الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الحَنَفِيَّة، القَاضِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ يَحْيَى بنِ حَاتِمٍ الجُعْفِيّ، الكُوْفِيّ، الحَنَفِيّ، المَعْرُوف:بِالهَرَوَانِيِّ.
تلاَ لعَاصِم عَلَى أَبِي العَبَّاسِ مُحَمَّد بن الحَسَنِ بنِ يُوْنُس النَّحْوِيّ.
وَسَمِعَ مِنْ:مُحَمَّد بن القَاسِمِ المُحَارِبِيّ، وَعَلِيّ بن مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدِ بن جَعْفَرِ بنِ رِيَاح الأَشْجَعِيّ.
قرأَ عَلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ غُلاَم الهَرَّاس.(17/102)
وَحَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ العَلَوِيّ الأَقسَاسِي، وَأَبُو الفَرَجِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلاَّن، وَمُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ المنثَوْر الجُهَنِيّ، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ العُكْبَرِيّ النديم، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ:كَانَ ثِقَةً، حَدَّثَ بِبَغْدَادَ.
قَالَ:وَكَانَ مِنْ عَاصره بِالكُوْفَةِ يَقُوْلُ:
لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ مِنْ زَمَنِ ابْنِ مَسْعُوْد إِلَى وَقته أَحدٌ أَفقه مِنْهُ، حَدَّثَنِي عَنْهُ غَيْر وَاحِد.
قُلْتُ:بَلْ كَانَ بِالكُوْفَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْن مَسْعُوْد جَمَاعَةٌ أَفقهُ مِنْهُ كعَلْقَمَة، وَعَبِيْدَة السَّلْمَانِيّ، وَجَمَاعَة.
ثُمَّ كَالشَّعْبِيّ وَإِبْرَاهِيْم النَّخَعِيّ، ثُمَّ كحَمَّاد وَالحَكَمَ وَمُغيرَة، وَعِدَّة.
ثُمَّ كَابنِ شُبْرُمَة وَأَبِي حَنِيْفَةَ، وَابنِ أَبِي لَيْلَى وَحَجَّاج بن أَرْطَاةَ، ثُمَّ كَسُفْيَان الثَّوْرِيّ، وَمِسْعَرٍ، وَالحَسَنِ بن صَالِحٍ، وَشَريك، ثُمَّ كوَكِيْعٍ وَحَفْصِ بن غِيَاث وَابْن إِدْرِيْسَ، وَخَلْق.
قَالَ الخَطِيْبُ:وَقَالَ لِي العَتِيْقِيّ:مَا رَأَيْتُ بِالكُوْفَةِ مِثْلَ القَاضِي الهَرَوَانِيّ.
وَقَالَ أَبُو الغَنَائِمِ النَّرْسِيّ:ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ، بَقِيَ عَلَى قَضَاءِ الكُوْفَةِ سِنِيْنَ، مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَع مائَة.
قُلْتُ:عَاشَ سَبْعاً وَتِسْعين سَنَة.(17/103)
(33/92)
تلاَ لعَاصِم عَلَى أَبِي العَبَّاسِ مُحَمَّد بن الحَسَنِ بنِ يُوْنُس النَّحْوِيّ.
وَسَمِعَ مِنْ:مُحَمَّد بن القَاسِمِ المُحَارِبِيّ، وَعَلِيّ بن مُحَمَّدِ بنِ هَارُوْنَ، وَمُحَمَّدِ بن جَعْفَرِ بنِ رِيَاح الأَشْجَعِيّ.
قرأَ عَلَيْهِ أَبُو عَلِيٍّ غُلاَم الهَرَّاس.(17/102)
وَحَدَّثَ عَنْهُ:أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ العَلَوِيّ الأَقسَاسِي، وَأَبُو الفَرَجِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلاَّن، وَمُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ المنثَوْر الجُهَنِيّ، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ العُكْبَرِيّ النديم، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ الخَطِيْبُ:كَانَ ثِقَةً، حَدَّثَ بِبَغْدَادَ.
قَالَ:وَكَانَ مِنْ عَاصره بِالكُوْفَةِ يَقُوْلُ:
لَمْ يَكُنْ بِالكُوْفَةِ مِنْ زَمَنِ ابْنِ مَسْعُوْد إِلَى وَقته أَحدٌ أَفقه مِنْهُ، حَدَّثَنِي عَنْهُ غَيْر وَاحِد.
قُلْتُ:بَلْ كَانَ بِالكُوْفَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْن مَسْعُوْد جَمَاعَةٌ أَفقهُ مِنْهُ كعَلْقَمَة، وَعَبِيْدَة السَّلْمَانِيّ، وَجَمَاعَة.
ثُمَّ كَالشَّعْبِيّ وَإِبْرَاهِيْم النَّخَعِيّ، ثُمَّ كحَمَّاد وَالحَكَمَ وَمُغيرَة، وَعِدَّة.
ثُمَّ كَابنِ شُبْرُمَة وَأَبِي حَنِيْفَةَ، وَابنِ أَبِي لَيْلَى وَحَجَّاج بن أَرْطَاةَ، ثُمَّ كَسُفْيَان الثَّوْرِيّ، وَمِسْعَرٍ، وَالحَسَنِ بن صَالِحٍ، وَشَريك، ثُمَّ كوَكِيْعٍ وَحَفْصِ بن غِيَاث وَابْن إِدْرِيْسَ، وَخَلْق.
قَالَ الخَطِيْبُ:وَقَالَ لِي العَتِيْقِيّ:مَا رَأَيْتُ بِالكُوْفَةِ مِثْلَ القَاضِي الهَرَوَانِيّ.
وَقَالَ أَبُو الغَنَائِمِ النَّرْسِيّ:ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ، بَقِيَ عَلَى قَضَاءِ الكُوْفَةِ سِنِيْنَ، مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَع مائَة.
قُلْتُ:عَاشَ سَبْعاً وَتِسْعين سَنَة.(17/103)
(33/92)
عدد المشاهدات *:
273497
273497
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 14/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 14/12/2013