النظافة. ربما يكون مضادات الأكسدة الاصطناعية الأكثر استخداما في صناعة المواد الغذائية.
  BHA هو خليط من المواد الكيميائية المختبرية 2-تيرتيوبوتيل-4-هيدروكسيانيسول (2-BHA) و 3-تيرتيوبوتيل-4-هيدروكسيانيسول (3-BHA).
  
  خليط 2-تيرتيوبوتيل-4-هيدروكسيانيسول خطير على صحة الإنسان و إليك رموز الأمان التالية :
  H302: ضار إذا ابتلع.
  H315 - يسبب تهيج الجلد
  H319 - يسبب تهيج العين الشديد
  H335 - قد يهيج الشعب الهوائية
  H351 - قد يسبب السرطان
  P264: اغسل الجلد جيدا بعد المناولة.
  P270: لا تأكل أو تشرب أو تدخن أثناء التعامل مع هذا المنتج.
  P301 + P312: في حالة تناولها: اتصل بمركز السموم / الطبيب إذا شعرت بتوعك.
  P501: تخلص من المحتويات / الحاوية في مرفق معتمد للتخلص من النفايات.
  WGK 2 خطرة على الماء.
  رمز RTECS :ـ K1575000.
• يتم استخلاص المضاف الغذائي رقم E320 من بترو كيميائي و يتكون من مواد غواياكول و يتم تصنيف المضاف الغذائي رقم E320 في نوع المضافات الغذائية المعروفة بمضادات الأكسدة
• يتم استعمال المضاف الغذائي رقم E320 كمضاد للأكسدة و من استعمالاته : يستخدم هيدروكسيانيسول بوتيل بشكل رئيسي كمضاد للأكسدة الاصطناعي في المواد الغذائية ومستحضرات التجميل.
  فعال جدا في منع أكسدة الدهون والزيوت ، وخاصة تلك ذات الأصل الحيواني ، ومع ذلك يشتبه في أنها مسرطنة وسامة للتكاثر واضطراب الغدد الصماء.
  يمكن العثور على TBHQ و BHA و BHT في الزيوت والسمن النباتي والمنتجات المحتوية على الدهون. الميزة الرئيسية في SFCs هي ثباتها في درجات الحرارة العالية ، مع الاحتفاظ بقدراتها المضادة للأكسدة أثناء وبعد الخبز والقلي. في حين أن فعاليتها في كل من الدهون والزيوت ، يوصى باستخدام BHA و BHT في الدهون ، في حين أن TBHQ له تطبيق أوسع في الزيوت النباتية. يتم تنظيم استخدامها بشكل كبير ، وعادة ما يسمح بما يصل إلى 100-200 ميكروغرام جم − 1 من SFCs إما منفردة أو مجتمعة.
• من مخاطر المضاف الغذائي E320 الأضرار التالية : ...
• تم تسجيل أنواع الحساسية التالية بالنسبة للمضاف الغذائي E320 و منها ما يلي : أظهرت التجارب التي أجريت منذ عام 1982 أن BHA في النظام الغذائي يمكن أن يسبب أورام المعدة الأمامية في الفئران والهامستر.
  أكدت التجارب المخبرية على الحيوانات أن هيدروكسي أنيزول البوتيل سبب في توليد الأعراض التالية :
  أورام الكبد والمعدة.
  جرعة عالية من تلف الكبد والكلى.
  زيادة كتلة الكبد وانخفاض نشاط العديد من إنزيمات الكبد.
  انخفاض النوم.
  سرعة التعلم البطيئة.
  انخفاض ردود الفعل الاتجاه.
  ضعف نمو الأعضاء التناسلية.
  تلف الغدة الدرقية.
  يشير المعهد الوطني الأمريكي للصحة إلى أنه يمكن اعتبار BHA بشكل معقول أن له تأثيرات مسرطنة على البشر.

أصول الحكم :

• الحلال :لقد تقرر عند فقهاءنا أن الأصل في الأشياء الإباحة و معنى هذه القاعدة أن الأصل الذي تبنى عليه الأحكام هو جواز و إباحة الأشياء فكل شيء مباح ما لم يأتي دليل على تحريمه فالله تعالى يقول : كلوا من ما في الأرض حلالا طيبا فالأصل إذن في خيرات الأرض أنها طيبة و لذلك جاز التيمم بتربتها ، فكل الأطعمة حلال إلا ما حرمه الله و رسوله صلى الله عليه و سلم و لذلك تجد ربنا يبين لنا فيحدد لنا المحرم كما في قوله تعالى : حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ وَٱلدَّمُ وَلَحْمُ ٱلْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِۦ وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلْأَزْلَٰمِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ .
  فالله تعالى ههنا يبين لنا أنواع المحرمات لأنها قليلة بالنسبة لما أحله الله تعالى فانظر مثلا إلى المشروبات فأنت تستطيع أن تشرب جميع المشروبات إلا النجاسة، السم و كل ضار ،المخدرات، الخمر ، الخل ، النبيذ ، الدم ، ألبان الحيوانات المحرمة أخذا من القاعدة : كل ما حرم أكله حرم شربه ، فالمحرمات معددودة لكن الحلال كثير و الحمد لله إلا أن الشيطان يزين و يشهي الإنسان بالمحرم كما قيل كل ممنوع مرغوب فيه .


