وفي عهد عثمان عندما اتسعت الفتوحات الإسلامية وتفرق القراء في الأمصار، كان أهل كل بلد يقرأون بطريقة مختلفة، خاصة في دمشق والكوفة والبصرة، طبقاً لاختلاف الأحرف التي نزل عليها القرآن. فأرسل عثمان إلى حفصة بنت عمر لتبعث له بالصحائف التي لديها، حيث دُوّن مصحف واحد، ثم ردت الصحائف إلى حفصة، وأرسل الخليفة عثمان بنسخة من المصحف الجديد إلى كل من مكة المكرمة والكوفة والبصرة ودمشق وأبقى نسخة في المدينة.
دروس الشيخ أيمن سويد في علم التجويد
242796
78713
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 26/10/2007 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 26/10/2007