وَيُقَالُ: ابْنُ عَدِيِّ بنِ الصَّلْتِ.
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، الحَافِظُ، أَبُو يَعْقُوْبَ التَّيْمِيُّ، الكُوْفِيُّ، مَوْلَى تَيْمِ اللهِ.
أَخُو الحَافِظِ المُجَوِّدِ زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ.
سَكَنَ مِصْرَ، وَحَدَّثَ بِهَا، وَسَكَنَ أَخُوْهُ بَغْدَادَ، وَهُمَا مِنَ الكُوْفَةِ.
رَوَى عَنْ: شَرِيْكٍ، وَأَبِي الأَحْوَصِ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي المِقْدَامِ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الزِّنَادِ، وَأَيُّوْبَ بنِ جَابِرٍ الحَنَفِيِّ، وَأَخِيْهِ؛ مُحَمَّدِ بنِ جَابِرٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَشِهَابِ بنِ خِرَاشٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ الفُرَاتِ، وَعُبَيْدَةَ بنِ الأَسْوَدِ، وَعِدَّةٍ.
(19/479)
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مِقْلاَصٍ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلاَّنُ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ الخُتَّلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ، وَأَحْمَدُ بنُ يَحْيَى الرَّقِّيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ سَيَّارٍ النَّصِيْبِيُّ، وَجَعْفَرُ بنُ أَحْمَدَ الغَافِقِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ سُلَيْمَانَ الفَزَارِيُّ قُبَّيْطَةٌ، وَالحَسَنُ بنُ غُفَيْرٍ المِصْرِيُّ العَطَّارُ، وَأَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بنُ الفَرَجِ، وَالحُسَيْنُ بنُ حُمَيْدٍ العَكِّيُّ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ عَلِيُّ بنُ عَمْرِو بنِ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ، وَأَخُوْهُ؛ أَبُو عُلاَثَةَ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو، وَأَبُو الأَحْوَصِ العُكْبَرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ العَلاَّفُ، وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ثِقَةٌ، ذَهَبَ إِلَى مِصْرَ فِي التِّجَارَةِ، وَمَاتَ بِهَا.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ): مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ. (10/486)
وَهَذَا وَهْمٌ، فَقَدْ قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: سَكَنَ مِصْرَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا، يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ، لِسَبْعٍ بَقِيْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ.
قَالَ: وَكَانَ قَدْ عَمِيَ قَبْلَ أَنْ يَمْوُتَ بِيَسِيْرٍ، وَخَلَّفَ وَلَداً يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدٌ، وُلِدَ بِمِصْرَ، يَرْوِي عَنْ أَبِيْهِ.
قُلْتُ: فَهَذَا الصَّحِيْحُ فِي وَفَاتِهِ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ.
وَأَمَّا أَخُو يُوْسُفَ بنِ عَدِيٍّ - أَعْنِي: الحَافِظَ زَكَرِيَّا بنَ عَدِيٍّ - فَكَانَ أَحْفَظَ مِنْ يُوْسُفَ وَأَجَلَّ، مَاتَ قَبْلَ يُوْسُفَ بِعِشْرِيْنَ سَنَةً.
(19/480)
وَلَيْسَ لِيُوْسُفَ فِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) سِوَى حَدِيْثٍ طَوِيْلٍ، حَدَّثَ بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ بنُ الدَّرَجِيِّ، وَأَجَازَهُ لِي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيدَلاَنِيِّ، وَجَمَاعَةٍ. (10/487)
قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ رِيْذَةَ، أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ رِشْدِيْنَ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ المِنْهَالِ، عَنْ سَعِيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ! إِنِّيْ أَجِدُ فِي القُرْآنِ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ، فَقَدْ وَقَعَ فِي صَدْرِي.
فَقَالَ ابْنُ عَبَّاس: تَكْذِيْبٌ؟
فَقَالَ الرَّجُلُ: مَا هُوَ تَكْذِيْبٌ، وَلَكِنِ اخْتِلاَف...، الحَدِيْثَ. (10/488)
(19/481)
الإِمَامُ، الثِّقَةُ، الحَافِظُ، أَبُو يَعْقُوْبَ التَّيْمِيُّ، الكُوْفِيُّ، مَوْلَى تَيْمِ اللهِ.
أَخُو الحَافِظِ المُجَوِّدِ زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ.
