الشَّيْخُ، الأَمِيْنُ، الثِّقَةُ، العَالِمُ، المُسْنِدُ، أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ القَادِر بن مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ القَادِرِ بن مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ البَغْدَادِيّ، اليُوسفِي، ابْن أَبِي بَكْرٍ.
وُلِدَ:سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ المُصَنَّفَات الكِبَارَ مِنْ:أَبِي عَلِيٍّ بنِ المُذْهِبِ، وَأَبِي إِسْحَاقَ البَرْمَكِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ بِشْرَان، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيّ، وَعِدَّة، وَتَفَرَّد فِي وَقته.
حَدَّثَ عَنْهُ:السِّلَفِيُّ، وَأَبُو العَلاَءِ العَطَّارُ، وَهِبَةُ اللهِ الصَّائِن، وَأَبُو بَكْرٍ ابْن النَّقُّوْرِ، وَالشَّيْخُ عبدُ القَادِر، وَعَبْدُ الحَقِّ اليُوسفِي، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، وَيَحْيَى بن بَوْش، وَعَدَدٌ كَثِيْر.
قَالَ السَّمْعَانِيّ:شَيْخٌ صَالِحٌ، ثِقَةٌ، ديِّنٌ، متحرٍّ فِي الرِّوَايَة، كَثِيْرُ السَّمَاع، انتشرت عَنْهُ الرِّوَايَة فِي البُلْدَان، وَحُمِلَ عَنْهُ الكَثِيْر.
وَقَالَ السِّلَفِيّ:تربَى أَبُو طَالِبٍ عَلَى طرِيقَةِ وَالِدِهِ فِي الاحْتِيَاطِ التَّام فِي الدِّين فِي التَّدَيُّنِ مِنْ غَيْرِ تَكلف، وَكَانَ كَامِلَ الفَضْل، حسنَ الجُمْلَة، ثِقَةً متحرِياً، إِلَى غَايَةٍ مَا عَلَيْهَا مزِيدٌ، قَلَّ مَنْ رَأَيْتُ مِثْله، وَكَانَ أَبُوْهُ أَبُو بَكْرٍ أَزْهَدَ خلق الله.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَطَّافٍ:تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ فِي آخِرِ يَوْمِ الجُمُعَةِ، ثَامنَ عشرَ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.(19/388)
(37/366)
وُلِدَ:سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَلاَثِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ المُصَنَّفَات الكِبَارَ مِنْ:أَبِي عَلِيٍّ بنِ المُذْهِبِ، وَأَبِي إِسْحَاقَ البَرْمَكِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ بِشْرَان، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيّ، وَعِدَّة، وَتَفَرَّد فِي وَقته.
حَدَّثَ عَنْهُ:السِّلَفِيُّ، وَأَبُو العَلاَءِ العَطَّارُ، وَهِبَةُ اللهِ الصَّائِن، وَأَبُو بَكْرٍ ابْن النَّقُّوْرِ، وَالشَّيْخُ عبدُ القَادِر، وَعَبْدُ الحَقِّ اليُوسفِي، وَأَبُو مَنْصُوْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، وَيَحْيَى بن بَوْش، وَعَدَدٌ كَثِيْر.
قَالَ السَّمْعَانِيّ:شَيْخٌ صَالِحٌ، ثِقَةٌ، ديِّنٌ، متحرٍّ فِي الرِّوَايَة، كَثِيْرُ السَّمَاع، انتشرت عَنْهُ الرِّوَايَة فِي البُلْدَان، وَحُمِلَ عَنْهُ الكَثِيْر.
وَقَالَ السِّلَفِيّ:تربَى أَبُو طَالِبٍ عَلَى طرِيقَةِ وَالِدِهِ فِي الاحْتِيَاطِ التَّام فِي الدِّين فِي التَّدَيُّنِ مِنْ غَيْرِ تَكلف، وَكَانَ كَامِلَ الفَضْل، حسنَ الجُمْلَة، ثِقَةً متحرِياً، إِلَى غَايَةٍ مَا عَلَيْهَا مزِيدٌ، قَلَّ مَنْ رَأَيْتُ مِثْله، وَكَانَ أَبُوْهُ أَبُو بَكْرٍ أَزْهَدَ خلق الله.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَطَّافٍ:تُوُفِّيَ أَبُو طَالِبٍ فِي آخِرِ يَوْمِ الجُمُعَةِ، ثَامنَ عشرَ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة.(19/388)
(37/366)
عدد المشاهدات *:
275827
275827
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013