الحَافِظُ المفيدُ، الإِمَامُ، الحجَّةُ، أَبُو الحَسَنِ النَّيْسَابُوْرِيُّ، التَّاجِرُ، أَحدُ الأَعلامِ كَأَبِيهِ وَعَمِّهِ عَبْدُوْسَ بنِ الحُسَيْنِ.
سَمِعَ:مُحَمَّدَ بنَ أَيُّوْبَ الرَّازِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ البُوْشَنْجِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَمْرٍو قَشْمَرْدَ، وَأَبَا عُمَرَ القَتَّاتَ، وَيُوْسُفَ القَاضِي، وَطَبَقَتَهُم بِخُرَاسَانَ وَالجِبَالِ وَالعِرَاقِ.
وجمعَ وَصَنَّفَ، وَكَانَ مَوْصُوَفاً بِالصِّدْقِ، وَالضَّبطِ، وَالبذلِ للطَّلبَةِ، صَنَّفَ كِتَاباً عَلَى رسمِ إِمَامِ الأَئِمَّةِ ابْنِ خُزَيْمَةَ.
ذكرهُ الحَاكِمُ، وَعظَّمهُ، وَقَالَ:سمعتُهُ يَقُوْلُ:عِنْدِي عَن ابْنِ نَاجيَةَ، وَالقَاسِمِ المطرِّزِ أَلفَ جُزءٍ وَزيَادَةً، وَسرْتُ إِلَى بُخَارَى سنَةَ خَمْسَ عشرةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ وَكتبُوا عَنِّي، وَحَدَّثَ عَنِّي أَبِي وَعمِّي.(16/67)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدٍ الحَافِظُ:كتبتُ عَنْ أَبِي الحَسَنِ بنِ مَنْصُوْرٍ أَكثرَ مِنْ أَلفِ حَدِيْثٍ اسْتَفَدْتُهَا مِنْهُ.
قَالَ الحَاكِمُ:وَقَدِ انتخبَ عَلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ الحَافِظُ مَعَ تَقَدُّمِهِ مائتي جُزءٍ، وَرَأَيْتُ مشَايخنَا يتعجَّبُوْنَ مِنْ حُسنِ قِرَاءةِ أَبِي الحَسَنِ لِلْحَدِيْثِ.
كُفَّ بَصَرُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ - رَحِمَهُ اللهُ - .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنِ القَاسِمِ بنِ الصَّفَّارِ، أَخْبَرَنَا جَدِّي عُمَرُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرْنَا ابْنُ خَلَفٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ، أَخْبَرَنِي أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجيَةَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَرَشِيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ عِيْسَى، حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ، سَمِعْتُ سَالماً، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا مَدَّ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ لاَ يَرُدُّهُمَا، حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ.
أَخرجَهُ الحَاكِمُ فِي (مُسْتَدْرَكِهِ)فَلَمْ يُصبْ، حَمَّادٌ ضَعِيْفٌ.(16/68)
(31/73)
سَمِعَ:مُحَمَّدَ بنَ أَيُّوْبَ الرَّازِيَّ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ البُوْشَنْجِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَمْرٍو قَشْمَرْدَ، وَأَبَا عُمَرَ القَتَّاتَ، وَيُوْسُفَ القَاضِي، وَطَبَقَتَهُم بِخُرَاسَانَ وَالجِبَالِ وَالعِرَاقِ.
وجمعَ وَصَنَّفَ، وَكَانَ مَوْصُوَفاً بِالصِّدْقِ، وَالضَّبطِ، وَالبذلِ للطَّلبَةِ، صَنَّفَ كِتَاباً عَلَى رسمِ إِمَامِ الأَئِمَّةِ ابْنِ خُزَيْمَةَ.
ذكرهُ الحَاكِمُ، وَعظَّمهُ، وَقَالَ:سمعتُهُ يَقُوْلُ:عِنْدِي عَن ابْنِ نَاجيَةَ، وَالقَاسِمِ المطرِّزِ أَلفَ جُزءٍ وَزيَادَةً، وَسرْتُ إِلَى بُخَارَى سنَةَ خَمْسَ عشرةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ وَكتبُوا عَنِّي، وَحَدَّثَ عَنِّي أَبِي وَعمِّي.(16/67)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ سَعْدٍ الحَافِظُ:كتبتُ عَنْ أَبِي الحَسَنِ بنِ مَنْصُوْرٍ أَكثرَ مِنْ أَلفِ حَدِيْثٍ اسْتَفَدْتُهَا مِنْهُ.
قَالَ الحَاكِمُ:وَقَدِ انتخبَ عَلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ الحَافِظُ مَعَ تَقَدُّمِهِ مائتي جُزءٍ، وَرَأَيْتُ مشَايخنَا يتعجَّبُوْنَ مِنْ حُسنِ قِرَاءةِ أَبِي الحَسَنِ لِلْحَدِيْثِ.
كُفَّ بَصَرُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ وَتُوُفِّيَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ - رَحِمَهُ اللهُ - .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنِ القَاسِمِ بنِ الصَّفَّارِ، أَخْبَرَنَا جَدِّي عُمَرُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرْنَا ابْنُ خَلَفٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ، أَخْبَرَنِي أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا ابْنُ نَاجيَةَ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُوْسَى الحَرَشِيُّ، قَالاَ:
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ عِيْسَى، حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ، سَمِعْتُ سَالماً، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ:أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ إِذَا مَدَّ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ لاَ يَرُدُّهُمَا، حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ.
أَخرجَهُ الحَاكِمُ فِي (مُسْتَدْرَكِهِ)فَلَمْ يُصبْ، حَمَّادٌ ضَعِيْفٌ.(16/68)
(31/73)
عدد المشاهدات *:
281320
281320
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 14/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 14/12/2013