اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 20 محرم 1446 هجرية
? ??? ???????? ???? ??? ???? ???????????????????? ??? ???? ??? ?????? ?????? ??? ???? ????????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ??????? ???? ?????? . ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????? ? ????? ?????? ????? ?????? ???? ?????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

انصر

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
العقيدة
فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد
باب من الشرك إرداة الإنسان بعمله الدنيا
الكتب العلمية

قوله : ( باب : من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا )
فإن قيل : فما الفرق بين هذه الترجمة وبين ترجمة الباب قبله ؟
قلت : بينهما عموم وخصوص مطلق ، يجتمعان في مادة ، وهو ما إذا أراد الإنسان بعمله التزين عند الناس والتصنع لهم والثناء ، فهذا رياء كما تقدم بيانه ، كحال المنافقين . وهو أيضاً إرادة الدنيا بالتصنع عند الناس ، وطلب المدحة منهم والإكرام . ويفارق الرياء بكونه عمل عملاً صالحاً ، أراد به عرضاً من الدنيا ، كمن يجاهد ليأخذ مالاً ، كما في الحديث - تعس عبد الدينار - أو يجاهد للمغنم أو غير ذلك من الأمور التي ذكرها شيخنا عن ابن عباس رضي الله عنه وغيره من المفسرين في معنى قوله تعالى : # 11 : 15 # - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها - .
وأراد المصنف رحمه الله بهذه الترجمة وما بعدها أن العمل لأجل الدنيا شرك ينافي كمال التوحيد الواجب ، ويحبط الأعمال ، وهو أعظم من الرياء ، لأن مريد الدنيا قد تغلب إرادته تلك على كثير من عمله ، وأما الرياء فقد يعرض له في عمل دون عمل ، ولا يسترسل معه ، والمؤمن يكون حذراً من هذا وهذا .
قال : وقوله تعالى : # 11 : 15 ، 16 # - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون - .
قال ابن عباس رضي الله عنه : - من كان يريد الحياة الدنيا - أي ثوابها . وزينتها ، أي مالها . نوف ، أي نوفر لهم ثواب أعمالهم بالصحة والسرور في المال والأهل والولد : - وهم فيها لا يبخسون - لا ينقصون ، ثم نسختها : # 17 : 18 ، 19 # - من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد - الآيتين . رواه النحاس في ناسخه .
قوله : ثم نسختها أي قيدتها . فلم تبق الآية على إطلاقها .
وقال قتادة : من كانت الدنيا همه وطلبته ونيته جازاه الله بحسناته في الدنيا ثم يفضي إلى الآخرة وليس له حسنة يعطي بها جزاء ، وأما المؤمن فيجازى بحسناته في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة ذكره ابن جرير بسنده ، ثم ساق حديث أبي هريرة عن ابن المبارك عن حيوة ابن شريح قال : حدثني الوليد بن أبي الوليد أبو عثمان أن عقبة بن مسلم حدثه أن شفى بن ماتع الأصبحي حدثه : ( أنه دخل المدينة فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس ، فقال : من هذا ؟ فقالوا : أبو هريرة . قال : فدنوت منه حتى قعدت بين يديه ، وهو يحدث الناس . فما سكت وخلا قلت : أنشدك بحق وبحق لما حدثتني حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم عقلته وعلمته . قال : فقال أبو هريرة : أفعل ، لأحدثنك حديثاً حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا البيت ما فيه أحد غيري وغيره ثم نشغ أبو هريرة نشغة ، ثم أفاق فقال : لأحدثنك حديثاً حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا البيت ما فيه غيري أحد وغيره . ثم نشغ أبو هريرة نشغة أخرى ، ثم مال خاراً على وجهه ، واشتد به طويلاً . ثم أفاق فقال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم : - إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة نزل إلى القيامة ليقضي بينهم ، وكل أمة جاثية . فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ، ورجل قتل في سبيل الله ، ورجل كثير المال . فيقول الله تبارك وتعالى للقارىء : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب . قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال : كنت أقوم آناء الليل وآناء النهار . فيقول الله له : كذبت ، وتقول له الملائكة : كذبت ، ويقول الله له : بل أردت أن يقال فلان قارىء فقد قيل ذلك . ويؤتي بصاحب المال فيقول الله له : ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد ؟ قال : بلى يا رب ، قال : فما عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم وأتصدق ، فيقول الله له : كذبت ، وتقول له الملائكة : كذبت ، ويقول الله : بل أردت أن يقال فلان جواد ، فقد قيل ذلك . ويؤتي بالذي قتل في سبيل الله فيقال له : فبماذا قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت ، فيقول الله له : كذبت ، وتقول له الملائكة : كذبت ، ويقول الله له : بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذلك . ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال : يا أبا هريرة ، أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة - .
وقد سئل شيخنا المصنف رحمه الله عن هذه الآية فأجاب بما حاصله : ذكر عن السلف فيها أنواع مما يفعله الناس اليوم ولا يعرفون معناه .
فمن ذلك : العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله : من صدقة وصلاة ، وصلة وإحسان إلى الناس ، وترك ظلم ، ونحو ذلك مما يفعله الإنسان أو يتركه خالصاً لله ، لكنه لا يريد ثوابه في الآخرة ، إنما يريد أن يجازيه الله بحفظ ماله وتنميته ، أو حفظ أهله وعياله ، أو إدامة النعمة عليهم ، ولا همة له في طلب الجنة والهرب من النار ، فهذا يعطي ثواب عمليه في الدنيا وليس له في الآخرة من نصيب . وهذا النوع ذكره ابن عباس .
النوع الثاني : وهو أكبر من الأول وأخوف ، وهو الذي ذكره مجاهد في الآية : أنها نزلت فيه وهو أن يعمل أعمالاً صالحة ونيته رياء الناس ، لا طلب ثواب الآخرة .
النوع الثالث : أن يعمل أعمالاً صالحة يقصد بها مالاً ، مثل أن يحج لمال يأخذه أو يهاجر لدنيا يصيبها ، أو امرأة يتزوجها ، أو يجاهد لأجل المغنم ، فقد ذكر أيضاً هذا النوع في تفسير هذه الآية ، كما يتعلم الرجل لأجل مدرسة أهله أو مكسبهم أو رياستهم ، أو يتعلم القرآن ويواظب على الصلاة لأجل وظيفة المسجد ، كما هو واقع كثيراً .
النوع الرابع : أن يعمل بطاعة الله مخلصاً في ذلك لله وحده لا شريك له لكنه على عمل يكفره كفراً يخرجه عن الإسلام ، مثل اليهود والنصارى إذا عبدوا الله ، أو تصدقوا أو صاموا إبتغاء وجه الله والدار الآخرة ، ومثل كثير من هذه الأمة الذين فيهم كفر أو شرك أكبر يخرجهم من الإسلام بالكلية ، إذا أطاعوا الله طاعة خالصة يريدون بها ثواب الله في الدار الآخرة ؟ لكنهم على أعمال تخرجهم من الإسلام وتمنع قبول أعمالهم ، فهذا النوع أيضاً قد ذكر في هذه الآية عن أنس بن مالك وغيره ، وكان السلف يخافون منها ، قال بعضهم : لو أعلم أن الله تقبل مني سجدة واحدة لتمنيت الموت لأن الله تعالى يقول : # 5 : 27 # - إنما يتقبل الله من المتقين - .
ثم قال : بقي أن يقال : إذا عمل الرجل الصلوات الخمس والزكاة والصوم والحج إبتغاء وجه الله ، طالباً ثواب الآخرة ، ثم بعد ذلك عمل أعمالاً قاصداً بها الدنيا ، مثل أن يحج فرضه لله ، ثم يحج بعده لأجل الدنيا كما هو واقع ، فهو لما غلب عليه منهما . وقد قال بعضهم : القرآن كثيراً ما يذكر أهل الجنة الخلص وأهل النار الخلص ، ويسكت عن صاحب الشائبتين ، وهو هذا وأمثاله ا هـ .


عدد المشاهدات *:
551331
عدد مرات التنزيل *:
104448
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 01/03/2015

الكتب العلمية

روابط تنزيل : باب من الشرك إرداة الإنسان بعمله الدنيا
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  باب من الشرك إرداة الإنسان بعمله الدنيا لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1