وَهِيَ أُمُّهُ.
وَاسْمُ أَبِيْهِ: يَزِيْدُ بنُ قَيْسِ بنِ زُرَارَةَ النَّمَرِيُّ، الهِلاَلِيُّ، أَعْرَابِيٌّ، أُمِّيٌّ، فَصِيْحٌ، مُفَوَّهٌ، يُضْرَبُ بِبَلاَغَتِهِ المَثَلُ.
وَفَدَ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ، وَعَلَى الحَجَّاجِ، فَأُعْجِبَ بِفَصَاحَتِهِ، ثُمَّ بَعَثَهُ رَسُوْلاً إِلَى ابْنِ الأَشْعَثِ إِلَى سِجِسْتَانَ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَخْلَعَ الحَجَّاجَ، وَيَقُوْمَ بِذَلِكَ وَيَشْتِمَهُ.
فَقَالَ: إِنَّمَا أَنَا رَسُوْلٌ.
فَقَالَ: لَتَفْعَلَنَّ، أَوْ لأَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ.
فَفَعَلَ، فَلَمَّا انْتَصَرَ الحَجَّاجُ، جِيءَ بِابْنِ القِرِّيَّةِ، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ أَهْلِ العِرَاقِ؟
قَالَ: أَعْلَمُ النَّاسِ بِحَقٍّ وَبِبَاطِلٍ.
قَالَ: فَأَهْلُ الحِجَازِ؟
قَالَ: أَسْرَعُ النَّاسِ إِلَى فِتْنَةٍ، وَأَعْجَزُهُمْ عَنْهَا.
قَالَ: فَأَهْلُ الشَّامِ؟
قَالَ: أَطْوَعُ شَيْءٍ لأُمَرَائِهِمْ.
قَالَ: فَأَهْلُ مِصْرَ؟
قَالَ: عَبِيْدُ مَنْ عَلِمْتَ.
قَالَ: فَأَهْلُ الجَزِيْرَةِ؟
قَالَ: أَشْجَعُ فُرْسَانٍ، وَأَقْتَلُ لِلأَقْرَانِ.
قَالَ: فَأَهْلُ اليَمَنِ؟
قَالَ: أَهْلُ سَمْعٍ وَطَاعَةٍ.
ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ قبَائِلِ العَرَبِ، وَعَنِ البُلْدَانِ، وَهُوَ يُجِيْبُ، ثُمَّ ضَرَبَ عُنُقَهُ، وَنَدِمَ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ.
طَوَّلَ أَخْبَارَهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ. (4/347)
(7/384)
وَاسْمُ أَبِيْهِ: يَزِيْدُ بنُ قَيْسِ بنِ زُرَارَةَ النَّمَرِيُّ، الهِلاَلِيُّ، أَعْرَابِيٌّ، أُمِّيٌّ، فَصِيْحٌ، مُفَوَّهٌ، يُضْرَبُ بِبَلاَغَتِهِ المَثَلُ.
وَفَدَ عَلَى عَبْدِ المَلِكِ، وَعَلَى الحَجَّاجِ، فَأُعْجِبَ بِفَصَاحَتِهِ، ثُمَّ بَعَثَهُ رَسُوْلاً إِلَى ابْنِ الأَشْعَثِ إِلَى سِجِسْتَانَ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَخْلَعَ الحَجَّاجَ، وَيَقُوْمَ بِذَلِكَ وَيَشْتِمَهُ.
فَقَالَ: إِنَّمَا أَنَا رَسُوْلٌ.
فَقَالَ: لَتَفْعَلَنَّ، أَوْ لأَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ.
فَفَعَلَ، فَلَمَّا انْتَصَرَ الحَجَّاجُ، جِيءَ بِابْنِ القِرِّيَّةِ، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ أَهْلِ العِرَاقِ؟
قَالَ: أَعْلَمُ النَّاسِ بِحَقٍّ وَبِبَاطِلٍ.
قَالَ: فَأَهْلُ الحِجَازِ؟
قَالَ: أَسْرَعُ النَّاسِ إِلَى فِتْنَةٍ، وَأَعْجَزُهُمْ عَنْهَا.
قَالَ: فَأَهْلُ الشَّامِ؟
قَالَ: أَطْوَعُ شَيْءٍ لأُمَرَائِهِمْ.
قَالَ: فَأَهْلُ مِصْرَ؟
قَالَ: عَبِيْدُ مَنْ عَلِمْتَ.
قَالَ: فَأَهْلُ الجَزِيْرَةِ؟
قَالَ: أَشْجَعُ فُرْسَانٍ، وَأَقْتَلُ لِلأَقْرَانِ.
قَالَ: فَأَهْلُ اليَمَنِ؟
قَالَ: أَهْلُ سَمْعٍ وَطَاعَةٍ.
ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ قبَائِلِ العَرَبِ، وَعَنِ البُلْدَانِ، وَهُوَ يُجِيْبُ، ثُمَّ ضَرَبَ عُنُقَهُ، وَنَدِمَ عَلَيْهِ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِيْنَ.
طَوَّلَ أَخْبَارَهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ. (4/347)
(7/384)
عدد المشاهدات *:
273747
273747
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 04/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 04/12/2013