اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم السبت 12 شوال 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ???????????????? ????????????? ????????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

الإيمان

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء العاشر
خلافة هارون الرشيد بن المهدي
ثم دخلت سنة ثنتين وتسعين ومائة
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
فيها دخل هرثمة بن أعين إلى خراسان نائبا عليها وقبض على على بن عيسى فأخذ أمواله وحواصله وأركبه على بعير وجهه لذنبه ونادى عليه ببلاد خراسان وكتب إلى الرشيد بذلك فشكره على ذلك ثم أرسله إلى الرشيد بعد ذلك فحبس بداره ببغداد وفيها ولى الرشيد ثابت بن نصر بن مالك نيابة الثغور بلاد الروم وفتح مطمورة وفيها كان الصلح بين المسلمين والروم على يد ثابت
ابن نصر وفيها خرجت الخرمية بالجبل وبلاد أذربيجان فوجه الرشيد إليهم عبد الله بن مالك بن الهيثم الخزاعي في عشرة آلاف فارس فقتل منهم خلقا وأسر وسبى ذراريهم وقدم بهم بغداد فأمر له الرشيد بقتل الرجال منهم وبالذرية فبيعوا فيها وكان قد غزاهم قبل ذلك خزيمة بن خازم وفي ربيع الأول منها قدم الرشيد من الرقة إلى بغداد في السفن وقد استخلف على الرقة ابنه القاسم وبين يديه خزيمة بن خازم ومن نية الرشيد الذهاب إلى خراسان لغزو رافع بن ليث الذي كان قد خلع الطاعة واستحوذ على بلاد كثيرة من بلاد سمرقند وغيرها ثم خرج الرشيد في شعبان قاصدا خراسا واستخلف على بغداد ابنه محمدا الأمين وسأل المأمون من أبيه أن يخرج معه خوفا من غدر أخيه الأمين فأذن له فسار معه وقد شكا الرشيد في أثناء الطريق إلى بعض أمرائه جفاء من غدر أخيه الأمين فأذن له فسار معه وقد شكا الرشيد في أثناء الطريق إلى بعض أمرائه جفاء بنيه الثلاثة الذين جعلهم ولاة للعهد من بعده وأراه داء في جسده وقال إن لكل واحد من الأمين والمأمون والقاسم عندي عينا على وهم يعدون أنفاسي ويتمنون انقضاء أيامي وذلك شر لهم لو كانوا يعلمون فدعا له ذلك الأمير ثم أمر له الرشيد بالانصراف إلى عمله وودعه وكان آخر العهد به
وفيها تحرك ثروان الحروري وقتل عامل السلطان بطف البصرة وفيها قتل الرشيد الهيصم اليماني ومات عيسى بن جعفر وهو يريد اللحاق بالرشيد فمات في الطريق وفيها حج بالناس العباس ابن عبد الله بن جعفر بن أبي جعفر المنصور وفيها توفي
اسماعيل بن جامع
ابن إسماعيل بن عبد الله بن المطلب بن أبي وداعة أبو القاسم أحد المشاهير بالغناء كان ممن يضرب به المثل وقد كان أولا يحفظ القرآن ثم صار إلى صناعة الغناء وترك القرآن وذكر عنه أبو الفرج بن على بن الحسين صاحب الأغاني حكايات غريبة من ذلك أنه قال كنت يوما مشرفا من غرفة بحران إذ أقبلت جارية سوداء معها قربة تستقي الماء فجلست ووضعت قربتها واندفعت تغنى
إلى الله أشكو بخلها وسماحتي * لها عسل منى وتبذل غلقما
فردى مصاب القلب انت قتلته * ولا تتركيه هائم القلب مغرما
وتبذل علقما
فردى مصاب القلب أنت قتلته * ولا تتركيه هائم القلب مغرما
قال فمسعت مالا صبر لي عنه ورجوت أن تعيده فقامت وانصرفت فنزلت وانطلقت وراءها وسألتها أن تعيده فقالت إن على خراجا كل يوم درهمين فأعطيتها درهمين فأعادته فحفظته وسلكته يومي ذلك فلما أصبحت أنسيته فأقبلت السوداء فسألتها أن تعيده فلم تفعل إلا بدرهمين ثم قالت كأنك تستكثر أربعة دراهم كأني بك وقد أخذت عليه أربعة آلاف دينار قال فغنيته ليلة للرشيد فأعطاني ألف دينار ثم استعادنيه ثلاث مرات أخرى وأعطاني ثلاثة آلاف دينار فتبسمت فقال مم تبسمت فذكرت له القصة فضحك وألقى إلى كيسا آخر فيه ألف دينار وقال
