وشكى إليه خالدُ بنُ الوليد الأرقَ بالليل، فقال له: ((إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فقل: اللَّهُمَّ رَبِّ السماوات السَّبْعِ وَما أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرْضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِين وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لى جَاراً مِنْ شَرِّ خَلْقكَ كُلِّهِم جَميعاً مِنْ أنْ يَفْرُطَ أَحَدٌ مِنْهُم عَلَىَّ، أَوْ أَنْ يَطْغى عَلَىَّ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَناؤُكَ، ولاَ إلهَ إلاَّ أنْتَ)). وكان- صلى الله عليه وسلم- يُعَلِّمُ أصحابَه من الفزع: ((أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ الله التَامَّة مِنْ غَضَبِهِ وَمِنْ شَرِّ عباده، ومن شرِّ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِين، وأنْ يَحْضُرُون)). ويُذكر أن رجلاً شَكَى إلَيْهِ- صلى الله عليه وسلم- أنه يفزع فى مَنَامِه، فقال: ((إذَا أوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ فقل ...)) ثم ذكرها، فقالها فذهب عنه. عدد المشاهدات *: 791457 عدد مرات التنزيل *: 120899 حجم الخط : 10 12 14 16 18 20 22 24 26 28 30 32 * : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة - تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 19/02/2015 الكتب العلمية