الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثِّقَةُ، الزَّاهِد، القُدْوَة، مُحَدِّثُ هَرَاةَ، أَبُو سَعْدٍ الهَرَوِيّ.
سَمِعَ مِنْ: عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيّ، وَأَحْمَد بن حَنْبَلٍ، وَأَبِي مُصعب، وَابْن رَاهْوَيْه، وَابْن نُمَيْر، وَسُوَيْد بن سَعِيْدٍ، وَيَعْقُوْب بن كَاسِب، وَحِبَّان بن مُوْسَى، وَعدد كَثِيْر مِنْ طَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: عبد الصَّمَدِ الطَّسْتِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ خَلَف، وَمُحَمَّد بن صَالِحِ بن هَانِئ، وَعَلِيّ بن حُمْشَاذ، وَأَحْمَد بن عِيْسَى الغيزَانِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَإِسْمَاعِيْل الخُطَبِيّ، وَآخَرُوْنَ.
وَحَدَّثَ بِبَغْدَاد.
ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ وَقَالَ: تُوُفِّيَ بهَرَاة فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً، حَافِظاً، زَاهِداً.
قُلْتُ: بَل الصَّحِيْح وَفَاته فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَكَانَ عجباً فِي التَّأَلُّه وَالعِبَادَة، حَتَّى قِيْلَ: إِنَّهُ لَمْ يرَ مِثْل نَفْسه، رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْس عشر وَمائَتَيْنِ.
وَلَهُ كِتَاب: (أَحكَام القُرْآن)- قَالَ الرّهَاوِيّ: لَمْ يسبق إِلَى مثلهَا - وَكِتَاب: (شرف النُّبُوَّة) وَكِتَاب: (الإِيْمَان).
وَلَهُ أَحفَاد وَأَسباط عُلَمَاء أَكَابر. (13/571)
(26/82)
سَمِعَ مِنْ: عَلِيِّ بنِ المَدِيْنِيّ، وَأَحْمَد بن حَنْبَلٍ، وَأَبِي مُصعب، وَابْن رَاهْوَيْه، وَابْن نُمَيْر، وَسُوَيْد بن سَعِيْدٍ، وَيَعْقُوْب بن كَاسِب، وَحِبَّان بن مُوْسَى، وَعدد كَثِيْر مِنْ طَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: عبد الصَّمَدِ الطَّسْتِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ خَلَف، وَمُحَمَّد بن صَالِحِ بن هَانِئ، وَعَلِيّ بن حُمْشَاذ، وَأَحْمَد بن عِيْسَى الغيزَانِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَإِسْمَاعِيْل الخُطَبِيّ، وَآخَرُوْنَ.
وَحَدَّثَ بِبَغْدَاد.
ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ وَقَالَ: تُوُفِّيَ بهَرَاة فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً، حَافِظاً، زَاهِداً.
قُلْتُ: بَل الصَّحِيْح وَفَاته فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَكَانَ عجباً فِي التَّأَلُّه وَالعِبَادَة، حَتَّى قِيْلَ: إِنَّهُ لَمْ يرَ مِثْل نَفْسه، رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ.
وُلِدَ سَنَةَ خَمْس عشر وَمائَتَيْنِ.
وَلَهُ كِتَاب: (أَحكَام القُرْآن)- قَالَ الرّهَاوِيّ: لَمْ يسبق إِلَى مثلهَا - وَكِتَاب: (شرف النُّبُوَّة) وَكِتَاب: (الإِيْمَان).
وَلَهُ أَحفَاد وَأَسباط عُلَمَاء أَكَابر. (13/571)
(26/82)
عدد المشاهدات *:
276976
276976
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 14/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 14/12/2013