الحَافِظُ، الإِمَامُ، النَّاقِدُ، المُجَوِّدُ، أَبُو القَاسِمِ الأَنْدَلُسِيُّ، القُرْطُبِيُّ.
سَمِعَ:مُحَمَّدَ بنَ فُطَيْسٍ، وَسُلَيْمَانَ بنَ قُرَيْشٍ، وَسَعِيْدَ بنَ عُثْمَانَ الأَعْنَاقِيَّ، وَطَاهرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَطَبَقَتَهُم.
وَلَمْ يَطُلْ عُمُرَهُ.
صَنَّفَ كِتَابَ (رِجَالِ الأَنْدَلُسِ)وَكَانَ حُجَّةً، مُحَقِّقاً، مُقَدَّماً عَلَى حُفَّاظِ قُرْطُبَةَ، يَتَوَقَّدُ ذَكَاءً.
حَفِظَ فِي مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ أَحَداً وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً.
وَوَرَدَ عَنْ صَاحِبِ الأَنْدَلُسِ المُسْتَنْصِرِ أَنَّهُ قَالَ:إِذَا فَاخَرَنَا أَهْلُ المَشْرِقِ بيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ فَاخَرْنَاهُم بخَالِدِ بنِ سَعْدٍ.
وَقِيْلَ:إِنَّ خَالِداً هَذَا كَانَ بَذِيءَ اللِّسَانِ يَنَالُ مِنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ سَامَحَهُ اللهُ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَنْبَأَنِي جَمَاعَةٌ عَنْ آخَرين أَجَازَ لَهُم أَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّيّ، قَالَ:أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُمَيْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا قَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ سنجرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً عَنِ الكَلْبِيِّ، عَنْ حُمَيْضَةَ بِنْتِ الشَّمَرْدَلِ، عَنِ الحَارِثِ بنِ قَيْسٍ، قَالَ:أَسْلَمْتُ وَعِنْدِي ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَتَيْتُ النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَرَنِي أَنْ أَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعاً.(16/20)
وَفِيْهَا مَاتَ:أَحْمَدُ بنُ مَحْمُوْدٍ الشَّمعِيُّ بِمِصْرَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَلِيٍّ الخُزَاعِيُّ، وَالوَزِيْرُ أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ المُهَلَّبِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي قَيْسٍ الرَّفاءُ، وَعَلِيُّ بنُ هَارُوْنَ المُنَجِّمُ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَالِكٍ الإِسْكَافِيُّ.
(31/15)
سَمِعَ:مُحَمَّدَ بنَ فُطَيْسٍ، وَسُلَيْمَانَ بنَ قُرَيْشٍ، وَسَعِيْدَ بنَ عُثْمَانَ الأَعْنَاقِيَّ، وَطَاهرَ بنَ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَطَبَقَتَهُم.
وَلَمْ يَطُلْ عُمُرَهُ.
صَنَّفَ كِتَابَ (رِجَالِ الأَنْدَلُسِ)وَكَانَ حُجَّةً، مُحَقِّقاً، مُقَدَّماً عَلَى حُفَّاظِ قُرْطُبَةَ، يَتَوَقَّدُ ذَكَاءً.
حَفِظَ فِي مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ أَحَداً وَعِشْرِيْنَ حَدِيْثاً.
وَوَرَدَ عَنْ صَاحِبِ الأَنْدَلُسِ المُسْتَنْصِرِ أَنَّهُ قَالَ:إِذَا فَاخَرَنَا أَهْلُ المَشْرِقِ بيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ فَاخَرْنَاهُم بخَالِدِ بنِ سَعْدٍ.
وَقِيْلَ:إِنَّ خَالِداً هَذَا كَانَ بَذِيءَ اللِّسَانِ يَنَالُ مِنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ سَامَحَهُ اللهُ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَنْبَأَنِي جَمَاعَةٌ عَنْ آخَرين أَجَازَ لَهُم أَبُو الفَتْحِ بنُ البَطِّيّ، قَالَ:أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الحُمَيْدِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بنُ عَبْدِ البَرِّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا قَاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ سنجرٍ، حَدَّثَنَا شَرِيْكٌ، فَذَكَرَ حَدِيْثاً عَنِ الكَلْبِيِّ، عَنْ حُمَيْضَةَ بِنْتِ الشَّمَرْدَلِ، عَنِ الحَارِثِ بنِ قَيْسٍ، قَالَ:أَسْلَمْتُ وَعِنْدِي ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَتَيْتُ النَّبِيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَرَنِي أَنْ أَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعاً.(16/20)
وَفِيْهَا مَاتَ:أَحْمَدُ بنُ مَحْمُوْدٍ الشَّمعِيُّ بِمِصْرَ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ عَلِيٍّ الخُزَاعِيُّ، وَالوَزِيْرُ أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ المُهَلَّبِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي قَيْسٍ الرَّفاءُ، وَعَلِيُّ بنُ هَارُوْنَ المُنَجِّمُ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَالِكٍ الإِسْكَافِيُّ.
(31/15)
عدد المشاهدات *:
274064
274064
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 14/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 14/12/2013