قوله : "باب سرعة انصراف النساء من الصبح" قيد بالصبح لأن طول التأخير فيه يفضي إلى الإسفار، فناسب الإسراع، بخلاف العشاء فإنه يفضي إلى زيادة الظلمة فلا يضر المكث. قوله: "سعيد بن منصور" هو من شيوخ البخاري، وربما روي عنه بواسطة كما هنا. قوله: "فينصرفن" هو على لغة بني الحارث، وكذا قوله: "لا يعرفن بعضهن بعضا " وهذا في رواية الحموي والكشميهني ولغيرهما: "لا يعرف " بالإفراد على الجادة. قوله: "نساء المؤمنين" ذكر الكرماني أن في بعض النسخ " نساء المؤمنات " وذكر توجيهه، وقد تقدم الكلام على هذا الحديث في أبواب المواقيت.
(2/351)
(2/351)

541987

159385

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013