التَّمِيْمِيُّ، النَّصْرَانِيُّ: فَجَاهِلِيٌّ، مِنْ فُحُوْلِ الشُّعَرَاءِ، ذَكَرْتُهُ لِلتَّمْيِيْزِ.وَهُوَ أَحَدُ الفُحُوْلِ الأَرْبَعَةِ الَّذِيْنَ هُم: هُوَ، وَطَرَفَةُ بنُ العَبْدِ، وَعَبِيْدُ بنُ الأَبْرَصِ، وَعَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ.وَأَمَّا صَاحِبُ (الأَغَانِي): فَقَيَّدَ جَدَّهُ: الخُمَارَ، بِمُعْجَمَةٍ مَضْمُوْمَةٍ.وَهُوَ القَائِلُ:أَيْنَ أَهْلُ الدِّيَارِ مِنْ قَوْمِ نُوْحٍ * ثُمَّ عَادٌ مِنْ بَعْدِهِم وَثَمُوْدُ؟أَيْنَ آبَاؤُنَا؟ وَأَيْنَ بَنُوْهُم؟ * أَيْنَ آبَاؤُهُم؟ وَأَيْنَ الجُدُوْدُ؟سَلَكُوا مَنْهَجِ المَنَايَا فَبَادُوا * وَأُرَانَا قَدْ حَانَ مِنَّا وُرُوْدُبَيْنَمَا هُمْ عَلَى الأَسِرَّةِ وَالأَنْمَا* طِ أَفْضَتْ إِلَى التُّرَابِ الخُدُوْدُثُمَّ لَمْ يَنْقَضِ الحَدِيْثُ وَلَكِنْ * بَعْد ذَاكَ الوَعِيْدُ وَالمَوْعُوْدُوَأَطِبَّاءٌ بَعْدَهُم لَحِقُوْهُم * ضَلَّ عَنْهُم صَعُوْطُهُم وَاللَّدُوْدُوَصَحِيْحٌ أَضْحَى يَعُوْدُ مَرِيْضاً * هُوَ أَدْنَى لِلْمَوْتِ مِمَّنْ يَعُوْدُوَهَذِهِ الكَلِمَةُ السَّائِرَةُ لَهُ أَيْضاً:أَيُّهَا الشَّامِتُ المُعَيِّرُ بِالدَّهْـ * ـرِ أَأَنْتَ المُبَرَّأ المَوْفُوْرُ؟فَذَكَرَ القَصِيْدَةَ.وَأَظُنُّهُ مَاتَ فِي الفَتْرَةِ - وَاللهُ أَعْلَمُ -. (5/111)(9/126) عدد المشاهدات *: 493376 عدد مرات التنزيل *: 0 حجم الخط : 10 12 14 16 18 20 22 24 26 28 30 32 * : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 06/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة - تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 06/12/2013 سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي