اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الثلاثاء 9 رمضان 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

انصر

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
كتاب سبل السلام في شرح بلوغ المرام للإمام الصنعاني رحمه الله
المجلد الأول
كتاب الصلاة
باب الأذان
وعن ابْن عمرَ وعائشةَ رضي الله عنهمْ قالا: قالَ رسولُ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: "إنَّ بلالاً يؤذنُ بليْلٍ، فكُلوا واشْرَبوا حتى ينادي ابنُ أُمِّ مَكْتوم" وكانَ رجلاً أعمى لا يُنادي، حتى يقال له: أصبحْتَ. أَصْبحتَ، متفقٌ عليه، وفي آخره إدراجٌ.
كتاب سبل السلام في شرح بلوغ المرام للإمام الصنعاني رحمه الله

(وعن ابن عمر، وعائشة رضي الله عنهم قالا: قال رسول الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: إن بلالاً يؤذن بليل). قد بينت رواية البخاري: أن المراد به: قبيل الفجر، فإن فيها: "ولم يكن بينهما إلا أن يرقى ذا، وينزل ذا" وعند الطحاوي بلفظ: "إلا أن يصعد هذا: وينزل هذا" (فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أمَ مَكْتُوم) واسمه عمرو (وكان) أي: ابن أم مكتوم (رجلاً أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت) أي دخلت في الصباح (متفق عليه، وفي اخره إدراج) أي كلام، ليس من كلامه صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم، يريد به قوله: "وكان رجلاً أعمى إلى اخره"، ولفظ البخاري هكذا: "قال: وكان رجلاً أعمى" بزيادة لفظ قال، وبين الشارح فاعل قال أنه: ابن عمر، وقيل: الزهري، فهو كلام مدرج من كلام أحد الرجلين.
وفي الحديث: شرعية الأذان قبل الفجر، لا لما شرع له الأذان، فإن الأذان شرع، كما سلف للإعلام بدخول الوقت، ولدعاء السامعين لحضور الصلاة.
وهذا الأذان الذي قبل الفجر، قد أخبر صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم بوجه شرعيته بقوله: "ليوقظ نائمكم، ويرجع قائمكم" رواه الجماعة إلا الترمذي. والقائم: هو الذي يصلي صلاة الليل، ورجوعه عوده إلى نومه، أو قعوده عن صلاته إذا سمع الأذان، فليس للإعلام بدخول وقت، ولا لحضور الصلاة. إنما هو كالتسبيحة الأخيرة التي تفعل في هذه الأعصار، غايته أنه كان بألفاظ الأذان، وهو مثل النداء الذي أحدثه عثمان في يوم الجمعة لصلاتها، فإنه كان يأمر بالنداء لها في محل، يقال له: الزوراء؛ ليجتمع الناس للصلاة، وكان ينادي لها بألفاظ الأذان المشروع، ثم جعله الناس من بعده تسبيحاً بالاية، والصلاة على النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم. فذكر الخلاف في المسألة، والاستدلال للمانع والمجيز، لا يلتفت إليه من همه العمل بما ثبت.
وفي قوله: "كلوا واشربوا" أي أيها: المريدون للصيام "حتى يؤذن ابن أم مكتوم": ما يدل على إباحة ذلك إلى أذانه.
وفي قوله: "إنه كان لا يؤذن" أي ابن أم مكتوم "حتى يقال له: أصبحت أصبحت": ما يدل على جواز الأكل والشرب بعد دخول الفجر. وقال به جماعة. ومن منع من ذلك قال: معنى قوله: "أصبحت أصبحت" قاربت الصباح، وأنهم يقولون له ذلك، عند اخر جزء من أجزاء الليل، وأذانه يقع في أول جزء من طلوع الفجر.
وفي الحديث دليل على جواز اتخاذ مؤذنين، في مسجد واحد، ويؤذن واحد بعد واحد. وأما أذان اثنين معاً، فمنعه قوم، وقالوا: أول من أحدثه بنو أمية، وقيل: لا يكره، إلا أن يحصل بذلك تشويش. قلت: في هذا المأخذ نظر؛ لأن بلالاً لم يكن يؤذن للفريضة، كما عرفت، بل المؤذن لها واحد: هو ابن أم مكتوم.
واستدل بالحديث على جواز تقليد المؤذن الأعمى، والبصير، وعلى جواز تقليد الواحد، وعلى جواز الأكل والشرب مع الشك في طلوع الفجر؛ إذ الأصل بقاء الليل. وعلى جواز الاعتماد على الصوت في الرواية إذا عرفه، وإن لم يشاهد الراوي، وعلى جواز ذكر الرجل بما فيه من العاهة، إذا كان القصد التعريف به ونحوه، وجواز نسبته إلى أمه إذا اشتهر بذلك.
وعن ابنِ عُمَر رضي الله عنهما أن بلالاً أذَّن قَبْل الفَجْر، فأمَرهُ النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم أن يرجعَ، فيُناديَ "ألا إنَّ العَبْدَ نامَ" رواهُ أبو داودَ، وضعّفه.
وعن ابنِ عُمَر رضي الله عنهما أن بلالاً أذَّن قَبْل الفَجْر، فأمَرهُ النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم أن يرجعَ، فيُناديَ "ألا إنَّ العَبْدَ نامَ" رواهُ أبو داودَ، وضعّفه.
فإنه قال عقب إخراجه: هذا حديث لم يروه عن أيوب إلا حماد بن سلمة. وقال المنذري: قال الترمذي: هذا حديث غير محفوظ. وقال علي بن المديني: حديث حماد بن سلمة: هو غير محفوظ، وأخطأ فيه حماد بن سلمة.
وقد استدل به من قال: لا يشرع الأذان قبل الفجر، ولا يخفى أنه لا يقاوم الحديث الذي اتفق عليه الشيخان، ولو ثبت أنه صحيح لتؤول على: أنه قبل شرعية الأذان الأول؛ فإنه كان بلال هو المؤذن الأول، الذي أمر صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم عبد الله بن زيد أن يلقي عليه ألفاظ الأذان، ثم اتخذ ابن أم مكتوم بعد ذلك مؤذناً مع بلال، فكان بلال يؤذن الأذان الأول؛ لما ذكره صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم من فائدة أذانه، ثم إذا طلع الفجر أذن ابن أم مكتوم.

عدد المشاهدات *:
391774
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

كتاب سبل السلام في شرح بلوغ المرام للإمام الصنعاني رحمه الله

روابط تنزيل : وعن ابْن عمرَ وعائشةَ رضي الله عنهمْ قالا: قالَ رسولُ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم: "إنَّ بلالاً يؤذنُ بليْلٍ، فكُلوا واشْرَبوا حتى ينادي ابنُ أُمِّ مَكْتوم" وكانَ رجلاً أعمى لا يُنادي، حتى يقال له: أصبحْتَ. أَصْبحتَ، متفقٌ عليه، وفي آخره إدراجٌ.
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  
وعن ابْن عمرَ وعائشةَ رضي الله عنهمْ قالا: قالَ رسولُ الله صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم:
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
كتاب سبل السلام في شرح بلوغ المرام للإمام الصنعاني رحمه الله


@designer
1