لا أكذب السوداء وحكى عنه أيضا قال أصبحت يوما بالمدينة وليس معي إلا ثلاثة دراهم فإذا جارية على رقبتها جرة تريد الركي وهي تسعى وتترنم بصوت شجي
شكونا إلى أحبابنا طول ليلنا * فقالوا لنا ما أقصر الليل عندنا
وذاك لأن النوم يغشى عيونهم * سريعا ولا يغشى لنا النوم أعينا
إذا ما دنا الليل المضر بذي الهوى * جزعنا وهم يستبشرون إذ دنا
فلو أنهم كانوا يلاقون مثلما * نلاقي لكانوا في المضاجع مثلنا
قال فاستعدته منها وأعطيتها الدراهم الثلاثة فقالت لتأخذن بدلها ألف دينار وألف دينار فأعطاني الرشيد ثلاثة آلاف دينار في ليلة على ذلك الصوت وفيها توفي
بكر بن النطاح أبو وائل الحنفي الشاعر المشهور نزل بغداد زمن الرشيد وكان يخالط أبا العتاهية قال أبو عفان أشعر أهل العدل من المحدثين أربعة أولهم بكر بن النطاح وقال المبرد سمعت الحسن بن رجاء يقول اجتمع جماعة من الشعراء ومعهم بكر بن النطاح يتناشدون فلما فرغوا من طولهم أنشد بكر بن النطاح لنفسه
ما ضرها لو كتبت بالرضى * فجف جفن العين أو أغمضا
شفاعة مردودة عندها * في عاشق يود لو قد قضى
يانفس صبرا واعلمى أنما * يأمل منها مثلما قد مضى
لم تمرض الأجفان من قاتل * بلحظة إلا لأن أمرضا
قال فابتدروه يقلبون رأسه ولما مات رثاه أبو العتاهية فقال
مات ابن نطاح أبو وائل * بكر فأمسى الشعر قد بانا
وفيها توفي بهلول المجنون كان يأوى إلى مقابر الكوفة وكان يتكلم بكلمات حسنة وقد وعظ الرشيد وغيره كما تقدم
وعبد الله بن ادريس الأودي الكوفي سمع الأعمش وابن جريج وشعبة ومالكا وخلقا سواهم وروى عنه جماعات من الأئمة وقد استدعاه الرشيد ليوليه القضاء فقال لا أصلح وامتنع أشد الامتناع وكان قد سأل قبله وكيعا فامتنع أيضا فطلب حفص بن غياث فقبل وأطلق لكل واحد خمسة ألاف عوضا عن كلفته التي تكلفها في السفر فلم يقبل وكيع ولا ابن إدريس وقبل ذلك حفص فحلف ابن إدريس لا يكلمه أبدا وحج الرشيد في بعض السنين فاجتاز بالكوفة ومعه القاضي أبو يوسف والأمين والمأمون فأمر الرشيد أن يجتمع شيوخ الحديث ليسمعوا ولديه فاجتمعوا إلا ابن إدريس هذا وعيسى بن يونس فركب الأمين والمأمون بعد فراغهما من سماعهما على من اجتمع من
المشايخ إلى ابن إدريس فأسمعهما مائة حديث فقال له المأمون يا عم إن أردت أعدتها من حفظي فأذن له فأعادها من حفظه كما سمعها فتعجب لحفظه ثم أمر له المأمون بمال فلم يقبل منه شيئا ثم سارا إلى عيسى بن يونس فسمعا عليه ثم أمر له المأمون بعشرة آلاف فلم يقبلها فظن أنه استقلها فأضعفها فقال والله لو ملأت لى المسجد مالا إلى سقفه ما قبلت منه شيئا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما احتضر ابن إدريس بكت ابنته فقال علام تبكي فقد ختمت هذا البيت أربعة آلاف ختمة
صعصعة بن سلام
ويقال ابن عبد الله أبو عبد الله الدمشقي ثم تحول إلى الأندلس فاستوطئها في زمن عبد الملك ابن معاوية وابنه هشام وهو أول من أدخل علم الحديث ومذهب الاوزاعي إلى بلاد الأندلس وولى الصلاة بقرطبة وفي أيامه غرست الأشجار بالمسجد الجامع هناك كما يراه الأوزاعي والشاميون ويكرهه مالك وأصحابه وقد روى عن مالك والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وروى عنه جماعة منهم عبد الملك بن حبيب الفقيه وذكره في كتاب الفقهاء وذكره ابن يونس في تاريخه تاريخ مصر والحميدي في تاريخ الأندلس وحرر وفاته في هذه السنة وحكى عن شيخه ابن حزم أن صعصعه هذا أول من أدخل مذهب الأوزاعي إلى الأندلس وقال ابن يونس أول من أدخل علم الحديث إليها وذكر أنه توفي قريبا من سنة ثمانين ومائة والذي حرره الحميدي في هذه السنة أثبت
