اختر السورة


برنامج تلاوة القرآن الكريم
برنامج مراجعة القرآن الكريم
برنامج استظهار القرآن الكريم
يوم الثلاثاء 9 رمضان 1445 هجرية
???? ????????? ??????????? ??? ????? ??? ??? ???? ????? ????????????? ??????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????? ?? ?????? ?????? ???? ????? ?????

مواقع إسلامية

جمعية خيركم
منتدى الأصدقاء
مدونة إبراهيم
مدونة المهاجر

بسم الله الرحمن الرحيم...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل و سلم على نبيك محمد و على آله و صحبه أجمعين

مخ

لحظة من فضلك



المواد المختارة

المدرسة العلمية :


Safha Test

بسم الله الرحمن الرحيم     السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    مرحبا بك أخي الكريم مجددا في موقعك المفضل     المحجة البيضاء     موقع الحبر الترجمان الزاهد الورع عبد الله بن عباس رضي الله عنهما    
الكتب العلمية
علوم القرآن الكريم
الإتقان في علوم القرآن لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي
النوع العشرون في معرفة حفاظه ورواته
الكتب العلمية
روى البخاري عن عبد الله بن عمروبن العاص قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ وأبيّ بن كعب أي تعلموا منهم‏.‏
والأربعة المذكورون إثنان من المهاجرين وهما المبدوء بهما واثنان من الأنصار وسالم هوابن معقل مولى أبي حذيفة ومعاذ هوابن جبل‏.‏
قال الكرماني‏:‏ يحتمل أنه صلى الله عليه وسلم أراد الإعلام بما يكون بعده‏:‏ أي أن هؤلاء الأربعة يبقون حتى ينفردوا بذلك‏.‏
وتعقب بأنهم لم ينفردوا بل الذين مهروا في تجويد القرآن بعد العصر النبوي أضعاف المذكورين وقد قتل سالم مولى أبي حذيفة في وقعة اليمامة ومات معاذ في خلافة عمر ومات أبيّ وابن مسعود في خلافة عثمان وقد تأخر زيد بن ثابت وانتهت إليه الرياسة في القراءة وعاش بعدهم زمناً طويلاً‏.‏
فالظاهر أنه أمر بالأخذ عنهم في الوقت الذي صدر فيه ذلك القول ولا يلزم من ذلك أن لا يكون أحد في ذلك الوقت شاركهم في حفظ القرآن بل كان الذين يحفظون مثل الذين حفظوه وأزيد جماعة من الصحابة‏.‏
وفي الصحيح في غزوة بئر معونة أن الذين قتلوا بها من الصحابة كان يقال لهم القراء وكانوا سبعين رجلاً‏.‏
روى البخاري أيضاً عن قتادة قال‏:‏ سألت أنس بن مالك‏:‏ من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أربعة كلهم من الأنصار‏:‏ أبيّ بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبوزيد‏.‏
قلت‏:‏ من أبوزيد قال‏:‏ أحد عمومتي‏.‏
وروى أيضاً من طريق ثابت عن أنس قال‏:‏ مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة أبو الدرداء ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبوزيد‏.‏
وفيه مخالفة لحديث قتادة من وجهين‏:‏ أحدهما التصريح بصيغة الحصر في الأربعة والآخر ذكر أبي الدرداء بدل أبيّ ين كعب‏.‏
وقد استنكر جماعة من الأئمة الحصر في الأربعة‏.‏
وقال المازري‏:‏ لا يلزم من قول أنس لم يجمعه غيرهم أن يكون الواقع في نفس الأمر كذلك لأن التقدير أنه لا يعلم أن سواهم جمعه وإلا فكيف الإحاطة بذلك ككثرة الصحابة وتفرقهم في البلاد وهذا لا يتم إلا إن كان لقي كل واحد منهم على انفراده وأخبره عن نفسه أنه لم يكمل له جمع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هذا في غاية البعد في العادة‏.‏
وإذا كان المرجع إلى ما في علمه لم يلزم أن يكون الواقع كذلك‏.‏
قال‏:‏ وقد تمسك بقول أنس هذا جماعة من الملاحدة ولا متمسك لهم فيه فإنا لا نسلم حمله على ظاهره‏.‏
سلمناه ولمن من أين لهم أن الواقع في نفس الأمر كذلك سلمناه لكن لا يلزم من كون كل فرد جميعه بل إذا حفظ الكل الكل ولوعلى التوزيع كفى‏.‏

