ابْنِ مَحْفُوْظِ بنِ صَصْرَى، الشَّيْخُ العَدْلُ، الرَّئِيْسُ، أَمِيْنُ الدِّيْنِ، أَبُو الغَنَائِمِ التَّغْلِبِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
رَحَلَ بِهِ أَبُوْهُ وَلَهُ خَمْسُ سِنِيْنَ، فَسَمَّعَهُ مِنْ: أَبِي الفَتْحِ بنِ شَاتيلَ، وَأَبِي السَّعَادَاتِ القَزَّازِ، وَأَبِي العَلاَءِ بنِ عَقِيْلٍ، وَأَبِي الفَرَجِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ نَبْهَانَ، وَأَحْمَدَ بن دُرّك، وَشَيْخِ الشُّيُوْخِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَعِدَّةٍ.
وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنَ: الفَضْلِ ابْنِ البَانْيَاسِيِّ، وَالأَمِيْرِ أُسَامَةَ بنِ مُنْقِذٍ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ النَّجَّارِ، وَالخَضِرِ بنِ طَاوُوْسٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَحَفِظَ القُرْآنَ وَتَفَقَّهَ، وَتَأَدَّبَ قَلِيْلاً، وَتَفَرَّدَ بِجُملَةٍ مِنْ مَرْوِيَّاتِهِ، مَعَ عَدَمِ تَعْمِيْرِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البِرْزَالِيُّ، وَالقُوْصِيُّ، وَالمَجْدُ ابْنُ الحُلوَانِيَّةِ، وَسَعْدُ الخَيْرِ، وَأَبُو الفَضْلِ ابنُ عَسَاكِرَ، وَابْنُ عَمِّهِ الفَخْرُ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الإِرْبِلِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ الخَلاَّلِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ القُوْصِيُّ فِي (مُعْجَمِهِ): أَخْبَرَنَا القَاضِي الرَّئِيْسُ العَدْلُ أَبُو الغَنَائِمِ بِمَنْزِلهِ وَكَانَ جَمِيْلَ الصُّحْبَةِ وَالمُعَاشَرَةِ، فَكِهَ المُحَاضَرَةِ، حَسنَ المُحَاوَرَةِ، حُمِدَتْ سِيْرَتُهُ فِيمَا تَولاَّهُ مِنَ المَارِستَانَاتِ وَالموَارِيثِ.
قُلْتُ: عَاشَ سِتِّيْنَ سَنَةً، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَدُفِنَ بِتُربتِهِ بِسفحِ جَبلِ قَاسِيُوْنَ، وَخَلَّفَ أَوْلاَداً نُبَلاَءَ، وَهُوَ جَدُّ قَاضِي دِمَشْقَ نَجْمِ الدِّيْنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ. (23/62)
(43/59)
رَحَلَ بِهِ أَبُوْهُ وَلَهُ خَمْسُ سِنِيْنَ، فَسَمَّعَهُ مِنْ: أَبِي الفَتْحِ بنِ شَاتيلَ، وَأَبِي السَّعَادَاتِ القَزَّازِ، وَأَبِي العَلاَءِ بنِ عَقِيْلٍ، وَأَبِي الفَرَجِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ نَبْهَانَ، وَأَحْمَدَ بن دُرّك، وَشَيْخِ الشُّيُوْخِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ، وَعِدَّةٍ.
وَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنَ: الفَضْلِ ابْنِ البَانْيَاسِيِّ، وَالأَمِيْرِ أُسَامَةَ بنِ مُنْقِذٍ، وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ النَّجَّارِ، وَالخَضِرِ بنِ طَاوُوْسٍ، وَطَائِفَةٍ.
وَحَفِظَ القُرْآنَ وَتَفَقَّهَ، وَتَأَدَّبَ قَلِيْلاً، وَتَفَرَّدَ بِجُملَةٍ مِنْ مَرْوِيَّاتِهِ، مَعَ عَدَمِ تَعْمِيْرِهِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: البِرْزَالِيُّ، وَالقُوْصِيُّ، وَالمَجْدُ ابْنُ الحُلوَانِيَّةِ، وَسَعْدُ الخَيْرِ، وَأَبُو الفَضْلِ ابنُ عَسَاكِرَ، وَابْنُ عَمِّهِ الفَخْرُ، وَمُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الإِرْبِلِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ الخَلاَّلِ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ القُوْصِيُّ فِي (مُعْجَمِهِ): أَخْبَرَنَا القَاضِي الرَّئِيْسُ العَدْلُ أَبُو الغَنَائِمِ بِمَنْزِلهِ وَكَانَ جَمِيْلَ الصُّحْبَةِ وَالمُعَاشَرَةِ، فَكِهَ المُحَاضَرَةِ، حَسنَ المُحَاوَرَةِ، حُمِدَتْ سِيْرَتُهُ فِيمَا تَولاَّهُ مِنَ المَارِستَانَاتِ وَالموَارِيثِ.
قُلْتُ: عَاشَ سِتِّيْنَ سَنَةً، وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَدُفِنَ بِتُربتِهِ بِسفحِ جَبلِ قَاسِيُوْنَ، وَخَلَّفَ أَوْلاَداً نُبَلاَءَ، وَهُوَ جَدُّ قَاضِي دِمَشْقَ نَجْمِ الدِّيْنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ. (23/62)
(43/59)
عدد المشاهدات *:
274010
274010
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013