اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الجمعة 18 شوال 1445 هجرية
??? ?????????????????????????? ??? ???????? ???? ??? ???? ????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

شعارات المحجة البيضاء

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الثالث عشر
خلافة الحاكم بأمر الله العباسي
ثم دخلت سنة ثمانين وستمائة من الهجرة
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
استهلت والخليفة الحاكم وسلطان البلاد الملك المنصور قلاوون وفي عاشر المحرم انعقدت الهدنة بين أهل عكا والمرقب والسلطان وكان نازلا على الروحاء وقد قبض على جماعة من الأمراء ممن كان معه وهرب آخرون إلى قلعة صهيون إلى خدمة سنقر الاشقر ودخل المنصور إلى دمشق في التاسع عشر من المحرم فنزل القلعة وقد زينت له البلد وفي التاسع والعشرين من المحرم أعاد القضاء إلى عز الدين بن الصائغ وعزل ابن خلكان وفي أول صفر باشر قضاء الحنابلة نجم الدين ابن لشيخ شمس بن أبي عمر وقد كان المنصب شاغرا منذ عزل والده نفسه عن القضاء وتولى
قضاء حلب في هذا اشهر تاج الدين يحيى بن محمد بن إسماعيل الكردي وجلس الملك المنصور في دار العدل في هذا الشهر فحكم وانصف المظلوم من الظالم وقدم عليه صاحب حماة فتلقاه المنصور بنفسه في موكبه ونزل بداره بباب الفراديس وفي ربيع الاول وقوع الصلح بين الملك المنصور قلاوون وبين سنقر الاشقر الملك الكامل على أن يسلم للسلطان شيزر ويعوضه عنها بانطاكية وكفر طاب وشفر بكاس وغير ذلك وعلى أن يقيم على ما بيده ستمائة فارس وتحالفا على ذلك ودقت البشائر لذلك وكذلك تصالح صاحب الكرك والملك المنصور خضر بن الظاهر على تقرير ما بيده ونودي بذلك في البلاد وفي العشر الاول من هذا الشهر ضمن الخمر والزنا بدمشق وجعل عليه ديوان ومشد فقام في إبطال ذلك جماعة من العلماء والصلحاء والعباد فأبطل بعد عشرين يوما واريقت الخمور وأقيمت الحدود ولله الحمد والمنة وفي تاسع عشر ربيع الاول وصلت الخاتون بكرة خان زوجة الملك الظاهر ومعها ولدها السعيد قد نقلته من قرية المساجد بالقرب من الكرك لتدفنه عند أبيه بالتربة الظاهرية فرفع بحبال من السور ودفن عند والده الظاهر ونزلت أمه بدار صاحب حمص وهيئت لها الاقامات وعمل عزاء ولدها يوم الحادي والعشرين من ربيع الاخر بالتربة المذكورة وحضر السلطان المنصور وأرباب الدولة والقراء والوعاظ
وفي أواخر ربيع الاخر عزل التقي بن توبة التكريتي من الوزارة بدمشق وباشرها بعده تاج الدين السهنوري وكتب السلطان المنصور إلى مصر وغيرها من البلاد يستدعي الجيوش لأجل اقتراب مجيء التتار فدخل أحمد بن حجي ومعه بشر كثير من الاعراب وجاء صاحب الكرك الملك المسعود نجدة للسلطان يوم السبت الثاني عشر من جمادى الاخرة وقدم الناس عليه ووفدوا إليه من كل مكان وجاءته التركمان والاعراب وغيرهم وكثرت الاراجيف بدمشق وكثرت العساكر بها وجفل الناس من بلاد حلب وتلك لنواحي وتركوا الغلات والاموال خوفا من أن يدهمهم العدو من التتار ووصلت التتر صحبة منكوتمر بن هولاكو إلى عنتاب وسارت العساكر المنصورة إلى نواحي حلب يتبع بعضها بعضا ونازلت التتار بالرحبة في أواخر جمادى الاخرة جماعة من الاعراب وكان فيهم ملك التتار إبغا مختفيا ينظر ماذا يفعل أصحابه وكيف يقاتلون اعداءه ثم خرج المنصور من دمشق وكان خروجه منها في أواخر جمادى وقنت الخطباء والائمة بالجوامع والمساجد في الصلوات وغيرها وجاء مرسوم من السلطان باستسلام أهل الذمة من الدواوين والكتبة ومن لا يسلم يصلب فأسلموا كرها وكانوا يقولون آمنا وحكم الحاكم باسلامنا بعد أن عرض من امتنع منهم على الصلب بسوق الخيل وجعلت الحبال في أعناقهم فأجابوا والحالة هذه ولما انتهى الملك المنصور إلى حمص
إلى الملك الكمل سنقر الاشقر يطلبه إليه نجدة فجاء إلى خدمته فأكرمه السلطان واحترمه ورتب له الاقامات وتكاملت الجيوش كلها في صحبة الملك المنصور عازمين على لقاء العدو لا محالة مخلصين في ذلك واجتمع الناس بعد خروج الملك في جامع دمشق ووضعوا المصحف العثماني بين أيديهم وجعلوا يبتهلون إلى الله تعالى في نصرة الاسلام وأهله على الاعداء وخرجوا كذلك والمصحف على رؤسهم إلى المصلي يدعون ويبتهلون ويبكون وأقبلت التتار قليلا قليلا فلما وصلوا حماة أحرقوا بستان الملك وقصره وما هنالك من المساكن والسلطان المصنور مخيم بحمص في عساكر من الاتراك والتركمان وغيرهم جحفل كثير جدا وأقبلت التتار في مائة ألف مقاتل أو يزيدون فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله

عدد المشاهدات *:
308249
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة ثمانين وستمائة من الهجرة
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة ثمانين وستمائة من الهجرة لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1