اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الخميس 18 رمضان 1445 هجرية
? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ??????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????? ??? ???????? ???? ??? ???? ??????? ??????? ?? ?????? ? ??????????? ????????? ? ??? ?????? ?????? ? ? ??? ??????? ?? ????? ? ???????? ?????? ? ???????? ????? ?? ????? ????? ? ?? ????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

أمرنا

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
الجزء الرابع عشر
خلافة المستكفي بالله ابن الحاكم بأمر الله العباسي
ثم دخلت سنة أربع وعشرين وسبعمائة
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى
استهلت والحاكم هم المذكورون في التي قبلها الخليفة المستكفي بالله أبو الربيع سليمان بن الحاكم بأمر الله العباسي وسلطان البلاد الملك الناصر ونائبه بمصر سيف الدين أرغون ووزيره أمين الملك وقضاته بمصرهم المذكورون في التي قبلها ونائبه بالشام تنكز وقضاة الشام الشافعي جمال الدين الذرعي والحنفي الصدر على البصراوي والمالكي شرف الدين الهمداني والحنبلي شمس الدين بن مسلم وخطيب الجامع الاموي جلال الدين القزويني ووكيل بيت المال جمال الدين ابن القلانسي ومحتسب البلد فخر الدين بن شيخ السلامية وناظر الدواوين شمس الدين غبريال ومشد الدواوين علم الدين طرقشي وناظر الجيش قطب الدين بن شيخ السلامية ومعين الدين ابن الخشيش وكاتب السر شهاب الدين محمود ونقيب الاشراف شرف الدين بن عدنان وناظر الجامع بدر الدين بن الحداد وناظر الخزانة عز الدين بن القلانسي ووالي البر علاء الدين ابن المرواني ووالي دمشق شهاب الدين برق
وفي خامس عشر ربيع الاول باشر عز الدين بن القلانسي الحسبة عوضا عن ابن شيخ السلامية مع نظر الخزانة وفي هذا الشهر حمل كريم الدين وكيل السلطان من القدس الى الديار المصرية فاعتقل ثم اخذت منه أموال ودخائر كثيرة ثم نفى الى الصعيد وأجرى عليه نفقات سلطانية له ولمن معه من عياله وطلب كريم الدين الصغير وصودر بأموال جمة وفي يوم الجمعة الحادي عشر من ربيع الاخر قرئ كتاب السلطان بالمقصورة من الجامع الاموي بحضرة نائب السلطنة والقضاة يتضمن إطلاق مكس الغلة بالشام المحروس جميعه فكثرت الادعية للسلطان وقدم البريد الى نائب الشام يوم الجمعة خامس عشرين ربيع الاخر بعزل قاضي الشافعية الذرعي فبلغه ذلك فامتنع بنفسه من الحكم وأقام بالعادلية بعد العزل خمسة عشر يوما ثم انتقل منها إلى الاتابكية واستمرت بيده مشيخة الشيوخ وتدريس الاتابكية واستدعى نائب السلطان شيخنا الامام الزاهد برهان الدين الفزاري فعرض عليه القضاء فامتنع فألح عليه بكل ممكن فأبى وخرج من عنده فأرسل في اثره الاعيان إلى مدرسته فدخلوا عليه بكل حيلة فامتنع من قبول الولاية وصمم اشد التصميم جزاه الله خيرا عن مروءته فلما كان يوم الجمعة جاء البريد فأخبر بتوليته قضاء الشام وفي هذا اليوم خلع على تقي الدين سليمان بن مراجل بنظر الجامع عوضا عن بدر الدين ابن الحداد توفي وأخذ من ابن مراجل نظر المارستان الصغير لبدر الدين بن العطار وخسف القمر ليلة الخميس للنصف من جمادي الاخرة بعد العشاء فصلى الخطيب صلاة الكسوف بأربع سورة ق واقتربت والوقعة والقيامة ثم صلى العشاء ثم خطب بعدها ثم أصبح فصلى بالناس الصبح ثم ركب على البريد الى مصر فرزق من السلطان فتولاه وولاه بعد ايام القضاء ثم كر راجعا الى الشام فدخل دمشق في خامس رجب على القضاء مع الخطابة وتدريس العادلية والغزالية فباشر ذلك كله وأخذت منه الامينية فدرس فيها جمال الدين بن القلانسي مع وكالة بيت المال وأضيف اليه قضاء العساكر وخوطب بقاضي القضاة جلال الدين القزويني