علي بن ظبيان
أبو الحسن العبسى قاضي الشرقية من بغداد ولاه الرشيد ذلك كان ثقة عالما من أصحاب أبي حنيفة ثم ولاه الرشيد قضاء القضاه وكان الرشيد يخرج معه إذا خرج من عنده مات بقوميسين في هذه السنة
العباس بن الأحنف
ابن الأسود بن طلحة الشاعر المشهور كان من عرب خراسان ونشأ ببغداد وكان لطيفا ظريفا مقبولا حسن الشعر قال أبو العباس قال عبد الله بن المعتز لو قيل لى من أحسن الناس شعرا تعرفه لقتل العباس
قد سحب الناس أذيال الظنون بنا * وفرق الناس فينا قولهم فرقا
فكاذب قد رمى بالظن غيركم
وصادق ليس يدري أنه صدقا
وقد طلبه الرشيد ذات ليلة في أثناء الليل فانزعج لذلك وخاف نساؤه فلما وقف بين يدي الرشيد قال له ويحك إنه قد عن لى بيت في جارية لى فأحببت أن تشفعه بمثله فقال يا أمير المؤمنين ما خفت أعظم من هذه الليلة فقال ولم فذكر له دخول الحرس عليه في الليل ثم جلس حتى سكن روعه ثم قال نا قلت يا أمير المؤمنين فقال
حنان قد رأيناها فلم نر مثلها بشرا * يزيدك وجهها حسنا إذا مازدته نظرا
فقال الرشيد زد فقال * إذا ما الليل مال عليك بالاظلام واعتكرا
ودج فلم تر فجرا * فابرزها تر قمرا
فقال إنا قد رأيناها وقد أمرنا لك بعشرة آلاف درهم ومن شعره الذي أقر له فيه بشار ابن برد وأثبته في سلك الشعراء بسببه قوله
أبكى الذين أذاقوني مودتهم * حتى إذا أيقظوني للهوى رقدوا
واستنهضوني فلما قمت منتصبا * بثقل ما حملوني منهم قعدوا
وله أيضا * وحدثتنى يا سعد عنها فزدتني
جنونا فزدني من حديثك ياسعد
هواها هوى لم يعرف القلب غيره * فليس له قبل وليس له بعد
قال الاصمعي دخلت على العباس بن الأحنف بالبصرة وهو طريح على فراشه يجود بنفسه وهو يقول
يا بعيد الدار عن وطنه * مفردا يبكى على شجنه
كلما جد النحيب به * زادت الأسقام في بدنه
ثم أغمى عليه ثم انتبه بصوت طائر على شجرة فقال * ولقد زاد الفؤاد شجا
هاتف يبكي على فننه
شاقه ما شاقني فبكى * كلنا يبكي على سكنه
قال ثم أغمى عليه أخرى فحركته فإذا هو قد مات قال الصولي كانت وفاته في هذه السنة وقيل بعدها وقيل قبلها في سنة ثمان وثمانين ومائة فالله أعلم وزعم بعض المؤرخين أنه بقي بعد الرشيد
عيسى بن جعفر بن أبي جعفر المنصور
أخو زبيدة كان نائبا على البصرة في أيام الرشيد فمات في أثناء هذه السنة وفيها توفي
الفضل بن يحي
ابن خالد بن برمك أخو جعفر وأخوته كان هو والرشيد يتراضعان أرضعت الخيزران فضلا وأرضعت أم الفضل وهي زبيدة بنت بن بريه هارون الرشيد وكانت زبيدة هذه من مولدات بتبين البرية وقد قال في ذلك بعض الشعراء
كفى لك فضلا أن أفضل حرة * غذتك بثدى والخليفة واحد
لقد زنت يحي في المشاهد كلها * كما زان يحي خالدا في المشاهد
قالوا وكان الفضل أكرم من أخيه جعفر ولكن كان فيه كبر شديد وكان عبوسا وكان جعفر أحسن بشرا منه وأطلق وجها وأقل عطاء وكان الناس إليه أميل ولكن خصلة الكرم
تغطى جميع القبائح فهي تستر تلك الخصلة التي كانت في الفضل وقد وهب الفضل لطباخه مائة ألف درهم فعابه أبوه على ذلك فقال يا أبت إن هذا كان يصحبنى في العسر واليسر والعيش الخشن واستمر معى في هذا الحال فأحسن صحبتي وقد قال بعض الشعراء
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا * من كان يعتادهم في المنزل الخشن
ووهب يوما لبعض الأدباء عشرة آلاف دينار فبكى الرجل فقال له مم تبكي أستقللتها قال لا والله ولكني أبكي أن الأرض تأكل مثلك أو تواري مثلك
