الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الصَّالِحُ، العَابِدُ، مُسْنِدُ وَقتِهِ، أَبُو مُحَمَّدٍ هِبَةُ اللهِ بنُ سَهْلِ بنِ عُمَرَ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ أَبِي الهَيْثَمِ البِسْطَامِيُّ، ثُمَّ النَّيْسَابُوْرِيُّ، المَعْرُوفُ بِالسَّيِّدِيِّ.
وُلِدَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سَمِعَ: أَبَا حَفْصٍ بنَ مَسْرُوْرٍ، وَأَبَا الحُسَيْنِ عَبْدَ الغَافِرِ الفَارِسِيَّ، وَأَبَا عُثْمَانَ سَعِيْدَ بنَ مُحَمَّدٍ البَحِيرِيَّ، وَأَبَا يَعْلَى الصَّابُوْنِيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ البَيْهَقِيَّ، وَأَبَا سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيَّ، وَطَائِفَةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَالمُؤَيَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيُّ، وَالقُطْبُ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَبِالإِجَازَةِ: أَبُو القَاسِمِ بنُ الحَرَسْتَانِيِّ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: شَيْخٌ عَالِمٌ خَيِّرٌ، كَثِيْرُ العِبَادَةِ وَالتَّهَجُّدِ، وَلَكِنَّهُ عَسِرُ الخُلُقِ، بَسِرُ الوَجْهِ، لاَ يَشتهِي الرِّوَايَةَ، وَلاَ يُحِبُّ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ، كُنَّا نَقرَأُ عَلَيْهِ بِجُهْدٍ جَهِيْدٍ وَبِالشَّفَاعَاتِ، وَكَانَ زَوجَ بِنْتِ إِمَامِ الحَرَمَيْنِ أَبِي المَعَالِي، وَكَانَ أَحَدَ الفُقَهَاءِ، وَتَفَرَّد بِـ (المُوَطَّأ)، وَبِـ (جُزءِ ابْنِ نُجَيْدٍ)، وَأَشيَاءَ. (20/15)
مَاتَ: فِي الخَامِسِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ صفرٍ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعُوْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: سَمِعْنَا (المُوَطَّأَ) مِنْ طَرِيقِهِ بِفَوتٍ قَدِيْمٍ، وَهُوَ المُسَاقَاةُ، وَالقِرَاضُ، وَالفَرَائِضُ.
(39/8)
وُلِدَ: فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
سَمِعَ: أَبَا حَفْصٍ بنَ مَسْرُوْرٍ، وَأَبَا الحُسَيْنِ عَبْدَ الغَافِرِ الفَارِسِيَّ، وَأَبَا عُثْمَانَ سَعِيْدَ بنَ مُحَمَّدٍ البَحِيرِيَّ، وَأَبَا يَعْلَى الصَّابُوْنِيَّ، وَأَبَا بَكْرٍ البَيْهَقِيَّ، وَأَبَا سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيَّ، وَطَائِفَةً.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ عَسَاكِرَ، وَالسَّمْعَانِيُّ، وَالمُؤَيَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الطُّوْسِيُّ، وَالقُطْبُ النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
وَبِالإِجَازَةِ: أَبُو القَاسِمِ بنُ الحَرَسْتَانِيِّ.
قَالَ السَّمْعَانِيُّ: شَيْخٌ عَالِمٌ خَيِّرٌ، كَثِيْرُ العِبَادَةِ وَالتَّهَجُّدِ، وَلَكِنَّهُ عَسِرُ الخُلُقِ، بَسِرُ الوَجْهِ، لاَ يَشتهِي الرِّوَايَةَ، وَلاَ يُحِبُّ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ، كُنَّا نَقرَأُ عَلَيْهِ بِجُهْدٍ جَهِيْدٍ وَبِالشَّفَاعَاتِ، وَكَانَ زَوجَ بِنْتِ إِمَامِ الحَرَمَيْنِ أَبِي المَعَالِي، وَكَانَ أَحَدَ الفُقَهَاءِ، وَتَفَرَّد بِـ (المُوَطَّأ)، وَبِـ (جُزءِ ابْنِ نُجَيْدٍ)، وَأَشيَاءَ. (20/15)
مَاتَ: فِي الخَامِسِ وَالعِشْرِيْنَ مِنْ صفرٍ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهُ تِسْعُوْنَ سَنَةً.
قُلْتُ: سَمِعْنَا (المُوَطَّأَ) مِنْ طَرِيقِهِ بِفَوتٍ قَدِيْمٍ، وَهُوَ المُسَاقَاةُ، وَالقِرَاضُ، وَالفَرَائِضُ.
(39/8)
عدد المشاهدات *:
277038
277038
عدد مرات التنزيل *:
0
0
حجم الخط :
* : عدد المشاهدات و التنزيل منذ 15/12/2013 ، هذا العدد لمجموع المواد المتعلقة بموضوع المادة
- تم تسجيل هذه المادة بالموقع بتاريخ : 15/12/2013