وقال القرطبي‏:‏ قد قتل يوم اليمامة سبعون من القراء وقتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ببئر معونة مثل هذا العدد‏.‏
قال‏:‏ وإنما خص أنس الأربعة بالذكر لشدة تعلقه بهم دون غيرهم أولكونهم كانوا في ذهنه دون غيرهم‏.‏
وقال القاضي أبو بكر الباقلاني‏:‏ الجواب عن حديث أنس من أوجه‏.‏
أحدها‏:‏ أنه لا مفهوم له فلا يلون أن لا يكون غيرهم جمعه‏.‏
الثاني‏:‏ المراد لم يجمعه على جميع الوجوه والقراءات التي نزل بها إلا أولئك‏.‏
الثالث‏:‏ لم يجمع ما نسخ منه بعد تلاوته وما لم ينسخ إلا أولئك‏.‏
الرابع‏:‏ أن المراد بجمعه تلقيه من في رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بواسطة بخلاف غيرهم فيحتمل أن يكون تلقى بعضه بالواسطة‏.‏
الخامس‏:‏ أنهم تصدوا إلى القائه وتعليمه فاشتهروا به وخفي حال غيرهم عمن عرف حالهم فحصر ذلك فيهم بحسب علمه وليس الأمر في نفس الأمر كذلك‏.‏
السادس‏:‏ المراد بالجمع الكتابة فلا ينفي أن يكون غيرهم جمعه حفظاً عن ظهر قلبه وأما هؤلاء فجمعوه كتابة وحفظوه عن ظهر قلب‏.‏
السابع‏:‏ المراد أن أحداً لم يفصح بأنه جمعه بمعنى أكمل حفظه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت آخر آية فلعل هذه الآية الأخيرة وما أشبهها ما حضرها إلا أولئك الأربعة ممن جمع صفات العفووالعذاب وعلم الحشر والحساب وعلم النبوات‏.‏
وقال ابن حجر‏:‏ ذكر القرطبي عن ابن حبان أنه بلغ الاختلاف في معنى الأحرف السبعة إلى خمسة وثلاثين قولاً ولم يذكر القرطبي منها سوى خمسة ولم أقف على كلام ابن حبان في هذا بعد تتبعي مظانه‏.‏
قلت‏:‏ قد حكاه ابن النقيب في مقدمة تفسيره عنه بواسطة الشرف المزني المرسي فقال‏:‏ قال ابن حبان‏:‏ اختلف أهل العلم في معنى الأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولاً‏.‏
فمنهم من قال‏:‏ هي زجر وأمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال‏.‏
الثاني‏:‏ حلال وحرام وأمر ونهي وزجر وخبر ما هوكائن بعد وأمثال‏.‏
الثالث‏:‏ وعد ووعيد وحلال وحرام ومواعظ وأمثال واحتجاج‏.‏
الرابع‏:‏ أمر ونهي وبشارة ونذارة وأخبار وأمثال‏.‏
الخامس‏:‏ محكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ وخصوص وعموم وقصص‏.‏
السادس‏:‏ أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصص ومثل‏.‏
السابع‏:‏ أمر ونهي وجد وعلم وسر وظهر وبطن‏.‏
الثامن‏:‏ ناسخ ومنسوخ ووعد ووعيد ورغم وتأديب وإنذار‏.‏
التاسع‏:‏ حلال وحرام وافتتاح وأخبار وفضائل وعقوبات‏.‏
العاشر‏:‏ أوامر وزواجر وأمثال وأنباء وعتب ووعظ وقصص‏.‏
الحادي عشر‏:‏ حلال وحرام وأمثال ومنصوص وقصص وإباحات‏.‏
الثاني عشر‏:‏ ظهر وبطن وفرض وندب وخصوص وعموم وأمثال‏.‏