وقال على بن الجهم عن أبيه أصبحت يوما لا أملك شيئا حتى ولا علف الدابة فقصدت الفضل ابن يحي فإذا هو قد أقبل من دار الخلافة في موكب من الناس فلما رآني رحب بي وقال هلم فسرت معه فلما كان ببعض الطريق سمع غلاما يدعو جارية من دار وإذا هو يدعوها بإسم جارية له يحبها فانزعج لذلك وشكا إلى ما لقي من ذلك فقلت أصابك ما أصحاب أخي بنى عامر حيث يقول
وداع دعا إذ نحن بالخيف من منى * فهيج أحزان الفؤاد ولا يدري
دعا بإسم ليلى غيرها وكأنما * أطار بليلى طائرا كان في صدري
فقال اكتب لى هذين البيتين قال فذهبت إلى بقال فرهنت عنده خاتمي على ثمن ورقة وكتبتهما له فأخذهما وقال انطلق راشدا فرجعت إلى منزلى فقال لي غلامي هات خاتمك حتى نرهنه على طعام لنا وعلف لللدابة فقلت إني رهنته فما أمسينا حتى أرسل الى الفضل بثلاثين ألفا من الذهب وعشرة آلاف من الورق أجراه على كل شهر وأسلفني شهرا
ودخل على الفضل يوما بعض الأكابر فأكرمه الفضل وأجلسه معه على السرير فشكا إليه الرجل دينا عليه وسأله أن يكلم في ذلك امير المؤمنين فقال نعم وكم دينك قال ثلاثمائة ألف درهم فخرج من عنده وهو مهموم لضعف رده عليه ثم مال الى بعض إخوانه فاستراح عنده ثم رجع إلى منزله فإذا المال قد سبقه إلى داره وما أحسن ما قال فيه بعض الشعراء
لك الفضل يا فضل بن يحي بن خالد * وما كل من يدعى بفضل له فضل
رأى الله فضلا منك في الناس واسعا * فسماك فضلا فالتقى الاسم والفعل
وقد كان الفضل أكبر رتبة عند الرشيد من جعفر وكان جعفر أحظى عند ا لرشيد منه وأخص وقد ولى الفضل أعمالا كبارا منها نيابة خراسان وغيرها ولما قتل الرشيد البرامكة وحبسهم جلد الفضل هذا مائة سوط وخلده في الحبس حتى مات في هذه السنة قبل الرشيد بشهور خمسة في الرقة وصلى عليه بالقصر الذي مات فيه أصحابه ثم أخرجت جنازته فصلى عليها الناس ودفن هناك وله خمس وأربعون سنة وكان سبب موته ثقل أصابة في لسانه اشتد به يوم الخميس ويوم الجمعة وتوفي
قبل أذان الغداة من يوم السبت قال ابن جرير وذلك في المحرم من سنة ثلاث وتسعين ومائة وقال ابن الجوزي في سنة ثنتين وتسعين فالله أعلم
وقد أطال ابن خلكان ترجمته وذكر طرفا صالحا من محاسنه ومكارمه من ذلك أنه ورد بلخ حين كان نائبا على خراسان وكان بها بيت النار التي كانت تعبدها المجوس وقد كان جده برمك من خدامها فهدم بعضه ولم يتمكن من هدمه كله لقوة احكامه وبنى مكانه مسجدا لله تعالى وذكر أنه كان يتمثل في السجن بهذه الأبيات ويبكي
إلى الله فيما نالنا نرفع الشكوى * ففي يده كشف المضرة والبلوى
خرجنا من الدنيا ونحن من أهلها * فلا نحن في الأموات فيها ولا الأحيا
إذا جاءنا السجان يوما لحاجة * عجبنا وقلنا جاء هذا من الدنيا
ومحمد بن أمية الشاعر الكاتب وهو من بيت كلهم شعراء وقد اختلط أشعار بعضهم في بعض
ومنصور بن الزبرقان
ابن سلمة أبو الفضل النميري الشاعر امتدح الرشيد وأصله من الجزيرة وأقام ببغداد ويقال لجده مطعم الكبش الرخم وذلك أنه أضاف قوما فجعلت الرخم تحوم حولهم فأمر بكبش يذبح للرخم حتى لا يتأذى بها ضيفانه ففعل له ذلك فقال الشاعر فيه
أبوك زعيم بنى قاسط * وخالك ذو الكبش يغذي الرخم
وله أشعار حسنة وكان يروي عن كلثوم بن عمرو وكان شيخه الذي أخذ عنه الغناء
يوسف بن القاضي ابي يوسف
سمع الحديث من السري بن يحي ويونس بن أبي إسحاق ونظر في الرأى وتفقه وولى قضاء الجانب الشرقي ببغداد في حياة أبيه أبي يوسف وصلى بالناس الجمعة بجامع المنصور عن أمر الرشيد توفي في رجب من هذه السنة وهو قاضي ببغداد

عدد المشاهدات *:
304595
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة ثنتين وتسعين ومائة
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة ثنتين وتسعين ومائة لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1