عبد الرَّحمن بن عَمرو الأَوزاعي
باب ما ذكر من عبادة الأَوزاعي وزهده
:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا العباس بن الوليد بن مزيد حدثني إِسحاق بن حماد النمري عن أُمّه وكانت تداخل الأَوزاعي قالت فبينا أَنا في صلاح بعض ما في البيت إذ نظرت إلى مسجده وكان مرففا فنظرت إلى بلل في المسجد في موضع سجوده فقلت جويرية ثكلتك أمك أراك قد غفلت عن بعض الصبيان حتى بال في مسجد الشيخ، قال فغفلت عني قالت فلما أبرمتها قالت لي ويحك هكذا يصبح كل ليلة قال أَبو الفضل قال أَبي: وكان يأمرنا الأَوزاعي أَن نرفف المساجد في بيوتنا:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: سَمِعتُ عبيدة بن عثمان يقول من نظر إلى الأَوزاعي إكتفى به مما يرى عليه من أثر العبادة، كنت إِذا رأَيته قائما يصلي كأنما تنظر إلى جسد ليس فيه روح:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: سَمِعتُ عقبة، يَعني ابن علقمة، يقول لقيته، يَعني الأَوزاعي، يوم الجمعة رائحا إلى الجمعة على باب المسجد فسلمت عليه ثم دخل فاتبعته فأحصيت عليه قبل خروج الإمام صلاته أَربعا وثلاثين ركعة كان قيامه وركوعه وسجوده حسنا كله:
(1/218)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: سَمِعتُ أَبي وعقبة، يَعني ابن علقمة، يقولان سمعنا الأَوزاعي يقول: ما أكثر عَبد ذكر الموت إِلاَّ كفاه اليسير من العمل، ولا عرف عَبد أَن منطقه من عمله إِلاَّ قل لغطه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أبي حَدثنا أَبو عَمرو عَبد الله بن إسماعيل ابن بنت الأَوزاعي، قال: حَدثني أبي قال وجدت في كتب الأَوزاعي بخط يده: ابن آدم أعلم لنفسك وبادر فقد أَتيت من كل جانب وأعول كعويل الأسير المكبل ، ولا تجعل بقية عمرك للدينا وطلبها في أطراف الأَرض حسبك ما بلغك منها ستسلم طائعا وتعز بيوم فقرك وفاقتك واسع في طلب الإمام فإِنك في سفر إلى الموت يطرد بك نائما ويقظان واذكر سهر أهل النار في خلد أبدا وتخوف أَن ينصرف بك من عند الله عز وجل إلى النار فيكون ذلك آخر العهد بالله عز وجل وينقطع الرجاء واذكر أنك قد راهقت الغاية وإنما بقي الرمق فسدد تصبرا وتكرما وارغب ببقية عمرك أَن تفيته للدنيا وخذ منها ما يفرغك لآخرتك ودع منها ما يشغلك عنها:
(1/218)
قال عَبد الرَّحمن: قد كنا شرطنا أَن نشرح بعض أوصاف هؤلاء الأَئِمة الجهابذة النقاد ونخرج ما وقع إلينا من جرحهم وتعديلهم نرو إنتقادهم للحديث في أول كتابنا فقد أتينا على ما إنتهى إلينا من ذلك ونحن ذاكرون من بعدهم بما نرجو أَن يكون فيه غني وكفاية إِن شاء الله:
(1/219)
باب ما ذكر من عبادة الأَوزاعي وزهده
:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا العباس بن الوليد بن مزيد حدثني إِسحاق بن حماد النمري عن أُمّه وكانت تداخل الأَوزاعي قالت فبينا أَنا في صلاح بعض ما في البيت إذ نظرت إلى مسجده وكان مرففا فنظرت إلى بلل في المسجد في موضع سجوده فقلت جويرية ثكلتك أمك أراك قد غفلت عن بعض الصبيان حتى بال في مسجد الشيخ، قال فغفلت عني قالت فلما أبرمتها قالت لي ويحك هكذا يصبح كل ليلة قال أَبو الفضل قال أَبي: وكان يأمرنا الأَوزاعي أَن نرفف المساجد في بيوتنا:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: سَمِعتُ عبيدة بن عثمان يقول من نظر إلى الأَوزاعي إكتفى به مما يرى عليه من أثر العبادة، كنت إِذا رأَيته قائما يصلي كأنما تنظر إلى جسد ليس فيه روح:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: سَمِعتُ عقبة، يَعني ابن علقمة، يقول لقيته، يَعني الأَوزاعي، يوم الجمعة رائحا إلى الجمعة على باب المسجد فسلمت عليه ثم دخل فاتبعته فأحصيت عليه قبل خروج الإمام صلاته أَربعا وثلاثين ركعة كان قيامه وركوعه وسجوده حسنا كله:
(1/218)
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، قال: سَمِعتُ أَبي وعقبة، يَعني ابن علقمة، يقولان سمعنا الأَوزاعي يقول: ما أكثر عَبد ذكر الموت إِلاَّ كفاه اليسير من العمل، ولا عرف عَبد أَن منطقه من عمله إِلاَّ قل لغطه:
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أبي حَدثنا أَبو عَمرو عَبد الله بن إسماعيل ابن بنت الأَوزاعي، قال: حَدثني أبي قال وجدت في كتب الأَوزاعي بخط يده: ابن آدم أعلم لنفسك وبادر فقد أَتيت من كل جانب وأعول كعويل الأسير المكبل ، ولا تجعل بقية عمرك للدينا وطلبها في أطراف الأَرض حسبك ما بلغك منها ستسلم طائعا وتعز بيوم فقرك وفاقتك واسع في طلب الإمام فإِنك في سفر إلى الموت يطرد بك نائما ويقظان واذكر سهر أهل النار في خلد أبدا وتخوف أَن ينصرف بك من عند الله عز وجل إلى النار فيكون ذلك آخر العهد بالله عز وجل وينقطع الرجاء واذكر أنك قد راهقت الغاية وإنما بقي الرمق فسدد تصبرا وتكرما وارغب ببقية عمرك أَن تفيته للدنيا وخذ منها ما يفرغك لآخرتك ودع منها ما يشغلك عنها:
(1/218)
قال عَبد الرَّحمن: قد كنا شرطنا أَن نشرح بعض أوصاف هؤلاء الأَئِمة الجهابذة النقاد ونخرج ما وقع إلينا من جرحهم وتعديلهم نرو إنتقادهم للحديث في أول كتابنا فقد أتينا على ما إنتهى إلينا من ذلك ونحن ذاكرون من بعدهم بما نرجو أَن يكون فيه غني وكفاية إِن شاء الله:
(1/219)
عدد المشاهدات *:
209263
209263
عدد مرات التنزيل *:
4
4
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 21 ماي 2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/08/2019