الثالث عشر‏:‏ أمر ونهي ووعد ووعيد وإباحة وإرشاد واعتبار‏.‏
الرابع عشر‏:‏ مقدم ومؤخر وفرائض وحدود ومواعظ ومتشابه وأمثال‏.‏
الخامس عشر‏:‏ مقيس ومجمل ومقضيّ وندب وحتم وأمثال‏.‏
السادس عشر‏:‏ أمر حتم وأمر ندب ونهي وحتم ونهي ندب وأخبار وإباحات‏.‏
السابع عشر‏:‏ أمر فرض ونهي حتم وأمر ندب ونهي مرشد ووعد ووعيد وقصص‏.‏
الثامن عشر‏:‏ سبع جهات لا يتعداها الكلام‏:‏ لفظ خاص أريد به الخاص ولفظ عام أريد به العام ولفظ عام أريد به الخاص ولفظ خاص أريد به العام ولفظ يستغنى بتنزيله عن تأويله ولفظ لا يعلم فقهه إلا العلماء ولفظ لا يعلم معناه إلا الراسخون‏.‏
التاسع عشر‏:‏ إظهار الربوبية وإثبات الوحدانية وتعظيم الألوهية والتعبد لله ومجانبة الإشراك والترغيب في الثواب والترهيب من العقاب‏.‏
العشرون‏:‏ سبع لغات منها خمس في هوازن واثنتان لسائر العرب‏.‏
الحادي والعشرون‏:‏ سبع لغات متفرقة لجميع العرب كل حرف منها لقبيلة مشهورة‏.‏
الثاني والعشرون‏:‏ سبع لغات‏:‏ أربع لعجز هوازن سعد بن بكر وجشم بن بكر ونصر بن معاوية وثلاث لقريش‏.‏
الثالث‏:‏ والعشرون‏:‏ سبع لغات لغة قريش ولغة لجرهم ولغة هوازن ولغة لقضاعة ولغة لتميم ولغة لطي‏.‏
الرابع والعشرون‏:‏ لغة الكعبين كعب بن عمر وكعب بن لؤي ولهما سبع لغات‏.‏
الخامس والعشرون‏:‏ اللغات المختلفة لأحياء العرب في معنى واحد مثل هلم وهات وتعال وأقبل‏.‏
السادس والعشرون‏:‏ تعالى عنهم‏.‏
السابع والعشرون‏:‏ همز إمالة وفتح وكسر وتفخيم ومد وقصر‏.‏
الثامن والعشرون‏:‏ تصريف ومصادر وعروض وغريب وسجع ولغات مختلفة كلها في شيء واحد‏.‏
التاسع والعشرون‏:‏ كلمة واحدة وابن مسعود وحذيفة وسالماً وأبا هريرة وعبد الله بن السائب والعبادلة وعائشة وحفصة وأم سلمة‏.‏
ومن الأنصار عبادة بن الصامت ومعاذ الذي يكنى أبا حليمة ومجمع بن جارية وفضالع بن عبيد ومسلمة بن مخلد وصرح بأن بعضهم إنما كمله النبي صلى الله عليه وسلم فلا يرد على الحصر المذكور في حديث أنس وعدّ ابن أبي داود منهم تميماً الداري وعقبة بن عامر‏.‏
وممن جمعه أيضاً أبوموسى الأشعري ذكره أبو عمروالداني‏.‏
تنبيه أبوزيد المذكور في حديث أنس اختلف في اسمه فقيل سعد بن عبيد بن النعمان أحد بني عمروابن عوف‏.‏
ورد بأنه أوسي وأنس خزرجي وقد قال‏:‏ إنه أحد عمومته وبأن الشعبي عده هووأبوزيد جميعاً فيمن جمع القرآن كما تقدم فدل على أنه غيره‏.‏
وقال أبوأحمد العسكري‏:‏ لم يجمع القرآن من الأوس غير سعد بن عبيد‏.‏
وقال محمد بن حبيب في المحبر‏:‏ سعد بن عبيد أحد من جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
وقال ابن حجر‏:‏ قد ذكر ابن داود فيمن جمع القرآن قيس بن أبي صعصعة وهوخزرجي يكنى أبا زيد فلعله هو‏.‏
