العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الشَّافعيَة، أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بنُ أَبِي يَعْلَى المُظَفَّر بن حَمْزَة بن زَيْدٍ العَلَوِيُّ، الحُسَيْنِيُّ، الشَّافِعِيُّ، الدَّبوسِيُّ.
وَدَبُوسِيَة:بَلَدٌ بَيْنَ بُخَارَى وَسَمَرْقَنْد.
كَانَ فَقِيْهاً بَارِعاً، أَديباً أُصُوْليّاً، مُنَاظراً، مُدْرِكاً، حسنَ الأَخلاَق، سَمْحاً جَوَاداً.
سَمِعَ مِنْ:مُحَمَّد بن عَبْدِ العَزِيْزِ القَنْطَرِي، وَأَبِي سهل أَحْمَدَ بن عَلِيٍّ الأَبِيْوَرْدِي، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ البَجَلِيّ، وَعِدَّة.
وَقَدِمَ بَغْدَاد لِتَدْرِيْس النَّظَامِيَة فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، فَدرَّس، وَأَملَى مَجَالِس.
رَوَى عَنْهُ:هِبَة اللهِ بن السَّقَطِيّ، وَأَبُو العِزِّ القَلاَنِسِي، وَعَبْد الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيّ، وَعبد الرَّحْمَن بن الحَسَنِ الشَّرَّافِي.(19/93)
قَالَ السَّقَطِيُّ:أَبُو القَاسِمِ هُوَ إِمَامُ الشَّافعيَةِ، قَرَأَ القُرْآنَ وَالفِقْهَ وَالحَدِيْثَ وَالأُصُوْلَ وَاللُّغَةَ وَالعَرَبِيَّةَ، وَكَانَ فَطِناً فِي الاجْتِهَاد، وَلَهُ التَّوسعُ فِي الكَلاَمِ وَالفَصَاحَة فِي الجِدَال وَالخِصَام، أَقومُ النَّاسِ بِالمنَاظرَة، وَتحقيقِ الدّروس، وَكَانَ مُوَفَّقاً فِي الفَتْوَى.
وَقَالَ فِي مَكَانٍ آخر:كَانَ المشَارَ إِلَيْهِ فِي المَذْهَب وَالخلاَف، وَمَعْرِفَة الغَرِيْب وَالبلاغَة، وَإِلَيه انتهت رِئَاسَةُ الشَّافعيَة.
تُوُفِّيَ:فِي العِشْرِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَة، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
قُلْتُ:لَمْ يَشِخْ كَثِيْراً، وَمَا وَقَعَ لِي حَدِيْثُهُ عَالِياً - رَحِمَهُ اللهُ - .
(37/83)
وَدَبُوسِيَة:بَلَدٌ بَيْنَ بُخَارَى وَسَمَرْقَنْد.
كَانَ فَقِيْهاً بَارِعاً، أَديباً أُصُوْليّاً، مُنَاظراً، مُدْرِكاً، حسنَ الأَخلاَق، سَمْحاً جَوَاداً.
سَمِعَ مِنْ:مُحَمَّد بن عَبْدِ العَزِيْزِ القَنْطَرِي، وَأَبِي سهل أَحْمَدَ بن عَلِيٍّ الأَبِيْوَرْدِي، وَأَبِي مَسْعُوْدٍ البَجَلِيّ، وَعِدَّة.
وَقَدِمَ بَغْدَاد لِتَدْرِيْس النَّظَامِيَة فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، فَدرَّس، وَأَملَى مَجَالِس.
رَوَى عَنْهُ:هِبَة اللهِ بن السَّقَطِيّ، وَأَبُو العِزِّ القَلاَنِسِي، وَعَبْد الوَهَّابِ الأَنْمَاطِيّ، وَعبد الرَّحْمَن بن الحَسَنِ الشَّرَّافِي.(19/93)
قَالَ السَّقَطِيُّ:أَبُو القَاسِمِ هُوَ إِمَامُ الشَّافعيَةِ، قَرَأَ القُرْآنَ وَالفِقْهَ وَالحَدِيْثَ وَالأُصُوْلَ وَاللُّغَةَ وَالعَرَبِيَّةَ، وَكَانَ فَطِناً فِي الاجْتِهَاد، وَلَهُ التَّوسعُ فِي الكَلاَمِ وَالفَصَاحَة فِي الجِدَال وَالخِصَام، أَقومُ النَّاسِ بِالمنَاظرَة، وَتحقيقِ الدّروس، وَكَانَ مُوَفَّقاً فِي الفَتْوَى.
وَقَالَ فِي مَكَانٍ آخر:كَانَ المشَارَ إِلَيْهِ فِي المَذْهَب وَالخلاَف، وَمَعْرِفَة الغَرِيْب وَالبلاغَة، وَإِلَيه انتهت رِئَاسَةُ الشَّافعيَة.
تُوُفِّيَ:فِي العِشْرِيْنَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَة، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
قُلْتُ:لَمْ يَشِخْ كَثِيْراً، وَمَا وَقَعَ لِي حَدِيْثُهُ عَالِياً - رَحِمَهُ اللهُ - .
(37/83)
عدد المشاهدات *:
274277
274277
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013