اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 18 رمضان 1445 هجرية
???? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ??????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

تزوجوا

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
علوم القرآن الكريم
الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي
النوع الثاني والثلاثون في المد والقصر
الكتب العلمية
أفرده جماعة من القراء بالتصنيف والأصل ما أخرجه سعيد بن منصور في سننه‏:‏ حدثنا شهاب بن حراش حدثني مسعود بن يزيد الكندي قال‏:‏ كان ابن مسعود يقرئ رجلاً فقرأ الرجل‏:‏ إنما الصدقات للفقراء والمساكين مرسلة فقال ابن مسعود‏:‏ ما هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ كيف أقرأكما يا أبا عبد الرحمن فقال‏:‏ أقرأنيها‏:‏ إنما الصدقات للفقراء والمساكين فمدوها‏.‏
وهذا حديث حسن جليل حجة ونص في الباب رجال إسناده ثقات أخرجه الطبراني في الكبير‏.‏
المد‏:‏ عبارة عن زيادة مط في حرف المد على المد الطبيعي وهوالذي لا تقوم ذات حرف المد دونه‏.‏
والقصر‏:‏ ترك تلك الزيادة وإبقاء المد الطبيعي على حاله‏.‏
وحرف المد الألف مطلقاً والواوالساكنة المضموم ما قبلها والياء الساكنة المكسور ما قبلها‏.‏
وسببه لفظي ومعنوي‏:‏ فاللفظي إما همزة أوسكون فالهمز يكون بعد حرف المد وقبله‏.‏
والثاني نحو‏:‏ آدم‏.‏
ورآى‏.‏
وإيمان‏.‏
وخاطئين‏.‏
وأوتوا‏.‏
والموؤدة‏.‏
والأول إن كان معه في كلمة واحدة فهوالمتصل نحو‏:‏ أولئك‏.‏
شاء الله‏.‏
والسوآي‏.‏
ومن سوء‏.‏
ويضيء‏.‏
وإن كان حرف المد آخر كلمة والهمز أول أخرى فهوالمنفصل نحو‏:‏ بما أنزل‏.‏
يا أيها‏.‏
قالوا آمنا‏.‏
أمره إلى الله‏.‏
في أنفسكم‏.‏
به إلا الفاسقين‏.‏
ووجه المد لأجل الهمز أن حرف المد خفيّ والهمز صعب فزيد في الخفي ليتمكن من النطق بالصعب‏.‏
والسكون‏:‏ إما لازم وهوالذي لا يتغير في حاليه نحو‏:‏ الضالين‏.‏
ودابة وآلم‏.‏
وأتحاجوني‏.‏
أوعارض وهوالذي يعرض للوقف ونحوه نحو‏:‏ العباد‏.‏
والحساب‏.‏
ونستعين‏.‏
والرحيم‏.‏
ويوقنون حالة الوقف‏.‏
وفيه هدى‏.‏
وقال لهم‏.‏
ويقول ربنا حالة الإدغام‏.‏
ووجه المد وللسكون التمكن من الجمع بين الساكنين فكأنه قام مقام حركة‏.‏
وقد أجمع القراء على مد نوعي المتصل وذي الساكن اللازم وإن اختلفوا في مقداره واختلفوا في مد النوعين الآخرين وهما المنفصل وهوالساكن العارض وفي فصلهما‏.‏
فأما المتصل فاتفق الجمهور على مده قدراً واحداً مشبعاً من غير إفحاش وذهب آخرون إلى تفاضله كتفاضل المنفصل فالطولي لحمزة وورش ودونها لعاصم ودونها لابن عامر والكسائي وخلف ودونها لأبي عمرو والباقين‏.‏
وذهب بعضهم إلى أنه مرتبتان فقط‏:‏ الطولي لمن ذكر والوسطى لمن بقى‏.‏
وأما ذوالساكن ويقال له العدل لأنه يعدل حركة فالجمهور أيضاً على مده مشيعاً قدراً واحداً من غير إفراط‏.‏