وفيها قدم ملك التكرور الى القاهرة بسبب الحج في خامس عشرين رجب فنزل بالقرافة ومعه من المغاربة والخدم نحو من عشرين الفا ومعهم ذهب كثير بحيث إنه نزل سعر الذهب درهمين في كل مثقال ويقال له الملك الاشرف موسى بن أبي بكر وهو شاب جميل الصورة له مملكة متسعة مسيرة ثلاث سنين ويذكر أن تحت يده أربعة وعشرين ملكا كل ملك تحت يده خلق وعساكر ولما دخل قلعة الجبل ليسلم على السلطان أمر بتقبيل الارض فامتنع من ذلك فأكرمه السلطان ولم يمكن من الجلوس أيضا حتى خرج من بين يدي السلطان وأحضر له حصان أشهب بزناري أطلس أصفر وهيئت له هجن وآلات كثيرة تليق بمثله وارسل هو إلى السلطان أيضا بهدايا كثيرة من جملتها أربعون ألف دينار إلى النائب بنحو عشرة آلاف دينار وتحف كثيرة
وفي شعبان ورمضان زاد النيل بمصر زيادة عظيمة لم ير مثلها من نحو مائة سنة أو أزيد منها ومكث على الاراضي نحو ثلاثة أشهر ونصف وغرق أقصابا كثيرة ولكن كان نفعه أعظم من ضره وفي يوم الخميس ثامن عشر شعبان استناب القاضي جلال الدين القزويني نائبين في الحكم وهما يوسف بن إبراهيم بن جملة المحجي الصالحي وقد ولي القضاء فيما بعد ذلك كما سيأتي ومحمد بن علي بن إبراهيم المصري وحكما يومئذ ومن الغد جاء البريد ومعه تقليد قضاء حلب للشيخ كمال الدين بن الزملكاني فاستدعاه نائب السلطنة وفاوضه في ذلك فامتنع فراجعه النائب ثم راجع السلطان فجاء البريد في ثاني عشر رمضان بامضاء الولاية فشرع للتأهب لبلاد حلب وتمادى في ذلك حتى كان خروجه إليها في بكرة يوم الخميس رابع عشر شوال ودخل حلب يوم الثلاثاء سادس عشرين شوال فأكرم إكراما زائدا ودرس بها وألقى علوما أكبر من تلك البلاد وحصل لهم الشرف بفنونه وفوائده وحصل لأهل الشام الأسف على دروسه الانيقة الفائقة وما أحسن ما قال الشاعر وهو شمس الدين محمد الحناط في قصيدة له مطولة أولها قوله
أسفت لفقدك جلق الفيحاء * وتباشرت بقدومك الشهباء
وفي ثاني عشر رمضان عزل أمين الملك عن وزارة مصر واضيفت الوزارة إلى الامير علاء الدين مغلطاي الجمالي استاذ دار السلطان وفي أواخر رمضان طلب الصاحب شمس الدين غبريال إلى القاهرة فولى بها نظر الدواوين عوضا عن كريم الدين الصغير وقدم كريم الدين المذكور إلى دمشق في شوال فنزل بدار العدل من القصاعين وولى سيف الدين قد يدار ولاية مصر وهو شهم سفاك للدماء فأراق الخمور وأحرق الحشيشة وأمسك الشطار واستقامت به أحوال القاهرة ومصر وكان هذا الرجل ملازما لابن تيمية مدة مقامه بمصر
وفي رمضان قدم إلىمصر الشيخ نجم الدين عبد الرحيم بن الشحام الموصلي من بلاد السلطان ازبك وعنده فنون من علم الطب وغيره ومعه كتاب بالوصية به فأعطى تدريس الظاهرية البرانية نزل له عنها جمال الدين بن القلانسي فباشرها في مستهل ذي الحجة ثم درس بالجاروضية ثم خرج الركب في تاسع شوال واميره كوكنجبار المحمدي وقاضيه شهاب الدين الظاهري وممن خرج إلى الحج برهان الدين الفزاري وشهاب الدين قرطاي الناصري نائب طرابلس وصاروحا وشهري وغيرهم وفي نصف شوال زاد السلطان في عدة الفقهاء بمدرسته الناصرية كان فيها من كل مذهب ثلاثون ثلاثون فزادهم إلى أربعة وخمسين من كل مذهب وزادهم في الجوامك أيضا وفي الثالث والعشرين منه وجد كريم الدين الكبير وكيل السلطان قد شنق نفسه داخل خزانة له قد أغلقها عليه من داخل ربط حلقه في حبل كان تحت رجليه قفص فدفع القفص برجليه فمات في مدينة أسوان وستأتي ترجمته

