الإِمَامُ، الوَلِيّ، أَبُو بَكْرٍ بنُ المُنْذِر المغَازلِيُّ، البَغْدَادِيّ، العَابِد، صَاحِبُ الإِمَام أَحْمَد.
اسْمه: بدر، وَقِيْلَ: أَحْمَدُ.
حَدَّثَ عَنْ: مُعَاوِيَةَ بنِ عَمْرٍو الأَزْدِيّ، وَغَيْره.
وَعَنْهُ: النَّجَّاد، وَأَحْمَد بن يُوْسُفَ العَطَّار، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ.
وَكَانَ ثِقَةً، رَبَّانِيّاً، قَانعاً بِكِسْرَةٍ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ: أَطبقتِ الأَلسنَةُ مِنَ الحنَابِلَةِ وَالمُحَدِّثِيْنَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ البُدَلاَء، لَهُ أَحْوَال عَجِيْبَة.
وَكَانَ الخَلاَّل يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ يُقَدم بَدْراً وَيُكْرِمه، وَكُنْتَ إِذَا رَأَيْتهُ وَرَأَيْت منزلَه شَهدت لَهُ بِالصَّبْر وَالصَّلاَح.
وَقِيْلَ: كَانَ أَحْمَدُ يتعجَّب مِنْهُ، وَيَقُوْلُ: مَنْ مِثْلُه؟!، قَدْ مَلَك لسَانه.
وَيُقَالُ: بَاعت زَوْجَة بَدْرٍ بيتَهَا بِثَلاَثِيْنَ دِيْنَاراً، فَأَشَار عَلَيْهَا، فتَصَدَّقت بِهَا، وَصَبَراً عَلَى قوتِ يَوْمٍ بِيَوْمٍ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
كَانَ يَتَقَوَّت مِنْ كَسْبِه.
(25/498)
اسْمه: بدر، وَقِيْلَ: أَحْمَدُ.
حَدَّثَ عَنْ: مُعَاوِيَةَ بنِ عَمْرٍو الأَزْدِيّ، وَغَيْره.
وَعَنْهُ: النَّجَّاد، وَأَحْمَد بن يُوْسُفَ العَطَّار، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ.
وَكَانَ ثِقَةً، رَبَّانِيّاً، قَانعاً بِكِسْرَةٍ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ: أَطبقتِ الأَلسنَةُ مِنَ الحنَابِلَةِ وَالمُحَدِّثِيْنَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ البُدَلاَء، لَهُ أَحْوَال عَجِيْبَة.
وَكَانَ الخَلاَّل يَقُوْلُ: كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِ يُقَدم بَدْراً وَيُكْرِمه، وَكُنْتَ إِذَا رَأَيْتهُ وَرَأَيْت منزلَه شَهدت لَهُ بِالصَّبْر وَالصَّلاَح.
وَقِيْلَ: كَانَ أَحْمَدُ يتعجَّب مِنْهُ، وَيَقُوْلُ: مَنْ مِثْلُه؟!، قَدْ مَلَك لسَانه.
وَيُقَالُ: بَاعت زَوْجَة بَدْرٍ بيتَهَا بِثَلاَثِيْنَ دِيْنَاراً، فَأَشَار عَلَيْهَا، فتَصَدَّقت بِهَا، وَصَبَراً عَلَى قوتِ يَوْمٍ بِيَوْمٍ.
تُوُفِّيَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
كَانَ يَتَقَوَّت مِنْ كَسْبِه.
(25/498)
عدد المشاهدات *:
273768
273768
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 14/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 14/12/2013