وذهب بعضهم إلى تفاوته‏.‏
وأما المنفصل ويقال له مد الفصل لأنه يفصل بين الكلمتين ومد البسط لأنه يبسط بين الكلمتين ومد الاعتبار لاعتبار الكلمتين من كلمة ومد حرف بحرف‏:‏ أي مد كلمة بكلمة‏.‏
والمد جائز من أجل الخلاف في مده وقصره فقد اختلفت العبارات في مقدار مده اختلافاً لا يمكن ضبطه والحاصل أن له سبع مراتب‏.‏
الأولى‏:‏ القصر وهوحذف المد العرضي وإبقاء ذات حرف المد على ما فيها من غير زيادة وهي في المنفصل خاصة لأبي جعفر وابن كثير ولأبي عمروعند الجمهور‏.‏
الثانية‏:‏ فويق القصر قليلاً وقدرت بألفين‏.‏
وبعضهم بألف ونصف وهي لأبي عمرو‏.‏
وفي المتصل والمنفصل عند صاحب التيسير‏.‏
الثالثة‏:‏ فويقها قليلاً وهي التوسط عند الجميع وقدرت بثلاث ألفات وقيل بألفين ونصف وقيل بألفين على أن ما قبلها بألف ونصف وهي لابن عامر والكسائي في الضربين عند صاحب التيسير‏.‏
الرابعة‏:‏ فويقها قليلاً وقدرت بأربع ألفات وقيل بثلاث ونصف وقيل بثلاث على الخلاف فيما قبلها وهي لعاصم في الضربين عند صاحب التيسير‏.‏
الخامسة‏:‏ فويقها قليلاً وقدرت بخمس ألفات وبأربع ونصف وبأربع على الخلاف‏.‏
وهي فيها لحمزة وورش عنده‏.‏
السادسة‏:‏ فوق ذلك وقدرها الهذلي بخمس ألفات على تقديره الخامسة بأربع وذكر أنها لحمزة‏.‏
السابعة‏:‏ الإفراط قدرها الهذلي بست وذكرها لورش‏.‏
قال ابن الجزري‏:‏ وهذا الاختلاف في تقدير المراتب بالألفات لا تحقيق وراءه بل هولفظي لأن المرتبة الدنيا وهي القصر إذا زيد عليها أدنى زيادة صارت ثانية ثم كذلك حتى تنتهي إلى القصوى‏.‏
وأما العارض فيجوز فيه لكل من القراء كل من الأوجه الثلاثة‏:‏ المد والتوسط والقصر‏.‏
وهي أوجه تخيير‏.‏
وأما السبب المعنوي فهوقصد المبالغة في النفي وهوسبب قوي مقصود عند العرب وإن كان أضعف من اللفظي عند القراء ومنه مد التعظيم في نحو‏:‏ لا إله إلا هو‏.‏
لا إله إلا الله‏.‏
لا إله إلا أنت‏.‏
وقد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى ويسمى مد المبالغة‏.‏
قال ابن مهران في كتاب المدات‏:‏ إنما سمى مد المبالغة لأنه طلب للمبالغة في نفي إلهية سوى الله تعالى‏.‏
قال‏:‏ وهذا مذهب معروف عند العرب لأنها تمد عند الدعاء وعند الاستعانة وعند المبالغة في نفي شيء ويمدون ما لا اصل له بهذه العلة‏.‏
قال ابن الجزري‏:‏ وقد ورد عن حكزة مد المبالغة للنفي في لا التي للتبرئة نحو‏:‏ لا ريب فيه‏.‏
لا شية فيها‏.‏
لا مرد له‏.‏
لا جرم‏.‏
وقدره في ذلك وسط لا يبلغ الإشباع لضعف سببه نص عليه ابن القصاع‏.‏
وقد يجتمع السببان اللفظي والمعنوي في نحو‏:‏ لا إله إلا الله‏.‏
ولا إكراه في الدين‏.‏
ولا إثم عليه فيمد لحمزة مداً مشبعاً على أصله في المد لأجل الهمز ويلغي المعنوي إعمالاً للأقوى وإلغاء للأضعف‏.‏
