مولى شرف الدولة ولقبه بهاء الدولة بالسعيد وكان كثير الصدقة والأوقاف على وجوه القربات فمن ذلك أنه وقف دباها على المارستان وكانت تغل شيئا كثيرا من الزروع والثمار والخراج وبنى قنطرة الخندق والمارستان والناصرية وغير ذلك ولمامات دفن بمقبرة الإمام أحمد وأوصى أن لا يبنى عليه فخالفوه فعقدوا قبة عليه فسقطت بعد موته بنحو من سبعين سنة واجتمع نسوة عند قبره ينحن يبكين فلما رجعن رأت عجوز منهن كانت هي المقدمة فيهن في المنام كأن تركيا خرج اليهن من
قبره ومعه دبوس فحمل عليهن وزجرهن عن ذلك وإذا هو الحاجب السعيد فانتهبت مذعورة .
قبره ومعه دبوس فحمل عليهن وزجرهن عن ذلك وإذا هو الحاجب السعيد فانتهبت مذعورة .
عدد المشاهدات *:
308201
308201
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013