وذكر أيضاً سعيد بن المنذر بن أوس زهير وهوخزرجي أيضاً لكن لم أر التصريح بأنه يكنى أبا زيد‏.‏
قال‏:‏ ثم وجدت عند ابن أبي داود ما رفع الأشكال فإنه روى بإسناد على شرط البخاري إلى ثمامة عن أنس أن أبا زيد الذي جمع القرآن اسمه قيس بن السكن‏.‏
قال‏:‏ وكان رجلاً منا من بني عدي بن النجار أحد عمومتي ومات ولم يدع عقباً ونحن ورثناه‏.‏
قال ابن أبي داود‏:‏ حدثنا أنس بن خالد الأنصاري قال‏:‏ هوقيس بن السكن بن زعوراء من بني عدي بن النجار قال ابن أبي داود‏:‏ مات قريباً من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب علمه ولم يؤخذ عنه وكان عقبياً بدرياً‏.‏
ومن الأقوال في اسمه ثابت وأوس ومعاذ‏.‏
فائدة ظفرت بامرأة من الصحابيات جمعت القرآن لم يعدها أحد ممن تكلم في ذلك فأخرج ابن سعد في الطبقات‏:‏ أنبأنا الفضل بن دكين حدثنا الوليد بن عبد الله بن جميع قال‏:‏ حدثتني جدتي عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويسميها الشهيدة وكانت قد جمعت القرآن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غزا بدراً قالت له‏:‏ أتأذن لي فأخرج معك وأداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم لعل الله يهدي لي شهادة قال‏:‏ إن الله مهد لك شهادة وكان صلى الله عليه وسلم قد أمرها أن تؤم أهل دارها وكان لها مؤذن فغمها غلام وجارية كانت قد بردتهما فقتلاها في إمارة عمر فقال عمر‏:‏ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول انطلقوا بنا نزور الشهيدة‏.‏
فصل المشتهرون بإقراء القرآن من الصحابة سبعة‏:‏ عثمان وعليّ وأبيّ وزيد بن ثابت وابن مسعود وأبوالدرداء وأبوموسى الأشعري كذا ذكرهم الذهبي في طبقات القراء قال‏:‏ وقد قرأ على أبي جماعة من الصحابة منهم أبوهريرة وابن عباس وعبد الله بن المسيب وعروة وسالم وعمر بن عبد العزيز وسليمان وعطاء ابنا يسار ومعاذ بن الحارث المعروف بمعاذ القاري ة عبد الرحمن بن هرمز الأعرج وابن شهاب الزهري ومسلم بن جندب وزيد بن أسلم‏.‏
وبمكة‏:‏ عبيد بن عمير وعطاء بن أبي رباح وطاوس ومجاهد وعكرمة وابن أبي مليكة‏.‏
وبالكوفة علقمة والأسود ومسروق وعبيدة وعمروبن شرحبيل والحارث بن قيس والربيع بن خيثم وعمروبن ميمون وأبو عبد الرحمن السلمي وزر بن حبش وعبيد بن نضيلة وسعيد بن جبير والنخعي والشعبي‏.‏
وبالبصرة‏:‏ أبو عالية وأبورجاء ونصر بن عاصم ويحيى بن يعمر والحسن ابن سيرين وقتادة‏.‏
وبالشام‏:‏ المغيرة بن أبي شهاب المخزومي صاحب عثمان وخليفة بن سعد صاحب أبي الدرداء ثم تجرد قوم واعتنوا بضبط القراءة أتم عناية حتى صاروا أئمة يقتدى بهم ويرحل إليهم‏.‏
فكان بالمدينة‏:‏ أبوجعفر يزيد بن القعقاع ثم شيبة بن نصاع ثم نافع بن نعيم‏.‏
وبمكة‏:‏ عبد الله بن كثير وحميد بن قيس الأعرج ومحمد بن أبي محيسن‏.‏
