الإِمَامُ، الحَافِظُ، أَبُو مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ، العَدَوِيُّ، العُمَرِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، وَيُكْنَى أَيْضاً: بِأَبِي الحَسَنِ.
مَوْلِدُهُ: بِشَاطِبَةَ، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَا عَبْدِ اللهِ بنَ مُغَاوِرٍ، وَأَبَا جَعْفَرٍ بنَ جَحْدَرٍ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنَ غُلاَم الفرس الدَّانِي، وَأَبَا إِسْحَاقَ بن جَمَاعَة، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ وَرد، وَعِدَّة.
قَالَ الأَبَّار: كَانَ أَحَدَ العُلَمَاءِ الزُّهَّاد، أَقَرَأَ القُرْآنَ وَالفِقْه، وَكَانَ صَاحِبَ فُنُوْن، كَثِيْر المَحْفُوْظ جِدّاً، لاَ سِيَّمَا (المُوَطَّأ) وَ(الصَّحِيْحَيْنِ)، وَكَانَ يَقُوْلُ: مَا حَفِظت شَيْئاً فَنسيته، وَكَانَ مَيَّالاً إِلَى السُّنَن وَالآثَار وَعُلُوْم القُرْآن، مَعَ حظ مِنْ علم النَّحْو وَالشّعر وَالمَيْل إِلَى الزُّهْد، مَعَ الوَرَع وَالتَّوَاضع، وَكَانَ مُعَظَّماً فِي النُّفُوْس، كَثِيْر التَّوَاضع وَالمَحَاسِن.
تُوُفِّيَ: بِبَلَنْسِيَةَ، فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
(40/42)
مَوْلِدُهُ: بِشَاطِبَةَ، فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: أَبَا عَبْدِ اللهِ بنَ مُغَاوِرٍ، وَأَبَا جَعْفَرٍ بنَ جَحْدَرٍ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنَ غُلاَم الفرس الدَّانِي، وَأَبَا إِسْحَاقَ بن جَمَاعَة، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ وَرد، وَعِدَّة.
قَالَ الأَبَّار: كَانَ أَحَدَ العُلَمَاءِ الزُّهَّاد، أَقَرَأَ القُرْآنَ وَالفِقْه، وَكَانَ صَاحِبَ فُنُوْن، كَثِيْر المَحْفُوْظ جِدّاً، لاَ سِيَّمَا (المُوَطَّأ) وَ(الصَّحِيْحَيْنِ)، وَكَانَ يَقُوْلُ: مَا حَفِظت شَيْئاً فَنسيته، وَكَانَ مَيَّالاً إِلَى السُّنَن وَالآثَار وَعُلُوْم القُرْآن، مَعَ حظ مِنْ علم النَّحْو وَالشّعر وَالمَيْل إِلَى الزُّهْد، مَعَ الوَرَع وَالتَّوَاضع، وَكَانَ مُعَظَّماً فِي النُّفُوْس، كَثِيْر التَّوَاضع وَالمَحَاسِن.
تُوُفِّيَ: بِبَلَنْسِيَةَ، فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
(40/42)
عدد المشاهدات *:
275528
275528
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013