قال المؤلف رحمه الله تعالى باب الذكر في الصباح والمساء.
يعني فضيلته في الصباح والمساء يعني أول النهار وآخر النهار وأول الليل ويدخل الصباح من طلوع الفجر وينتهي بارتفاع الشمس ضحا ويدخل المساء من صلاة العصر وينتهي بصلاة العشاء أو قريبا منها.
فالأذكار التي قيدت بالصباح والمساء هذا وقتها والأذكار التي قيدت بالليل تكون بالليل مثل آية الكرسي من قرأها في ليلة فلابد أن تكون في الليل نفسه ثم ذكر المؤلف رحمه الله آيات متعددة في ذلك منها قوله تعالى واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين.
{واذكر ربك في نفسك} يعني فيما بينك وبين نفسك {تضرعا وخيفة} يعني تضرعا إلى الله عز وجل وافتقارا إليه وإظهارا للفقر بين يديه {وخيفة} يعني خيفة منه أو خيفة ألا تقبل لقول الله تعالى {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} يعني يؤتون ما آتوا ومع هذا قلوبهم وجلة يخافون ألا يقبل منهم لأن الله تعالى لا يتقبل إلا من المتقين {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول} يعني الإسرار {ولا تكن من الغافلين} ثم ذكر أيضا قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا} .
وقوله تعالى {إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق} والآيات في هذا كثيرة وسوف يأتي إن شاء الله في الأحاديث تفسير ذلك.
يعني فضيلته في الصباح والمساء يعني أول النهار وآخر النهار وأول الليل ويدخل الصباح من طلوع الفجر وينتهي بارتفاع الشمس ضحا ويدخل المساء من صلاة العصر وينتهي بصلاة العشاء أو قريبا منها.
فالأذكار التي قيدت بالصباح والمساء هذا وقتها والأذكار التي قيدت بالليل تكون بالليل مثل آية الكرسي من قرأها في ليلة فلابد أن تكون في الليل نفسه ثم ذكر المؤلف رحمه الله آيات متعددة في ذلك منها قوله تعالى واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين.
{واذكر ربك في نفسك} يعني فيما بينك وبين نفسك {تضرعا وخيفة} يعني تضرعا إلى الله عز وجل وافتقارا إليه وإظهارا للفقر بين يديه {وخيفة} يعني خيفة منه أو خيفة ألا تقبل لقول الله تعالى {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} يعني يؤتون ما آتوا ومع هذا قلوبهم وجلة يخافون ألا يقبل منهم لأن الله تعالى لا يتقبل إلا من المتقين {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول} يعني الإسرار {ولا تكن من الغافلين} ثم ذكر أيضا قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا} .
وقوله تعالى {إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق} والآيات في هذا كثيرة وسوف يأتي إن شاء الله في الأحاديث تفسير ذلك.
عدد المشاهدات *:
534599
534599
عدد مرات التنزيل *:
200434
200434
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 30/04/2015