سَكَنَ مِصْرَ، وَحَدَّثَ بِهَا، وَسَكَنَ أَخُوْهُ بَغْدَادَ، وَهُمَا مِنَ الكُوْفَةِ.
رَوَى عَنْ: شَرِيْكٍ، وَأَبِي الأَحْوَصِ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي المِقْدَامِ، وَمَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو الرَّقِّيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي الزِّنَادِ، وَأَيُّوْبَ بنِ جَابِرٍ الحَنَفِيِّ، وَأَخِيْهِ؛ مُحَمَّدِ بنِ جَابِرٍ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ عَيَّاشٍ، وَشِهَابِ بنِ خِرَاشٍ، وَالدَّرَاوَرْدِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ الفُرَاتِ، وَعُبَيْدَةَ بنِ الأَسْوَدِ، وَعِدَّةٍ.
(19/479)
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ مِقْلاَصٍ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلاَّنُ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَبْدِ اللهِ الخُتَّلِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ البَرْقِيِّ، وَأَحْمَدُ بنُ يَحْيَى الرَّقِّيُّ، وَإِسْحَاقُ بنُ سَيَّارٍ النَّصِيْبِيُّ، وَجَعْفَرُ بنُ أَحْمَدَ الغَافِقِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ سُلَيْمَانَ الفَزَارِيُّ قُبَّيْطَةٌ، وَالحَسَنُ بنُ غُفَيْرٍ المِصْرِيُّ العَطَّارُ، وَأَبُو الزِّنْبَاعِ رَوْحُ بنُ الفَرَجِ، وَالحُسَيْنُ بنُ حُمَيْدٍ العَكِّيُّ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ عَلِيُّ بنُ عَمْرِو بنِ خَالِدٍ الحَرَّانِيُّ، وَأَخُوْهُ؛ أَبُو عُلاَثَةَ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو، وَأَبُو الأَحْوَصِ العُكْبَرِيُّ، وَيَحْيَى بنُ أَيُّوْبَ العَلاَّفُ، وَيَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: ثِقَةٌ، ذَهَبَ إِلَى مِصْرَ فِي التِّجَارَةِ، وَمَاتَ بِهَا.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ فِي (الثِّقَاتِ): مَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ. (10/486)
وَهَذَا وَهْمٌ، فَقَدْ قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: سَكَنَ مِصْرَ، وَتُوُفِّيَ بِهَا، يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ، لِسَبْعٍ بَقِيْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ.
قَالَ: وَكَانَ قَدْ عَمِيَ قَبْلَ أَنْ يَمْوُتَ بِيَسِيْرٍ، وَخَلَّفَ وَلَداً يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدٌ، وُلِدَ بِمِصْرَ، يَرْوِي عَنْ أَبِيْهِ.
قُلْتُ: فَهَذَا الصَّحِيْحُ فِي وَفَاتِهِ.
وَقِيْلَ: مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ.
وَقِيْلَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ.
وَأَمَّا أَخُو يُوْسُفَ بنِ عَدِيٍّ - أَعْنِي: الحَافِظَ زَكَرِيَّا بنَ عَدِيٍّ - فَكَانَ أَحْفَظَ مِنْ يُوْسُفَ وَأَجَلَّ، مَاتَ قَبْلَ يُوْسُفَ بِعِشْرِيْنَ سَنَةً.
(19/480)
وَلَيْسَ لِيُوْسُفَ فِي (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) سِوَى حَدِيْثٍ طَوِيْلٍ، حَدَّثَ بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ بنُ الدَّرَجِيِّ، وَأَجَازَهُ لِي عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيدَلاَنِيِّ، وَجَمَاعَةٍ. (10/487)
قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ رِيْذَةَ، أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ رِشْدِيْنَ، حَدَّثَنَا يُوْسُفُ بنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ المِنْهَالِ، عَنْ سَعِيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:
جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ! إِنِّيْ أَجِدُ فِي القُرْآنِ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ، فَقَدْ وَقَعَ فِي صَدْرِي.
فَقَالَ ابْنُ عَبَّاس: تَكْذِيْبٌ؟
فَقَالَ الرَّجُلُ: مَا هُوَ تَكْذِيْبٌ، وَلَكِنِ اخْتِلاَف...، الحَدِيْثَ. (10/488)
(19/481)
عدد المشاهدات *:
276548
276548
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 12/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 12/12/2013