إِمَامُ العَرَبِيَّة، أَبُو الفَتْحِ عُثْمَانُ بنُ جِنِّي المَوْصِلِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
كَانَ أَبُوْهُ مَمْلُوكاً رُومِياً لِسُلَيْمَانَ بنِ فَهْدٍ المَوْصِلِيِّ.
وَلَهُ تَرْجَمَة طَوِيْلَة فِي(تَاريخِ الأُدَبَاءِ)لِيَاقوتٍ.
لَزمَ أَبَا عَلِيٍّ الفَارِسِيَّ دَهْراً، وَسَافَرَ مَعَهُ حَتَّى بَرَعَ وَصَنَّفَ، وَسَكَنَ بَغْدَاد، وَتَخَرَّجَ بِهِ الكِبَار.
وَلَهُ:(سِرُّ الصِّنَاعَةِ)، وَ(اللُّمَعُ)، وَ(التَّصريفُ)، وَ(التَّلقينُ فِي النَّحْوِ)، وَ(التَّعَاقبُ)، وَ(الخصَائِصُ)، وَ(المقصور وَالمَمْدُوْد)، وَ(مَا يُذكَّرُ وَيُؤنَّثُ)، وَ(إِعرَابُ الحمَاسَة)، وَ(المُحْتَسَبُ فِي الشواذِّ).(17/19)
وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّد.
خدم عَضُدَ الدَّوْلَة وَابنَه، وَقرأَ عَلَى المُتَنَبِّي(دِيْوَانَه)، وَشَرَحَهُ، وَلَهُ مُجَلَّد فِي شرح بَيْتٍ لعضدِ الدَّوْلَة.
أَخَذَ عَنْهُ:الثمَانينِي، وَعَبْد السَّلاَمِ البَصْرِيّ.
تُوُفِّيَ:فِي صَفَرٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وُلِدَ:قَبْل الثَّلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَكَانَ أَعورَ.(17/20)
(33/11)
كَانَ أَبُوْهُ مَمْلُوكاً رُومِياً لِسُلَيْمَانَ بنِ فَهْدٍ المَوْصِلِيِّ.
وَلَهُ تَرْجَمَة طَوِيْلَة فِي(تَاريخِ الأُدَبَاءِ)لِيَاقوتٍ.
لَزمَ أَبَا عَلِيٍّ الفَارِسِيَّ دَهْراً، وَسَافَرَ مَعَهُ حَتَّى بَرَعَ وَصَنَّفَ، وَسَكَنَ بَغْدَاد، وَتَخَرَّجَ بِهِ الكِبَار.
وَلَهُ:(سِرُّ الصِّنَاعَةِ)، وَ(اللُّمَعُ)، وَ(التَّصريفُ)، وَ(التَّلقينُ فِي النَّحْوِ)، وَ(التَّعَاقبُ)، وَ(الخصَائِصُ)، وَ(المقصور وَالمَمْدُوْد)، وَ(مَا يُذكَّرُ وَيُؤنَّثُ)، وَ(إِعرَابُ الحمَاسَة)، وَ(المُحْتَسَبُ فِي الشواذِّ).(17/19)
وَلَهُ نَظْمٌ جَيِّد.
خدم عَضُدَ الدَّوْلَة وَابنَه، وَقرأَ عَلَى المُتَنَبِّي(دِيْوَانَه)، وَشَرَحَهُ، وَلَهُ مُجَلَّد فِي شرح بَيْتٍ لعضدِ الدَّوْلَة.
أَخَذَ عَنْهُ:الثمَانينِي، وَعَبْد السَّلاَمِ البَصْرِيّ.
تُوُفِّيَ:فِي صَفَرٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وُلِدَ:قَبْل الثَّلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَكَانَ أَعورَ.(17/20)
(33/11)
عدد المشاهدات *:
277426
277426
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 14/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 14/12/2013