العَلاَّمَةُ، الفَقِيْهُ، أَبُو الفَتْحِ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ بَرْهَان بن الحمَّامِي البَغْدَادِيّ، الشَّافِعِيّ.
كَانَ أَحَدَ الأَذكيَاء، بارعاً فِي المَذْهَب وَأُصُوْله، مِنْ أَصْحَابِ ابْن عقيل، ثُمَّ تَحَوَّلَ شَافعيّاً، وَدَرَّس بِالنِّظَامِيَّةِ.
تَفقَّهَ بِالشَّاشِيّ، وَالغزَالِي.
وَسَمِعَ:مِنَ النِّعَالِيّ، وَابْن البَطِرِ، وَبقِرَاءته سَمِعَ ابْنُ كُلَيْب(الصَّحِيحَ)مِنْ أَبِي طَالِبٍ الزَّيْنَبِيّ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّار:كَانَ خَارقَ الذَّكَاء، لاَ يَكَادُ يَسْمَع شَيْئاً إِلاَّ حَفِظَهُ، حَلاَّلاً لِلمشكلاَت، يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي تَبَحُّرِهِ، تَصدَّر لِلإِفَادَة مُدَّةً، وَصَارَ مِنْ أَعْلاَم الدّين، مَاتَ كَهْلاً، سَنَة ثَمَانِي عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.
(37/426)
كَانَ أَحَدَ الأَذكيَاء، بارعاً فِي المَذْهَب وَأُصُوْله، مِنْ أَصْحَابِ ابْن عقيل، ثُمَّ تَحَوَّلَ شَافعيّاً، وَدَرَّس بِالنِّظَامِيَّةِ.
تَفقَّهَ بِالشَّاشِيّ، وَالغزَالِي.
وَسَمِعَ:مِنَ النِّعَالِيّ، وَابْن البَطِرِ، وَبقِرَاءته سَمِعَ ابْنُ كُلَيْب(الصَّحِيحَ)مِنْ أَبِي طَالِبٍ الزَّيْنَبِيّ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّار:كَانَ خَارقَ الذَّكَاء، لاَ يَكَادُ يَسْمَع شَيْئاً إِلاَّ حَفِظَهُ، حَلاَّلاً لِلمشكلاَت، يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي تَبَحُّرِهِ، تَصدَّر لِلإِفَادَة مُدَّةً، وَصَارَ مِنْ أَعْلاَم الدّين، مَاتَ كَهْلاً، سَنَة ثَمَانِي عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.
(37/426)
عدد المشاهدات *:
274293
274293
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013