الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُتْقِنُ، أَبُو يَحْيَى الأَسَدِيُّ مَوْلاَهُمْ، الحَرَّانِيُّ.
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ خَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، وَأَبِي المَلِيْحِ الحَسَنِ بنِ عُمَرَ الرَّقِّيِّ، وَزُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ غَالِبٍ تَمْتَامُ، وَأَبُو شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: رَأَيْتُهُ حَافِظاً لِحَدِيْثِه، صَاحِبَ سُنَّةٍ، فَقِيْلَ لَهُ: أَهْلُ حَرَّانَ يُسِيْؤُونَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ!
فَقَالَ: أَهْلُ حَرَّانَ قَلَّ مَا يَرْضَوْنَ عَنْ إِنْسَانٍ، هُوَ يَغْشَى السُّلْطَانَ بِسَبَبِ ضَيعَةٍ لَهُ. (10/663)
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ نَظِيْرَ النُّفَيْلِيِّ فِي الصِّدْقِ وَالإِتْقَانِ.
قُلْتُ: خَرَّجَ لَهُ: النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ.
قَالَ أَبُو عَرُوْبَةَ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
(20/177)
قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الحَافِظِ بنِ بَدْرَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ قُدَامَةَ الفَقِيْهُ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ بنُ خَيْرُوْنَ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ الحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو المَلِيْحِ، عَنْ زِيَادِ بنِ بَيَانٍ، عَنْ عَلِيِّ بنِ نُفَيْلٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (المَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -).
وَقَدْ بَقِيَ مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ طَائِفَةٌ سَيَأْتُوْنَ فِي الطَّبَقَةِ الآتِيَةِ مِمَّنْ تَتَجَاذَبُهُمُ الطَّبَقَاتُ. (10/664)
[مَا يَأتِي مِنَ التَّرَاجِمِ، مِنهَا مَا يَندَرِجُ تَحتَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ، وَمِنهَا مَا يَندَرِجُ تَحتَ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ، وَقَد كَتَبَ النَّاسِخُ العُنوَانَ الآتِي أَوَّلاً: (الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ)، ثُمَّ إِنَّه عَدَلَ عَن ذَلِكَ، فَغَيَّرَهُ إلَى (الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ)، ظَنّاً مِنهُ أَنَّهَا امتِدَادٌ لَهَا، وَابتَدَأَ الطَّبَقَةَ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ مِنْ الصَّفحَةِ (515) مِنْ الجُزْءِ الحَادِي عَشَرَ].
(20/178)
تَتِمَّةُ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ
وُلِدَ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ خَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: حَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدٍ، وَأَبِي المَلِيْحِ الحَسَنِ بنِ عُمَرَ الرَّقِّيِّ، وَزُهَيْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، وَأَبِي عَوَانَةَ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، وَطَبَقَتِهِم.
حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ غَالِبٍ تَمْتَامُ، وَأَبُو شُعَيْبٍ الحَرَّانِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: رَأَيْتُهُ حَافِظاً لِحَدِيْثِه، صَاحِبَ سُنَّةٍ، فَقِيْلَ لَهُ: أَهْلُ حَرَّانَ يُسِيْؤُونَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ!
فَقَالَ: أَهْلُ حَرَّانَ قَلَّ مَا يَرْضَوْنَ عَنْ إِنْسَانٍ، هُوَ يَغْشَى السُّلْطَانَ بِسَبَبِ ضَيعَةٍ لَهُ. (10/663)
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: كَانَ نَظِيْرَ النُّفَيْلِيِّ فِي الصِّدْقِ وَالإِتْقَانِ.
قُلْتُ: خَرَّجَ لَهُ: النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ.
قَالَ أَبُو عَرُوْبَةَ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
(20/177)
قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الحَافِظِ بنِ بَدْرَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ قُدَامَةَ الفَقِيْهُ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ البَاقِي، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ بنُ خَيْرُوْنَ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ غَالِبٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ الحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو المَلِيْحِ، عَنْ زِيَادِ بنِ بَيَانٍ، عَنْ عَلِيِّ بنِ نُفَيْلٍ، عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ:
عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (المَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -).
وَقَدْ بَقِيَ مِنْ هَذِهِ الطَّبَقَةِ طَائِفَةٌ سَيَأْتُوْنَ فِي الطَّبَقَةِ الآتِيَةِ مِمَّنْ تَتَجَاذَبُهُمُ الطَّبَقَاتُ. (10/664)
[مَا يَأتِي مِنَ التَّرَاجِمِ، مِنهَا مَا يَندَرِجُ تَحتَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ، وَمِنهَا مَا يَندَرِجُ تَحتَ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ، وَقَد كَتَبَ النَّاسِخُ العُنوَانَ الآتِي أَوَّلاً: (الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ)، ثُمَّ إِنَّه عَدَلَ عَن ذَلِكَ، فَغَيَّرَهُ إلَى (الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ)، ظَنّاً مِنهُ أَنَّهَا امتِدَادٌ لَهَا، وَابتَدَأَ الطَّبَقَةَ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ مِنْ الصَّفحَةِ (515) مِنْ الجُزْءِ الحَادِي عَشَرَ].
(20/178)
تَتِمَّةُ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ
عدد المشاهدات *:
277179
277179
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 12/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 12/12/2013