وفي جمادي الاولى عزل طرقشي عن شد الدواوين وتولاها الامير بكتمر وفي ثاني جمادي الاخرة باشر ابن جهبل نيابة الحكم عن الزرعي وكان قد باشر قبلها بأيام نظر الايتام عوضا عن ابن هلال وفي شعبان اعيدا الطرقشي الى الشد وسافر بكتمر الى نيابة الاسكندرية وكان بها الى أن توفي وفي رمضان قدم جماعة من حجج الشرق وفيهم بنت الملك أبغابن هولاكو وأخت ارغون وعمة قازان وخربندا فأكرمت وأنزلت بالقصر الابلق وأجريت عليها الاقامات والنفقات
وفي جمادي الاولى عزل طرقشي عن شد الدواوين وتولاها الامير بكتمر وفي ثاني جمادي الاخرة باشر ابن جهبل نيابة الحكم عن الزرعي وكان قد باشر قبلها بأيام نظر الايتام عوضا عن ابن هلال وفي شعبان اعيدا الطرقشي الى الشد وسافر بكتمر الى نيابة الاسكندرية وكان بها الى أن توفي وفي رمضان قدم جماعة من حجج الشرق وفيهم بنت الملك أبغابن هولاكو وأخت ارغون وعمة قازان وخربندا فأكرمت وأنزلت بالقصر الابلق وأجريت عليها الاقامات والنفقات
وفي سابع عشر ذي القعدة زينت دمشق بسبب عافية السلطان من مرض كان قد اشفى منه على الموت وفي ذي القعدة درس جمال الدين بن القلانسي بالظاهرية الجوانية عوضا عن ابن الزملكاني سافر على قضاء حلب وحضر عنده القاضي القزويني وجاء كتاب صادق من بغداد إلى المولى شمس بن حسان يذكر فيه أن الامير جوبان أعطى الامير محمد حسيناه قدحا فيه خمر ليشربه فامتنع من ذلك اشد الامتناع فالح عليه واقسم فأبى أشد الاباء فقال له إن لم تشربها وإلا كلفتك ان تحمل ثلاثين تومانا فقال نعم احمل ولا أشربها فكتب عليه حجة بذلك وخرج من عنده إلى أمير آخر يقال له بكتى فاستقرض من ذلك المال ثلاثين تومانا فأبى أن يقرضه إلا بربح عشرة توامين فاتفقا على ذلك فبعث بكتى الى جوبان يقول له المال الذي طلبته من حسيناه عندي فإن رسمت حملته إلى الخزانة الشريفة وإن رسمت تفرقه على الجيش فأرسل جوبان إلى محمد حسيناه فأحضره عنده فقال له تزن أربعين تومانا ولا تشرب قدحا من خمر قال نعم فأعجبه ذلك منه ومزق الحجة المكتوبة عليه وحظى عنده وحكمه في أموره كلها وولاه ولايات كتابه وحصل لجوبان إقلاع ورجوع عن كثير مما كان يتعاطاه رحم الله حسيناه
وفي هذه السنة كانت فتنة بأصبهان قتل بسببها ألوف من أهلها واستمرت الحرب بينهم شهورا وفيها كان غلاء مفرط بدمشق بلغت الغرارة مائتين وعشرين وقلت الاقوات ولولا ان الله اقام للناس من يحمل لهم الغلة من مصر لاشتد الغلاء وزاد أضعاف ذلك فكان مات أكثر الناس واستمر ذلك مدة شهور من هذه السنة وإلى أثناء سنة خمس وعشرين حتى قدمت الغلات ورخصت الاسعار ولله الحمد والمنة وممن توفي فيها من الاعيان توفي في مستهل المحرم

عدد المشاهدات *:
295578
عدد مرات التنزيل *:
0
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 18/04/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 18/04/2013

البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى

روابط تنزيل : ثم دخلت سنة أربع وعشرين وسبعمائة
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  ثم دخلت سنة أربع وعشرين وسبعمائة لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
البداية و النهاية للحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى


@designer
1