اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الأربعاء 16 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

مخ

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله
الجزء الأول
القبر و ما يتعلق به
باب الوقوف عن القبر قليلاً بعد الدفن و الدعاء بالتثبيت له
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله
مسلم عن بن شماسة المهري ، قال : حضرنا عمرو بن العاص و هو في سياقة الموت ، الحديث : و فيه : فإذا دفنتموني فشنوا على التراب شناً ، ثم أقيموا حول قبري قدر ما ينحر و يقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم ، و أنظر ماذا أرجع به رسل ربي عز و جل ؟ أخرجه ابن المبارك بمعنى مسلم من حديث ابن لهيعة .
قال : حدثني يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه و قال فيه و شدوا على إزاري فإني مخاصم . و شنوا على التراب شناً . فإن جنبي الأيمن ليس أحق بالتراب من جنبي الأيسر ، ولا تجعلن في قبري خشبة و لا حجراً ، و إذا و اريتموني فاقعدوا عند قبري قدر نحر جزور و تقطعيها . استأنس بكم .
أبو داود عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه و قال : استغفروا لأخيكم و اسألوا له بالتثبيت فإنه الآن يسأل .
و أخرج أبو عبد الله الترمذي الحكيم في نوادر الأصول ، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دفن ميتاً وقف و سأل له التثبيت ، و كان يقول : ما يستقبل المؤمن من هول الآخرة إلا و القبر أفظع منه .
و خرج أبو نعيم في باب عطاء بن ميسرة الخراساني إلى عثمان رضي الله عنه ، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم وقف على قبر رجل من أصحابه حين فرغ منه فقال : إنا و الله و إنا إليه راجعون ، اللهم نزل بك . و أنت من خير منزول به ، جاف الأرض عن جنبيه ، و افتح أبواب السماء لروحه ، و أقبله منك بقبول حسن . و ثبت عند المسائل منطقه غريب من حديث عطاء .
فصل قال الآجري أبو بكر ، محمد بن الحسين في كتاب النصيحة : يستحب الوقوف بعد الدفن قليلاً ، و الدعاء للميت مستقبل وجهه بالثبات ، فيقال : اللهم هذا عبدك و أنت أعلم به منا . و لانعلم منه إلا خيراً ، و قد أجلسته لتسأله ، اللهم فثبته بالقول الثابت في الآخرة ، كما ثبته في الحياة الدنيا ، اللهم ارحمه و ألحقنه بنبيه محمد صلى الله عليه و سلم ، و لا تضلنا بعده و لا تحرمنا أجره . و حدثنا أبو عبد الله الترمذي : فالوقوف على القبر و سؤال التثبيت في وقت دفنه مدد للميت بعد الصلاة ، لأن الصلاة بجماعة المؤمنين كالعسكر له قد اجتمعوا بباب الملك يشفعون له ، و الوقوف على القبر لسؤال التثبيت مدد للعسكر و تلك ساعة شغل للميت . و لأنه يستقبله هول المطلع و سؤال و فتنة فتاني القبر ـ على ما يأتي ـ و الجزور بفتح الجيم من الإبل .
و الجزرة من الضأن و المعز خاصة . قاله في الصحاح .
فصل قول عمرو بن العاص رضي الله عنه ، فإذا أنا مت فلا تصبحبني نائحة و لا نارة . توصية منه باجتناب هذين الأمرين ، لأنهما من عمل الجاهلية ، و لنهي النبي صلى الله عليه و سلم .
قال العلماء : و من ذلك الضجيج بذكر الله سبحانه وتعالى أو بغير ذلك حول الجنائز و البناء على المقابر ، و الاجتماع في الجبانات و المساجد للقراءة و غيرها لأجل الموتى ، و كذلك الاجتماع إلى أهل الميت ، وضيعة الطعام ، و المبيت عندهم . كل ذلك من أمر الجاهلية و نحو منه الطعام الذي يصنعه أهل الميت اليوم في يوم السابع . فيجتمع له الناس يريدون بذلك القربة للميت و الترحم عليه ، و هذا محدث لم يكن فيما تقدم ، و لا هو مما يحمده العلماء . قالوا : و ليس ينبغي للمسلمين أن يقتدوا بأهل الكفر ، و ينهى كل إنسان أهله عن الحضور لمثل هذا و شبهه من لطم الخدود ، و نشر الشعور ، و شق الجيوب ، و استماع النوح ، و كذلك الطعام الذي يصنعه أهل الميت ـ كما ذكرنا ـ فيجتمع عليه النساء و الرجال من فعل قوم لا خلاق لهم .
