المُحَدِّثُ، الإِمَامُ، الثَّبْتُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكِلاَبِيُّ، النَّيْسَابُوْرِيُّ، المُقْرِئُ.
تَلاَ عَلَى: الكِسَائِيِّ.
وَحَدَّثَ عَنْ: هُشَيْمٍ، وَيَحْيَى بنِ زَكَرِيَّا بنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَزِيَادِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَكَّائِيِّ، وَابْنِ عُلَيَّةَ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، وَأَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، وَمُسَدَّدُ بنُ قَطَنٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ: كَانَ رَجُلاً قَصِيْراً، إِلَى أُدْمَةٍ مَا هُوَ، طَوِيْلَ اللِّحْيَةِ، لاَ يَخْضِبُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ عَمْرِو بنِ زُرَارَةَ، قَالَ:
صَحِبْتُ ابْنَ عُلَيَّةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً، مَا رَأَيْتُهُ يَتَبَسَّمُ فِيْهَا.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعَ عَمْرُو بنُ زُرَارَةَ: أَبَا عُبَيْدَةَ الحَدَّادَ، وَهُشَيْماً، ...، وَسَمَّى جَمَاعَةً.
قَالَ: وَقَرَأَ عَلَى الكِسَائِيِّ، وَقَدْ أَدْرَكْتُ مِنْ أَعْقَابِهِ جَمَاعَةً.
قَالَ السَّرَّاجُ: كَانَ فِيْهِ زعَارَّةٌ.
وَقَالَ دَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيُّ: كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى عَمْرِو بنِ زُرَارَةَ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا يَوْماً، فَضَحِكَ رَجُلٌ، فَقَالَ عَمْرٌو: هَبِ التَّحَرُّجَ، أَلَيْسَ التُّقَى؟ هَبِ التُّقَى، أَلَيْسَ الحَيَاءُ؟
ثُمَّ قَامَ، وَدَخَلَ.
قُلْتُ: قَدْ يُقَالُ لِلزَّعِرِ الأَخْلاَقِ: هَبْ حُسْنَ الخُلُقِ ذَهَبَ، أَلَيْسَ الحِلْمُ؟ وَهَبِ الحِلْمَ ذَهَبَ، أَلَيْسَ العَفْوُ؟
قَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ. (11/408)
(21/482)
تَلاَ عَلَى: الكِسَائِيِّ.
وَحَدَّثَ عَنْ: هُشَيْمٍ، وَيَحْيَى بنِ زَكَرِيَّا بنِ أَبِي زَائِدَةَ، وَعَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي حَازِمٍ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَزِيَادِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَكَّائِيِّ، وَابْنِ عُلَيَّةَ، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَالحَسَنُ بنُ سُفْيَانَ، وَأَبُو العَبَّاسِ السَّرَّاجُ، وَمُسَدَّدُ بنُ قَطَنٍ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ سَيَّارٍ: كَانَ رَجُلاً قَصِيْراً، إِلَى أُدْمَةٍ مَا هُوَ، طَوِيْلَ اللِّحْيَةِ، لاَ يَخْضِبُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سَلَمَةَ: عَنْ عَمْرِو بنِ زُرَارَةَ، قَالَ:
صَحِبْتُ ابْنَ عُلَيَّةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً، مَا رَأَيْتُهُ يَتَبَسَّمُ فِيْهَا.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعَ عَمْرُو بنُ زُرَارَةَ: أَبَا عُبَيْدَةَ الحَدَّادَ، وَهُشَيْماً، ...، وَسَمَّى جَمَاعَةً.
قَالَ: وَقَرَأَ عَلَى الكِسَائِيِّ، وَقَدْ أَدْرَكْتُ مِنْ أَعْقَابِهِ جَمَاعَةً.
قَالَ السَّرَّاجُ: كَانَ فِيْهِ زعَارَّةٌ.
وَقَالَ دَاوُدُ بنُ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيُّ: كُنَّا نَخْتَلِفُ إِلَى عَمْرِو بنِ زُرَارَةَ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا يَوْماً، فَضَحِكَ رَجُلٌ، فَقَالَ عَمْرٌو: هَبِ التَّحَرُّجَ، أَلَيْسَ التُّقَى؟ هَبِ التُّقَى، أَلَيْسَ الحَيَاءُ؟
ثُمَّ قَامَ، وَدَخَلَ.
قُلْتُ: قَدْ يُقَالُ لِلزَّعِرِ الأَخْلاَقِ: هَبْ حُسْنَ الخُلُقِ ذَهَبَ، أَلَيْسَ الحِلْمُ؟ وَهَبِ الحِلْمَ ذَهَبَ، أَلَيْسَ العَفْوُ؟
قَالَ البُخَارِيُّ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ. (11/408)
(21/482)
عدد المشاهدات *:
265810
265810
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 13/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 13/12/2013