الأَمِيْرُ، أَبُو الحَارِثِ، مُجيرُ الدّين، مِنْ وُجُوه العرب بِعَانَة وَالحَدِيْثَةِ، ذُو بِرٍّ وَصَدَقَاتٍ، وَصَلاَةٍ، وَخيرٍ، أَجَارَ القَائِمَ بِأَمرِ الله فِي فِتْنَة البسَاسيرِي، وَآوَاهُ إِلَيْهِ سَنَةً فِي ذِمَامِهِ إِلَى أَنْ عَادَ إِلَى مَقَرِّ عِزِّه، فَكَانَ يَخدِمُ الخَلِيْفَةَ بِنَفْسِهِ.
وَلَهُ، وَكَتَبَ بِهَا إِلَى القَائِم:
لَوْلاَ الخَلِيْفَةِ ذُو الإِفْضَالِ وَالمِنَنِ*نَجْلُ الخلاَئِف آل الفرض وَالسُّنَنِ
مَا بِعْتُ قَوْمِي وَهُمْ خَيْرُ الأَنَامِ وَقَدْ*أَصْبَحْتُ أَعْرِفُ بَغْدَاداً وَتَعْرِفُنِي
مَا يَسْتَحِقُّ سِوَايَ مِثْلَ مَنْزِلَتِي*مَا دَامَ عَدْلُكَ هَذَا اليَوْم يُنْصِفُنِي
وَهِيَ طَوِيْلَة.
مَاتَ:سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.(19/226)
(37/207)
وَلَهُ، وَكَتَبَ بِهَا إِلَى القَائِم:
لَوْلاَ الخَلِيْفَةِ ذُو الإِفْضَالِ وَالمِنَنِ*نَجْلُ الخلاَئِف آل الفرض وَالسُّنَنِ
مَا بِعْتُ قَوْمِي وَهُمْ خَيْرُ الأَنَامِ وَقَدْ*أَصْبَحْتُ أَعْرِفُ بَغْدَاداً وَتَعْرِفُنِي
مَا يَسْتَحِقُّ سِوَايَ مِثْلَ مَنْزِلَتِي*مَا دَامَ عَدْلُكَ هَذَا اليَوْم يُنْصِفُنِي
وَهِيَ طَوِيْلَة.
مَاتَ:سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.(19/226)
(37/207)
عدد المشاهدات *:
266246
266246
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013