فيها كانت وقعة عظيمة بين المسلمين والفرنج في أرض طبرية كان فيها ملك دمشق الأتابك طغتكين ومعه صاحب سنجار وصاحب ماردين وصاحب الموصل فهزموا الفرنج هزيمة فاضحة وقتلوا منهم خلقا كثيرا وغنموا منهم أموالا جزيلة وملكوا تلك النواحي كلها ولله الحمد والمنة ثم رجعوا إلى دمشق فذكر ابن الساعي في تاريخه مقتل الملك مودود صاحب الموصل في هذه السنة قال صلى هو والملك طغتكين يوم الجمعة بالجامع ثم خرجا إلى الصحن ويد كل واحد منهما في يد الآخر فطفر باطني على مودود فقتله رحمه الله فيقال إن طغتكين هو الذي مالأ عليه فالله أعلم وجاء كتاب من الفرنج إلى المسلمين وفيه أن أمة قتلت عميدها في يوم عيدها في بيت معبودها لحقيق على الله أن يبيدها وفيها ملك حلب ألب أرسلان بن رضوان بن تتش بعد أبيه وقام بأمر سلطنته لؤلؤ الخادم فلم يبق معه سوى الرسم وفيها فتح المارستان الذي أنشأه كمشتكين الخادم ببغداد وحج بالناس زنكي بن برشق وممن توفي فيها من الأعيان :
عدد المشاهدات *:
308198
308198
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013