و قال أحمد بن حنبل : هوز من فعل الجاهلية ، قيل له : أليس قد قال النبي صلى الله عليه و سلم اصنعوا لآل جعفر طعاماً ؟ فقال : لم يكونوا هم اتخذوا . إنما اتخذ لهم فهذا كله واجب على الرجل أن يمنع أهله منه . و لا يرخص لهم ، فمن أباح ذلك لأهله فقد عصى الله عز و جل ، و أعانها على الإثم و العدوان ، و الله تعالى يقول : قوا أنفسكم و أهليكم ناراً قال العلماء : معناه أدبوهم و علموهم .
و روى ابن ماجه في سننه عن جرير بن عبد الله البجلي ، قال : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت و صنعة الطعام من النياحة . و في حديث شجاع بن مخلد قال : كانوا يرون أن إسناده صحيح . و ذكر الخرائطي عن هلال بن خباب ، قال : الطعام على الميت من أمر الجاهلية .
و خرج الآجري عن أبي موسى قال : ماتت أخت لعبد الله بن عمر . فقلت لامرأتي : اذهبي فعزيهم . و بيتي عندهم ، فقد كان بيننا و بين آل عمر الذي كان ، فجاءت فقال : ألم أمرك أن تبيتي عندهم ؟ فقالت : أردت أن أبيت ، فجاء ابن عمر فأخرجنا . و قال : اخرجن لا تبتين أختي بالعذاب . و عن أبي البختري قال : بيتونة الناس عند أهل الميت ليست إلا من أمر الجاهلية .
قال المؤلف رحمه الله : و هذه الأمور كلها قد صارت عند الناس الآن سنة و تركها بدعة ، فانقلب الحال و تغيرت الأحوال . قال ابن عباس رضي الله عنه : لا يأتي على الناس عام إلا أماتوا فيه سنة . و أحيوا فيه بدعة . حتى تموت السنن و تحيا البدع ، و لن يعمل بالسنن و ينكر البدع إلا من هون الله عليه إسخاط الناس بمخالفتهم فيما أرادوا ، و نهيهم عما اعتادوا و من يسر لذلك أحسن الله تعويضه ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إنك لن تدع شيئاً إلا عوضك الله خيراً منه ، و قال صلى الله عليه و سلم : لا يزال في هذه الأمة عصابة يقاتلون على أمر الله لا يضرهم جدال من جادلهم و لا عداوة من عاداهم .
فصل : و من هذا الباب ما ثبت في الصحيحين عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب . و دعا بدعوى الجاهلية و فيهما أيضاً عن أبي بردة بن أبي موسى قال : وجع أبو موسى وجعاً فغشي عليه و رأسه في حجر امرأة من أهله فصاحت امرأة من أهله ، فلم يستطع أن يرد عليها شيئاً فلما أفاق قال : أنا برىء مما برىء منه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم برىء من الصالقة و الحالقة و الشاقة .
و في صحيح مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد و أبي بردة بن أبي موسى قالا : أغمي على أبي موسى و أقبلت امرأته تصيح برنة ، قالا : ثم أفاق ، قال : ألم تعلمي ـ و كان يحدثها ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أنا بريء ممن حلق و سلق و خرق ؟ .
ابن ماجه عن أبي أمامة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن الخامشة وجهها ، و الشاقة جيبها ، و الداعية بالويل و الثبور ، إسناده صحيح . و قال حاتم الأصم : إذا رأيت صاحب المصيبة قد خرق ثوبه ، و أظهر حزنه ، فعزيته فقد أشركته في إثمه و إنما هو صاحب منكر ، يحتاج أن تنهاه . و قال أبو سعيد البلخي : من أصيب بمصيبة فمزق ثوباً ، أو ضرب صدراً ، فكأنما أخذ رمحاً يريد أن يقاتل به ربه عز و جل و أنشدوا :
عجبت لجازع ، باك مصاب بأهل ، أو حميم ذي اكتئاب
شقيق الجيب ، داعي الويل ، جهلاً كأن الموت كالشيء العجاب
و سوى الله فيه الخلق حتى نبي الله منه لم يحاب
له ملك ينادي كل يوم : لدوا للموت و ابنوا للخراب



عدد المشاهدات *:
132542
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 28/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 28/12/2013

التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله

روابط تنزيل : باب الوقوف عن القبر قليلاً بعد الدفن و الدعاء بالتثبيت له
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  باب الوقوف عن القبر قليلاً بعد الدفن و الدعاء بالتثبيت له لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة للإمام الفرطبي رحمه الله


@designer
1