الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، الصَّدُوْقُ المُتْقِنُ، أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يَعْقُوْبَ بنِ دَاوُدَ القُرْطُبِيُّ، ابْنُ الحَذَّاءِ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ.
مُكْثِر عَنْ وَالِده الحَافِظ أَبِي عَبْدِ اللهِ ابْنِ الحَذَّاء.
ندبه أَبُوْهُ إِلَى الطَّلَب فِي حَدَاثته، فَسَمِعَ مِنْ:عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ رَاشِد، وَسَعِيْد بنِ نَصْرٍ، وَعبدِ الوَارِث بن سُفْيَانَ، وَأَبِي القَاسِمِ عَبْد الرَّحْمَنِ الوَهرَانِي، وَأَدْرَكَ بِهِم دَرَجَةَ أَبِيْهِ، وَأَوَّل سَمَاعه فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.(18/345)
نزح عَنْ قُرْطُبَة فِي الفِتْنَة الكُبْرَى، وَسَكَنَ سَرَقُسْطَة وَالمَرِيَّة، ثُمَّ وَلِيَ القَضَاءَ بطُلَيطُلَة وَبِدَانِيَة، ثُمَّ تَحَوَّل إِلَى إِشبيليَة وَقُرْطُبَة.
حَدَّثَ عَنْهُ:الحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ الغَسَّانِيّ، وَجَمَاعَة مِمَّنْ أَعْرفُهم أَوْ لاَ أَعْرفهُم، وَكَذَا غَالِبُ مَشَايِخ الأَنْدَلُس، لاَ اعتنَاء لَنَا بِمَعْرِفَتهم، لأَنَّ رِوَايَتَهم لاَ تَقعُ لَنَا.
وَكَانَ حَسَنَ الأَخلاَق، مُوَطَّأَ الأَكنَاف، عَالِماً، سرِيعَ الكِتَابَة، انْتَهَى إِلَيْهِ علوُّ الإِسْنَاد، مَعَ ابْنِ عبد البر.
مَاتَ:فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَلَهُ سَبْعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً، وَمَشَى المُعْتَمِدُ عَلَى اللهِ فِي جِنَازَته.
وَفِيْهَا مَاتَ:أَبُو مَنْصُوْرٍ شُجَاعُ بنُ عَلِيٍّ المَصْقَلِي، وَالقَائِمُ بِأَمْرِ اللهِ، وَجمَالُ الإِسْلاَم الدَّاوُوْدِيّ، وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ البَاخَرْزِي، مصَنِّف(دمية القصر)، وَعَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ صَصْرَى بِدِمَشْقَ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُوْسَى الخَيَّاط المُقْرِئ.(18/346)
(35/314)
مُكْثِر عَنْ وَالِده الحَافِظ أَبِي عَبْدِ اللهِ ابْنِ الحَذَّاء.
ندبه أَبُوْهُ إِلَى الطَّلَب فِي حَدَاثته، فَسَمِعَ مِنْ:عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ رَاشِد، وَسَعِيْد بنِ نَصْرٍ، وَعبدِ الوَارِث بن سُفْيَانَ، وَأَبِي القَاسِمِ عَبْد الرَّحْمَنِ الوَهرَانِي، وَأَدْرَكَ بِهِم دَرَجَةَ أَبِيْهِ، وَأَوَّل سَمَاعه فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَة.(18/345)
نزح عَنْ قُرْطُبَة فِي الفِتْنَة الكُبْرَى، وَسَكَنَ سَرَقُسْطَة وَالمَرِيَّة، ثُمَّ وَلِيَ القَضَاءَ بطُلَيطُلَة وَبِدَانِيَة، ثُمَّ تَحَوَّل إِلَى إِشبيليَة وَقُرْطُبَة.
حَدَّثَ عَنْهُ:الحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ الغَسَّانِيّ، وَجَمَاعَة مِمَّنْ أَعْرفُهم أَوْ لاَ أَعْرفهُم، وَكَذَا غَالِبُ مَشَايِخ الأَنْدَلُس، لاَ اعتنَاء لَنَا بِمَعْرِفَتهم، لأَنَّ رِوَايَتَهم لاَ تَقعُ لَنَا.
وَكَانَ حَسَنَ الأَخلاَق، مُوَطَّأَ الأَكنَاف، عَالِماً، سرِيعَ الكِتَابَة، انْتَهَى إِلَيْهِ علوُّ الإِسْنَاد، مَعَ ابْنِ عبد البر.
مَاتَ:فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة، وَلَهُ سَبْعٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً، وَمَشَى المُعْتَمِدُ عَلَى اللهِ فِي جِنَازَته.
وَفِيْهَا مَاتَ:أَبُو مَنْصُوْرٍ شُجَاعُ بنُ عَلِيٍّ المَصْقَلِي، وَالقَائِمُ بِأَمْرِ اللهِ، وَجمَالُ الإِسْلاَم الدَّاوُوْدِيّ، وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ البَاخَرْزِي، مصَنِّف(دمية القصر)، وَعَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ صَصْرَى بِدِمَشْقَ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُوْسَى الخَيَّاط المُقْرِئ.(18/346)
(35/314)
عدد المشاهدات *:
276594
276594
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013