قاعدة إذا تغير سبب المد جاز المد مراعاة الأصل والقصر نظراً للفظ سواء كان السبب همزاً أوسكوناً سواء تغير الهمز بين بين أوبإبدال أوحذف والمد أولى فيما بقي لتغير أثره نحو‏:‏ هؤلاء إن كنتم في قراءة قالون والبزي والقصر فيما ذهب أثره نحوها في قراءة أبي عمرو‏.‏
قاعدة متى اجتمع سببان قوي وضعيف عمل بالقوي وألغى الضعيف إجماعاً ويتخرج عليها فروع منها‏:‏ الفرع السابق في اجتماع اللفظي والمعنوي ومنها‏:‏ نحو‏:‏ جاءوا أباهم‏.‏
ورأى أيديهم إذا قرئ لورش لا يجوز فيه القصر ولا التوسط بالإشباع عملاً بأقوى السببين وهوالمد لأجل الهمز فإن وقف جاءوا ورأى جازت الأوجه الثلاثة بسبب تقدم الهمز على حرف المد وذهاب سببية الهمز بعده‏.‏
فائدة قال أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران النيسابوري‏:‏ مدات القرآن على عشرة أوجه‏:‏ مد الحجز في ونحو‏:‏ أأنذرتهم‏.‏
أأنت قلت للناس‏.‏
أئذا متنا‏.‏
ألقى الذكر عليه لأنه أدخل بين الهمزتين حاجزاً خففهما لاستثقال العرب جمعهما وقدره ألف تامة في الإجماع فحصول الحجز بذلك ومد العدل في كل حرف مشدد وقبله حرف مد ولين ونحو‏:‏ الضالين لأنه يعدل حركة‏:‏ أي يقوم مقامها في الحجز بين الساكنين ومد التمكين في نحو‏:‏ أولئك والمالئكة وسائر المدات التي تليها همزة لأنه جاب ليتمكن به من تحقيقها وإخراجها من مخرجها‏.‏
ومد البسط ويسمى أيضاً مد الفصل في نحو‏:‏ بما أنزل لأنه يبسط بين كلمتين ويفصل به بين كلمتين متصلتين‏.‏
ومد الروم في نحو‏:‏ ها أنتم لأنهم يرومون الهمزة من أنتم ولا يخفونها ولا يتركونها أصلاً ولكن يلينونها ويشيرون إليها وهذا على مذهب من لا يهمز ها أنتم وقدره ألف ونصف‏.‏
ومد الفرق في نحو‏:‏ الآن لأنه يفرق به بين الاستفهام والخبر وقدره ألف تامة بالإجماع فإن كان بين ألف المد حرف مشدد زيد ألف أخرى ليتمكن به من تحقيق الهمزة نحو‏:‏ الذاكرين الله‏.‏
ومد البنية في نحو‏:‏ ساء ودعاء ونداء وزكرياء لأن الاسم بني على المد فرقاً بينه وبين المقصور‏.‏
ومد المبالغة في نحو‏:‏ لا إله إلا الله‏.‏
ومد البدل من الهمزة في نحو‏:‏ آدم وآخر وآمن وقدره ألف تامة بالإجماع‏.‏
ومد الأصل في الأفعال المدودة نحو‏:‏ جاء وشاء والفرق بينه وبين مد البنية أن تلك الأسماء بنيت على المد فرقاً بينها وبين المقصور وهذه مدات في أصول أفعال أحدثت لمعان انتهى‏.‏
*******************



عدد المشاهدات *:
453318
عدد مرات التنزيل *:
93316
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 25/06/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 25/06/2013

الكتب العلمية

روابط تنزيل : النوع الثاني والثلاثون في المد والقصر
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  النوع الثاني والثلاثون في المد والقصر لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1