ابن وهب عن مالك أن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما امرأة الزبير بن العوام كانت تخرج حتى عوتب في ذلك قال : و غضب عليها و على ضوتها فعقد شعر واحدة بالأخرى ثم ضربهما ضرباً شديداً ، و كانت الضرة أحسن اتقاء و كانت أسماء لا تتقي ، فكان الضرب بها أكثر فشكت إلى أبيها أبي بكر فقال لها : أي بنية اصبري فإن الزبير رجل صالح . و لعله أن يكون زوجك في الجنة .
و لقد بلغني أن الرجل إذا ابتكر بالمرأة تزوجها في الجنة . قال أبو بكر بن العربي : هذا حديث غريب ذكره في أحكام القرآن له ، فإن كانت المرأة ذات أزواج فقيل : إن من مات عنها من الأزواج أخراهن له . قال حذيفة لامرأته إن سرك أن تكوني زوجتي في الجنة إن جمعنا الله فيها لا تتزوجي من بعدي ، فإن المرأة لآخر أزواجها في الدنيا .
و خطب معاوية بن أبي سفيان أم الدرداء فأبت و قالت : سمعت أبا الدرداء يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : المرأة لآخر أزواجها في الجنة . و قال لي : إن أردت أن تكون زوجتي في الجنة فلا تتزوجي من بعدي .
و ذكر أبو بكر النجاد قال : حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، حدثنا عبيد بن إسحاق العطار ، حدثنا سنان بن هارون ، عن حميد ، عن أنس أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان في الدنيا ثم يموتون و يجتمعون في الجنة لأيهما تكون . للأول أو للآخر ؟ قال لأحسنهما خلقاً كان معها يا أم حبيبة . ذهب حسن الخلق بخير الدنيا و الآخرة و قيل : إنها تخير إذا كانت ذات أزواج.
و لقد بلغني أن الرجل إذا ابتكر بالمرأة تزوجها في الجنة . قال أبو بكر بن العربي : هذا حديث غريب ذكره في أحكام القرآن له ، فإن كانت المرأة ذات أزواج فقيل : إن من مات عنها من الأزواج أخراهن له . قال حذيفة لامرأته إن سرك أن تكوني زوجتي في الجنة إن جمعنا الله فيها لا تتزوجي من بعدي ، فإن المرأة لآخر أزواجها في الدنيا .
و خطب معاوية بن أبي سفيان أم الدرداء فأبت و قالت : سمعت أبا الدرداء يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : المرأة لآخر أزواجها في الجنة . و قال لي : إن أردت أن تكون زوجتي في الجنة فلا تتزوجي من بعدي .
و ذكر أبو بكر النجاد قال : حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر ، حدثنا عبيد بن إسحاق العطار ، حدثنا سنان بن هارون ، عن حميد ، عن أنس أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : يا رسول الله المرأة يكون لها زوجان في الدنيا ثم يموتون و يجتمعون في الجنة لأيهما تكون . للأول أو للآخر ؟ قال لأحسنهما خلقاً كان معها يا أم حبيبة . ذهب حسن الخلق بخير الدنيا و الآخرة و قيل : إنها تخير إذا كانت ذات أزواج.
عدد المشاهدات *:
173634
173634
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 29/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 29/12/2013