وبالكوفة‏:‏ يحيى بن وثاب وعاصم بن أبي النجود وسليمان الأعمش ثم حمزة ثم الكسائي‏.‏
وبالبصرة‏:‏ عبد الله بن أبي إسحاق وعيسى بن عمر وأبو عمروبن العلاء وعاصم الجحدري ثم يعقوب الحضرمي‏.‏
وبالشام‏:‏ عبد الله بن عامر وعطية بن قيس الكلابي وإسماعيل بن عبد الله بن المهاجر ثم يحيى بن الحارث الذماري ثم شريح بن يزيد الحضرمي‏.‏
واشتهر من هؤلاء في الآفاق الأئمة السبعة‏.‏
نافع‏:‏ وقد أخذ من التابعين منهم أبوجعفر وابن كثير وأخذ عن عبد الله بن السائب الصحابي‏.‏
وأبو عمرو‏:‏ وأخذ عن التابعين‏.‏
وابن عامر‏:‏ وأخذ عن أبي الدرداء وأصحاب عثمان‏.‏
وعاصم‏:‏ وأخذ عن التابعين‏.‏
وحمزة‏:‏ أخذ عن عاصم والأعمش والسبيعي ومنصور بن المعتمر وغيره‏.‏
الكسائي‏:‏ وأخذ عن خمزة وأبي بكر بن عياش ثم انتشرت القراءات في الأقطار وتفرقوا أمماً بعد أمم‏.‏
واشتهر من رواة كل طريق من طرق السبعة راويان‏.‏
فعن ناع‏:‏ قالون وورش عنه‏.‏
وعن ابن كثير‏:‏ قنبل والبزي عن أصحابه عنه‏.‏
وعن أبي عمروالدوري والسوسي عن اليزيد عنه‏.‏
وعن ابن عامر‏:‏ هشام وابن ذكوان عن أصحابه عنه‏.‏
وعن الكسائي‏:‏ الدوري وابن الحارث‏.‏
ثم لواتسع الخرق وكاد الباطل يلتبس بالحق قام جهابذة الأمة وبالغوا في الاجتهاد وجمعوا الحروف والقراءات وعزوا الوجوه والروايات وميزوا الصحيح والمشهور والشاذ بأصول أصولها وأركان فصلوها‏.‏
فأول من صنف في القراءات أبو عبيد القاسم بن سلام ثم أحمد بن جبير الكوفي ثم إسماعي بن إسحاق المالكي صاحب قالون ثم أبوجعفر بن جرير الطبري ثم أبو بكر محمد بن أحمد بن عمر الدجوني ثم أبو بكر مجاهد ثم قام الناس في عصره وبعده بالتأليف في أنواعها جامعاً ومفرداً وموجزاً ومسهباً‏.‏
وأئمة القراءات لا تحصى وقد صنف طبقاتهم حافظ الإسلام أبو عبد الله الذهبي ثم حافظ القراء أبو الخير بن الجزري‏.‏
*******************



عدد المشاهدات *:
448436
عدد مرات التنزيل *:
92802
حجم الخط :

* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 25/06/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة

- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 25/06/2013

الكتب العلمية

روابط تنزيل : النوع العشرون في معرفة حفاظه ورواته
 هذا رابط   لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
أرسل إلى صديق
. بريدك الإلكتروني :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
. بريد صديقك :   أدخل بريد إلكتروني صحيح من فضلك
اضغط هنا للطباعة طباعة
 هذا رابط  النوع العشرون في معرفة حفاظه ورواته لمن يريد استعماله في المواقع و المنتديات
يمكنكم استخدام جميع روابط المحجة البيضاء في مواقعكم بالمجان
الكتب العلمية


@designer
1