ثم دخل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم دارَ أُمِّ هانئ بنت أبى طالب، فاغتسل، وصلَّى ثمانَ ركعات فى بيتها، وكانت ضُحَىً، فظنها مَن ظنها صلاةَ الضحى، وإنما هذه صلاةُ الفتح، وكان أُمراءُ الإسلام إذا فتحوا حِصناً أو بلداً، صلَّوْا عَقِيبَ الفتح هذه الصلاةَ اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وفى القصة ما يدل على أنها بسبب الفتح شكراً لله عليه، فإنها قالت: ما رأيتُه صلاها قبلَها ولا بعدَها.
وأجارت أُم هانئ حَمَوَيْنِ لهَا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قَدْ أجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هانئ)).
وأجارت أُم هانئ حَمَوَيْنِ لهَا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قَدْ أجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ يَا أُمَّ هانئ)).
عدد المشاهدات *:
470063
470063
عدد مرات التنزيل *:
94686
94686
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 19/02/2015