• التحريم :بطبيعة الحال فقد قيد الفقهاء القاعدة الأصو لية : الأصل في الأمور الإباحة بقولهم : الأصل في الأمور الإباحة إلا ما ورد فيه نص و قولهم : الأصل في الأمور الإباحة إلا ما استثني .
  فكل شيء جائز إلا ما ورد فيه نص صريح يدل على التحريم و يدخل في هذا كل مسألة تكلم فيها الفقهاء باستنباط الأحكام الشرعية مثل القياس و غيره.
  ثم هذه القاعدة نضبطها أيضا بقول الفقهاء : لا اجتهاد في ورود النص أي لا يصح الإجتهاد مع وجود نص صريح
  فهناك مضافات غذائية محرمة إما لوجود نص كالميتة و الخمر و ما شابه ذلك و كذا ما دخل في قول الله تعالى : و لا تقتلوا أنفسكم أخذا من قاعدة سد الذرائع فكل ما أدى إلى الحرام فهو حرام و قو ل النبي صلى الله عليه و سلم لاضرر و لا ضرار و هي قاعدة أصولية كذلك ،و على هذا اعتبرنا كل مادة فيها خمر أو جزء من الميتة حرام بدون اعتبار قول من قال بالكمية أو تحلل المادة و ذلك لأن استخدام المحرمات في الأطعمة مقصود و متعمد و استباحة المحرم معصية و تحايل على النصوص.
  و الذي ينبغي معرفته عن الكحول أي الخمور و كلها محرمة هناك ثلاث أنواع من الكحول :
  1- كحول الميثانول : مادة سامة خطيرة على صحة الإنسان .
  2- كحول الإثانول : مادة مسكرة و تستعمل في التطهير .
  3-كحول الخل : و هو الخل الذي تخلل بشكل غير طبيعي و في المجال الصناعي هو تحويل كحول الإيثناول إلى خل فهذا حرام و ذلك أن الله لما حرم الخمر كانت عند الصحابة رضي الله عنهم قرب خمر فلما علموا بتحريمها أراقوها ،هناك منهم رضي الله عنهم من أراد أن ينتفع ببيعها فأخبره النبي صلى الله عليه و سلم أن بيعها حرام كما في صحيح مسلم أن رجلا سَأل عبْدَ اللهِ بنَ عبَّاسٍ عمَّا يُعصَرُ مِن العِنَبِ، فقالَ ابنُ عبَّاسٍ:إنَّ رَجُلًا أَهْدَى لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَاوِيَةَ خَمْرٍ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ عَلِمْتَ أنَّ اللَّهَ قدْ حَرَّمَهَا؟ قالَ: لَا، فَسَارَّ إنْسَانًا، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: بِمَ سَارَرْتَهُ؟ فَقالَ: أَمَرْتُهُ ببَيْعِهَا، فَقالَ: إنَّ الذي حَرَّمَ شُرْبَهَا حَرَّمَ بَيْعَهَا، قالَ: فَفَتَحَ المَزَادَةَ حتَّى ذَهَبَ ما فِيهَا.و و روى مسلم رحمه الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سُئِلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الخَمرِ تُتَّخَذُ خَلًّا؟ قال: لا ، و روى أبو داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه أيضا : (أنَّ أبا طلحةَ سأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أيتامٍ وَرِثوا خَمرًا، قال: أهرِقْها، قال: أفلا أجعَلُها خلًّا؟ قال: لا .
  فيتبين لنا أنه لو جاز تحويل الخمر إلى خل لأمر به النبي صلى الله عليه و سلم الصحاربة رضوان الله عليهم لما جاء التحريم و تأكد لنا أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل عن الإنتفاع بالخمر فمنع منه و قال بالتحريم فلا يجوز الحرام و لو كان ضئيلا .
  


• ما فيه شبهة و ذلك إما لعدم توفر المعلومات الكافية لقطع الشك في معرفة أصل المادة المضافة و إما لأنها جد ضارة ضررا يوجب التحريم في تناولها مع جواز استعمالها في غيرها من الإنتفاعات التي لا تتعلق بالتغذية