بسم الله الرحمن الرحيم
التدخين سيئ وقبيح من جميع الناس ، ويكون أقبح وأسوأ حين تتعاطاه المرأة ، لما فيه فوق مساوئه من مساوئ أخرى تشوه أنوثتها من قبيل ما أشرتُ إليه آنفاً ، ويكون التدخين أقبح وأبشع في حق المرأة إذا كانت حاملاً ، ذلك أنها حين ذاك تكون إساءتها إلى روحين ونفسين مكرمتين ، هي وجنينها ـ ـ
وقد أظهرت الدراسات التأثر السلبي لفسيولوجية الحمل التي تنعكس سلباً على الجنين وعلى أمه كذلك ، وفيما يأتي قائمة مختصرة ببعض المشكلات المترتبة على تدخين المرأة الحامل :ـ
* ازديادٌ في احتمال حدوث إجهاض تلقائي في الأشهر الأولى ـ ـ
* ازديادٌ في احتمال حدوث انفصال في المشيمة عن جدار الرحم ـ ـ
* ولادة طفلٍ بوزن ناقص ، ومقدار تضاعف هذا النقص يزداد بحسب السجائر التي تدخنها الحامل ، فإذا كانت زيادة وزن الجنين 105 جرام عند من تدخن 20 سيجارة يومياً ، فلو خففت إلى 10 سجائر لزاد الجنين 210 جرام ، وإذا توقفت كلياً عن التدخين لزاد الجنين 310 جرام ـ وهذه الزيادة قد تبدو طفيفة إلا أنها قد تكون سبباً لمعاناة كبرى لحديثي الولادة وتترك ذيولها طيلة حياته ـ ـ
* ازدياد في التشوهات مثل تشوهات الكلى والأطراف والتشوهات القلبية ، والتي تسببها قلة الأوكسجين ، وتظهر في حالات التسمم بأول أكسيد الكربون ـ وهذه التشوهات وخصوصاً القلبية تزيد من احتمالات ولادة الأطفال المنغوليين Mongol والتدخين له أثره في زيادة التشوهات القلبية وخصوصاً ثقب الأذين أو البطين ـ ـ
* يزيد التدخين من احتمالات خزق في الكيس الأمينوسي ، وهذا يؤدي إلى ولادة مبكرة تضاعف من مشاكل الجنين ـ ـ
ـ
أخي المدخن إما التدخين أو ……… ؟!ـ حقائق وأرقام ناطقة ، لكن لا يسمعها المدخنون حرره خالد بن عبد الرحمن بن حمد الشايع
9777
0
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 17/06/2007 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 17/06/2007